نفذ صبر الدوحة وهذا التحذير الأخير.. “4” طائرات بحرينية تخترق السيادة القطرية فهل نشهد مواجهة عسكرية؟!

أفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية بأن قطر أبلغت اليوم، الخميس، مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن خروقات لمجالها الجوي من قبل أربع طائرات مقاتلة بحرينية.

 

وفي هذا السياق قالت وكالة الأنباء القطرية، إن المقاتلات البحرينية اخترقت الأجواء القطرية، يوم الأربعاء الموافق 9 ديسمبر.

https://twitter.com/QatarNewsAgency/status/1342029046163664897

 

وتعد هذه المرة الثالثة التي تخترق فيها البحرين إحدى دول الحصار السيادة القطرية خلال ما يقارب الشهر.

 

حيث أعلنت السلطات القطرية يوم 2 ديسمبر الجاري، أنها أوقفت طراد (سفينة صيد) بحرينية انتهكت مياهها الإقليمية، واتخذت الإجراءات اللازمة في حقه.

 

وكشفت وزارة الداخلية القطرية حينها، أنه “في إطار ممارستها لأعمالها المعتادة بمراقبة وحماية المياه الإقليمية القطرية، أوقفت دوريات أمن السواحل والحدود طراداً بحرينياً في منطقة “فشت الديبل” داخل حدود المياه القطرية بـ1.3 ميل بحري”.

 

كما وسبق أن أوقفت السلطات القطرية الشهر الماضي زورقين بحرينيين رصدتهما إدارة أمن السواحل والحدود القطرية، وهما داخل المياه الإقليمية دون أي إخطار مسبق، وهو في العرف الدولي انتهاك لسيادة الدولة المعنية.

 

وحاولت المنامة تبرير الخطأ الذي ارتكبه الزورقان، حيث عبّر مجلس النواب عن رفضه التام لحادثة اعتراض زورقين تابعين لخفر السواحل من قبل دوريات تابعة لأمن السواحل والحدود القطرية.

 

وادعى أن الزورقين كانا يشاركان في تمرين المانع البحري شمال ضحال الديبل، لكن المصادر القطرية أكدت أن الجهات المعنية في الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود في دولة قطر تواصلت مع غرفة العمليات بمملكة البحرين للحصول على تبرير منها لسبب وجود الزورقين في المياه القطرية، لكنها لم ترد على الاستفسار.

 

وشددت الجهات الرسمية في الدوحة أنه تم التواصل مع قائد الزورق وأفاد بأنه فقد الاتصال مع قيادته وأن أجهزته قد تعطلت أثناء قيامهم بتمرين داخل حدود المياه البحرينية مما تسبب في فقدانه طريق العودة إلى موقعه، مشيرة الى أن الزورقين كانا داخل مياه الدوحة (5.25 أميال بحرية) شمال غرب جزر “فشت الديبل”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى