تعرضت فتاة لبنانية قاصر إلى تحرش ومحاولة اغتصاب من قبل والدها المهووس جنسياً، ما جعل والدتها المُطلقة تلجأ إلى الأجهزة الأمنية لحمايتها.
وقالت والدة الفتاة في بلاغها، إنه في الـ13 من تشرين الماضي، وبينما كانت إبنتها القاصر (15 عاماً) مستلقية في فراشها، إستفاقت فجأة لتجد والدها يقوم بأفعال منافية للحشمة ويطلب منها مجاراته في فعله مقابل مبلغ 25 الف ليرة، لكنّها حاولت إيقاظ والدتها فما كان من الوالد إلا أن هدّدها.
واتهمت الوالدة في شكواها التي أوردتها وسائل إعلام محلية، زوجها السابق بأنه ارتكب أفعالاً منافية للحشمة بحق ابنته القاصر بواسطة الإكراه والتهديد.
وقالت الأم أنه وبمواجهته من قبلها إعترف بفعلته عازياً السبب الى تناوله منشط جنسي.
وأشارت الى أن طليقها مهووس جنسيّاً ويقوم بممارسة العادة السريّة ويشاهد الأفلام الإباحيّة كما يقوم بأفعال منافية للحشمة أمام أطفاله في المنزل.
وباستجواب الزوج من قبل مكتب الإتجار بالبشر، نفى ما أسند إليه، وأكّد أنّ زوجته فاتحته بموضوع التحرّش بابنته إلا أنّ هذا الأمر غير صحيح، وأنّ هناك مشاكل مع زوجته مشيراً الى أنّه طلّقها نتيجة الإشكالات المتكرّرة وأنّ الدعوى الراهنة هي محض افتراء وسببها طلبه من طليقته تسجيل نصف المنزل في القرية بإسمه.
وأبرزت الزوجة تسجيلات صوتية تثبت أن ابنتها القاصر كانت تتعرّض للتحرش من قبل والدها.
وفي التحقيق نفى المتهم ما أسند إليه، في حين قالت الفتاة القاصر إنها كانت تنام قرب والدها، وأنّها استيقظت يوماً وشاهدته عارياً من الأسفل وكان قريباً منها ولمّا سألته عمّا يفعل أخفى هاتفه الخلوي وعرض عليها مبلغ 25 ألف ليرة كي لا تخبر والدتها.
واعتبر قاضي التحقيق في جبل لبنان فعل الوالد من قبل جناية المادة 509 عقوبات (ارتكاب أفعال منافية للحشمة بحق ابنته القاصر)، مطالبا إحالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات بالجرم المسند إليه.