بغض النظر عن الدعارة في دبي.. إسرائيليون يكشفون ما رأوه في وطنهم الثاني الإمارات وصدمهم!

كشف موقع “زمن إسرائيل” العبري، ما دار بين مسؤولين إماراتيين كبار ومسؤولين إسرائيليين خلال المحادثات التي جرت بين الجانبين مؤخراً، مشيراً إلى أن الإماراتيين بينوا أن الدوافع العميقة للسلام والتطبيع مع إسرائيل، تجاوزت المكاسب الفورية التي حققتها بلادهم، كما أن هذا التطبيع أبعد بكثير من إنشاء تحالف مناهض لإيران، بل يصل الأمر إلى أن حكام الخليج يفضلون احتضانهم من قبل إسرائيل.

بغض النظر عن الدعارة في دبي

وأشار الموقع العبري في مقالة نشرها الكاتب الإسرائيلي هابيب ريتاغ إلى أن” إسرائيل تنظر إلى دبي بإعتبارها نيويورك, ولذلك فهي تغض الطرف عن الدعارة والكحول والنوادي وغيرها من عوامل الجذب السياحي, رغم العادات والتقاليد الإسلامية السائدة، لكنها مستعدة لدفع هذا الثمن لقيادة العالم العربي نحو الثروة والإزدهار”.

وأكد ريتاغ وفق ترجمة (وطن) أن” التطبيع الإماراتي الإسرائيلي جعل الأخيرة تكون صاحبة التمثيل الأكبر في معرض التكنولوجيا الذي تشهده أبوظبي, وهو أحد أكبر المعارض في العالم, حتى إن إسرائيل حظيت بتمثيل أكبر من السعودية وإيران والبرازيل، وربما أكبر من أي دولة أخرى، وباتت إسرائيل أهم من كل الدول التي تشترك بنفس الثقافة مع الإمارات”.

مسؤولون إماراتيون لم يترددوا

وأوضح الموقع على لسان الكاتب ريتاغ أن” مسؤولين إماراتيين لم يترددوا في القول خلال محادثات مع مسؤولين إسرائيليين, أن لدينا وقاحة في الكشف المبكر عن هذا الحجم من العلاقات مع إسرائيل, لاسيما في كونها دافئة وصادقة, صحيح أن الإمارات العربية المتحدة هي المثال الأبرز على هذا التطبيع لكنها ليست الوحيدة, فالبحرين تستثمر في السلام الدافئ وكذلك السودان”.

وتابع الكاتب الإسرائيلي قائلاً إن “مسيرة التطبيع العربية الجارية مع إسرائيل, تعتبر إنتهاكاً إستمر لعقود بالالتزام الأيديولوجي تجاه الفلسطينيين، وبات واضحاً أن هذه الدول تريد التطبيع لتحقيق مكاسب تتجاوز العلاقات الدبلوماسية، أو شطبها من القائمة الأمريكية للدول المؤيدة للإرهاب، فهناك صفقة طائرات إف35 للإمارات، وإعتراف أمريكي بالسيطرة المغربية على الصحراء الغربية”.

اقتناع إماراتي

وبين ريتاغ أن “الإمارات ترى في التطبيع مع إسرائيل, فرصة للإستفادة من إمكانياتها العسكرية والأمنية، فلديها جيش كبير ومتطور يكلف 20 مليار دولار سنوياً، وثاني أكبر وكالة تجسس في العالم بعد المخابرات الأمريكية، بموازنة ثمانية مليارات دولار سنوياً، وبرامج أبحاث وإبتكار تمنحها ميزة واضحة على إيران، ومع ذلك فإن الإمارات مقتنعة بأن إسرائيل وأمريكا لن تنقذهم في حالة الحرب”.

وأضاف الكاتب الإسرائيلى, كان واضحاً أن الإمارات إستثمرت الكثير من الجهد والمال في شراء فريق كرة قدم يرتبط إسمه بشكل وثيق أكثر من أي فريق أخر في الدولة بالعنصرية ضد العرب، بهدف تسهيل إستيعاب الإسرائيليين في العالم العربي، والنتيجة أن الزائرين الإسرائيليين إلى دبي وأبو ظبي, سمعوا مراراً وتكراراً من مضيفيهم في الأسابيع الأخيرة, أن بإمكانهم إعتبار أنفسهم في الإمارات العربية المتحدة كأنها وطنهم الثاني.

وإستدرك أن “عدم وجود رد أمريكي على الهجوم الصاروخي الإيراني على منشأة أرامكو في السعودية هذا العام, أدى لزيادة هذا الفهم لدى الإماراتيين، وكذلك إنسحاب القوات الأمريكية المستمر منذ عقد من الزمن من المنطقة تحت قيادة باراك أوباما ودونالد ترامب على حد سواء، وتعتقد دول الخليج أنها محمية بالوجود المادي للقوات الأمريكية، بينما إسرائيل ورغم المساعدات المالية التي تتلقاها محمية من قبل الإسرائيليين فقط”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. الله يحشركم مع بعض انذال مساخيط خونه
    والله سوف تندمون يا خونة حاشا اللي ما يستاهل من المسلم الحر

  2. كل يوم قاعد اقتنع بأنه إسرائيل قد إقتربت من نهايتها 2022م هو العام الذي سوف تزول فيه إسرائيل من خارطة العالم الحر لأنها دولة مغتصبة خائنة وعدو لكل شعوب العالم الحر

  3. كل يوم قاعد اقتنع بأنه إسرائيل قد إقتربت من نهايتها 2022م هو العام الذي سوف تزول فيه إسرائيل من خارطة العالم الحر لأنها دولة مغتصبة خائنة وعدو لكل شعوب العالم الحرhhhhhhhhhhhhgfd ah hdfhjfhjjghjkhghjk jgkhh

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث