من يعادي التطبيع يعادي ابن سلمان.. تغريدة تذهب بناشط سعودي شهير وراء الشمس ومصيره مجهول

اعتقلت قوة من المباحث وأمن الدولة السعوديين خلال الـ24 ساعة الماضية، المدون والناشط “داوود العلي” وذلك بسبب تغريدات له عبر تويتر، انتقد فيه مسار التطبيع الأخير مع الكيان الإسرائيلي، دون معرفة مصيره حتى اللحظة.

اتفاقيات العار

وفي التفاصيل وبحسب منظمات حقوقية فقد تم اعتقال المدون والناشط الاحسائي بعد تغريدات هاجم فيها اتفاقيات “العار” مع دولة الاحتلال، الأمر الذي لم يرق  للسلطات التي تدعم تلك الاتفاقات، حيث تقول التحليلات أن آل سعود يقومون بدفع العواصم العربية كي تعلن تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

الناشط والمدون الإحسائي داوود العلي اعتقل تعسفيا ومن دون أي مسوغ قانوني وبلا مذكرة اعتقال ولم يتم استدعاءه من قبل السلطة للاستفسار عن أي اتهامات موجهة له، حيث تهمته هو التحدث برأيه عبر مواقع التواصل.

سلب القضية الفلسطينية

وكان “العلي” تناول في بعض التغريدات انتقادات للراعي الأميركي الذي سعى لسلب القضية الفلسطينية ومقدساتها بمساعدة الحكام العرب وفي مقدمتهم محمد بن سلمان.

صورة ترامب

ونشر الناشط السعودي صورة لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وأرفقها بعدة تساؤلات تصب في مضامينها حول من يدعم الاحتلال ومشروعه في المنطقة، ومن يرعى الإرهاب بكل أشكاله من الصهاينة إلى التنظيمات الإرهابية “داعش والقاعدة والنصرة..”، ووجه اتهامات غير مباشرة للنظام.

ومما جاء في التغريدات ما نصه “هل كذب علينا؟ هل جاملنا ؟ ألم يعلن بأنه يعادينا؟ ألم يقل إنه سينقل سفارة بلده للقدس وفعل؟ ألم يقل بأن الضفة الغربية والجولان لإسرائيل ووقع على إهدائهما لها؟ هل هو من قام بتأسيس التنظيمات الإرهابية القاعدة وداعش والنصرة وبوكو حرام؟ صدقوني هذا هدية لنا”.

وفي تغريدة أخرى، رأى العلي أن ترمب تمكن خلال أربع سنوات من كشف “كل الوجوه السياسية والدينية والثقافية والإعلامية المزيفة في عالمنا العربي والإسلامي، وهو ما عجزت الشعوب عن كشفه خلال قرن”.

 

وأعلن الناشط العلي المعتقل الآن لدى ابن سلمان، أنه ضد التطبيع، وأدار عبر منصته استبيانا حول التطبيع مع كيان الاحتلال والموقف منه.

كما تناول العلي خلال الفترة الماضية العديد من قضايا المجتمع وسلط الضوء على السياسة والثقافة والعائلة، لم يقيده شيء، ولم يتحدث او ينتقد السلطة مباشرة،إلا أن كلماته أزعجت النظام القائم على تكميم الأفواه، ويبدو أنه يشن حملة منظمة ضد القطيف والأحساء عبر اعتقال أبناءها وأصواتهم وكلماتهم.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث