كشفت تحقيقات أجهزة الأمن الكويتية تفاصيل جديدة في القضية التي عُرفت إعلامياً بقضية “أطفال داعش” والتي أُعلن عنها بعد ضبط عدد من الفتيان بتهمة التواصل مع التنظيم الإرهابي لاستهداف أمن البلاد في ليلة رأس السنة.
ونقلت صحيفة “قبس” الكويتية عن مصادر قولها إن الداعشي الذي تولى مهمة التواصل مع الأطفال هو عراقي الجنسية ويُعد من أخطر عناصر التنظيم ومطلوب للسلطات الأمنية في بلاده.
وبينت التحقيقات أن العراقي تواصل مع الفتى الكويتي المتهم الرئيسي بالقضية وهو ابن نائب سابق، على مدى شهرين متتالين، تمكن خلالها من استدراجه وإقناعه بأفكار داعش، وأبلغه بأن قيادة التنظيم ستمده بكل ما يحتاجه من أموال، حتى يتمكن من تنفيذ أول أعماله التفجيرية داخل الكويت، ومن ثمَّ سينتظر الوقت المحدد لدخول العراق للانضمام إلى عناصر التنظيم هناك.
وطلب الداعشي العراقي من الحدث الكويتي (ابن النائب) تجنيد أصدقائه المقربين منه، لتكوين خلية في الكويت تتولى تنفيذ عمليات تفجيرية، على أن يكون هو قائدها، والمحرك الرئيس لهم وفق ما بينته الرسائل الموجودة بجهاز المتهم.
وأشارت المصادر إلى أن الداعشي العراقي طلب من المتهم الكويتي رسم علم داعش على كيس قمامة ووضعه داخل غرفته، كما طالبه بشراء كميات كبيرة من الذخيرة على أن يرسل له مبلغًا ماليًا عن طريق أحد محال الصرافة.
وزودت الأجهزة الأمنية الكويتية، نظيرتها العراقية ببيانات وصورة وهوية الداعشي، إضافة إلى تسجيلات صوتية له، عثر عليها رجال الأمن في الأجهزة الإلكترونية المضبوطة مع المتهم الكويتي الرئيسي.
هذا وقد كشفت وزارة الداخلية بالكويت في بيان لها تفاصيل ضبط ثلاثة أحداث بحوزتهم أسلحة وذخائر غير مرخصة، ويحملون الفكر المتطرف.
وذكرت الوزارة في بيانها عبر “تويتر” أن أحد المتهمين الثلاثة، أقر بتعرفه على شخص من خلال إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، ودار بينهما نقاشات وحوارات تبين أنهما يحملان نفس الفكر المتطرف، ليعترف كذلك المتهمين الآخرين بما نُسب إليهم من تهم وتمت إحالتهم إلى جهات الاختصاص؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وكان رجال أمن الدولة قد تمكنوا من ضبط ستة فتيان بتهمة التواصل مع أعضاء من تنظيم داعش، الذين طلبوا منهم استهداف دور عبادة ومجمعات تجارية في ليلة رأس السنة، من خلال الأسلحة النارية التي ضبطت بحوزتهم أثناء مداهمة منازلهم من قبل أمن الدولة.
وتم إخلاء سبيل ثلاثة متهمين بعد ثبوت عدم تورطهم في القضية، في حين أبقت الثلاثة البقية في الحجز للتحقيق، بينما أخلت سبيل والد المتهم الرئيس، وهو نائب سابق بكفالة 2000 دينار.
ولم تسند النيابة إلى النائب السابق، وهو من نواب مجلس 1999، تهمة أمن الدولة المسندة إلى الأحداث، إنما أسندت إليه تهمة حيازة سلاح غير مرخص.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
وطن - في سابقة مثيرة للجدل، يعمل محمد بن زايد على دعم مشروع بناء قاعدة…
وطن - يواجه الرئيس السوري بشار الأسد موقفًا معقدًا وسط هجوم الفصائل المسلحة في الشمال…
وطن - في تطور غير مسبوق، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تفعيل الأحكام…
وطن - كشفت تحقيقات إسرائيلية جديدة حول 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى عن إخفاقات خطيرة…
وطن - كشف استطلاع حديث أجرته منظمة "موزاييك يونايتد" التابعة لحكومة الاحتلال أن نحو ثلث الشباب…
وطن - يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعًا كارثية، حيث بات الوصول إلى الغذاء صراعًا يوميًا…
This website uses cookies.
Read More