لجين الهذلول تم جلد فخذيها وتقبيلها عنوة بحضور سعود القحطاني وشقيقتها تكشف حوار صادم مع القاضي

وطن- استمرارا لمتابعة ملف الناشطة الحقوقية السعودية المعتقلة لجين الهذلول، أعلنت شقيقتها علياء أن القاضي قرر في جلسة اليوم، الخميس، تأجيل الجلسة إلى الاثنين 28 ديسمبر الجاري.

وجاء ذلك في تغريدة لـ“علياء” رصدتها (وطن) على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قالت فيها: “ما زال التخبط القضائي مستمر إذ قرر القاضي اليوم تأجيل الجلسة إلى يوم الاثنين القادم 28 ديسمبر ’للاطلاع والتأمل‘.”

وتابعت:”فقضية لجين نزهة للقضاء لاكتشاف الأنظمة.. نعرف حقنا ونعرف قراءة الأنظمة والقوانين وسنواصل الدفاع عن لجين”.

حوار مع القاضي

وكانت علياء كشفت بالأمس تفاصيل حوار دار بين شقيقتها لجين وقاضي المحكمة وقالت:”فيه شيء ضحكني وبكاني، لما ذهبت لجين لمحكمة الارهاب قبل أيام، دار هذا الحوار: القاضي: الجلسة القادمة احتمال يصدر فيها الحكم. لجين: يا فضيلة الشيخ كيف تصدر الحكم وانت لم تاخذ بشكواي عن التعذيب الذي تعرضت له؟! القاضي: ايه صح صح ذكرتيني، اجل خلاص الحين أقول للزملاء يسون تحقيق.”

وتابعت سرد بقية الحوار في تغريداتها التي رصدتها (وطن):”وبالفعل من بكرة تم استدعاء لجين للمحكمة الجزائية وماشاء الله النيابة العامة قامت بالتحقيق بيوم وليلة وعملت تقرير سري تقول ان ما فيه تعذيب.”

تعذيب الهذلول

وكانت أسرة لجين الهذلول قد أكدت أكثر من مرة تعرضها للتعذيب والترهيب وتهديدها بالاغتصاب، وقالت إن ابنتها تعرّضت في الأشهر الـ4 الأولى من اعتقالها للضرب، الصعق بالكهرباء، الإيهام بالغرق، الجلد على الفخذين، العناق والتقبيل القسريين، وهددت بالاغتصاب والقتل، بحضور سعود القحطاني.

تبرير الخارجية

وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، قد اتهم الهذلول بـ”الاتصال بدول غير صديقة للمملكة”، قائلا في على هامش حوار المنامة: “نحن لا نهتم بالضغط الدولي بما يخص هذه القضايا بشكل أو بآخر”، وتابع: “هذا شان داخلي وقضايا تتعلق بالأمن القومي، وسنتعامل معها بما يتماشى مع نظامنا القضائي”.

ووصف وزير الخارجية السعودي النظام القضائي في بلاده بـ”المستقل” وأردف قائلا إن هذا النظام “يضمن حصول المتهمين بجرائم ما على محاكمة عادلة ومحاسبتهم بحال إدانتهم بالتهم الموجهة لهم”، حد قوله.

التخابر

وكانت محاكمة الهذلول قد بدأت في شهر مارس من العام 2019، وذلك بعد قرابة العام من توقيفها مع ناشطات حقوقيات أخريات، قبيل قرار رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات في المملكة في منتصف العام 2018، وذلك بتهمة التخابر مع جهات أجنبية، بحسب وسائل إعلام سعودية.

وكانت تقارير أشارت إلى أن لجين الهذلول رفضت الخضوع للنظام والقبول بصفقة لتنال حريتها، وهي نسيان ما حدث لها وعدم كشف ما تعرضت له من تعذيب أثناء اعتقالها وانضمامها لفريق المطبلين لولي العهد مقابل إطلاق سراحها وهو ما رفضته وأصرت على موقفها رغم ما تعانيه.