صدر اليوم، الاثنين، الحكم النهائي بحق الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول، حيث حكمت محكمة سعودية بسجنها 5 سنوات و8 أشهر مع وقف تنفيذ نصف مدة الحكم.
جاء ذلك وفق ما ذكره حساب “معتقلي الرأي” الحقوقي بتويتر، ليصبح الحكم الصادر ضد لجين الهذلول السجن لمدة عامين و10 أشهر، قضت منها قيد الاحتجاز نحو عامين و7 أشهر.
🔴 عاجل
السلطات تصدر حُكماً ضد #لجين_الهذلول بالسجن مدة 5 سنوات و8 أشهر من تاريخ إيقافها، مع وقف تنفيذ عامين و 10 أشهر من الحُكم. pic.twitter.com/ONnNGaFuC0— معتقلي الرأي (@m3takl) December 28, 2020
وذكر حساب “معتقلي الرأي” أن لجين قضت من مدة الحكم قيد الاحتجاز نحو عامين و7 أشهر، ليتبقى لها 3 أشهر في السجن.
تعليق شقيقة لجين الهذلول
فيما أفادت شقيقتها لينا الهذلول بأن الحكم يتضمن حظر السفر لمدة 5 سنوات، وبالتالي لن تستطيع لجين مغادرة المملكة حتى بعد الإفراج عنها.
BREAKING : Today @LoujainHathloul was sentenced to
-5 years and 8 months in prison
– A suspension of 2 years and 10 months in addition to the time already served (since May 2018) which would see her release in approximately two months.
-5 years travel ban
Note: 👇🏽— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) December 28, 2020
وصم لجين الهذلول بالعمالة والخيانة
كما أكد “معتقلي الرأي” في تغريدة أخرى أن السلطات السعودية أصرت على وصم لجين الهذلول بالعمالة والخيانة، رغم أن القضاء “تحايل” على حُكم السجن كي تخرج لجين خلال فترة قصيرة جداً.
🔴 هام
أصرت السلطات على وصم #لجين_الهذلول بالعمالة والخيانة رغم أن القضاء "تحايل" على حُكم السجن كي تخرج لجين خلال فترة قصيرة جداً.
نؤكد على أن اعتقال لجين جاء على خلفية نشاطها الحقوقي، وأن لا علاقة لها بأية تهمة زائفة تم توجيهها ضدها.— معتقلي الرأي (@m3takl) December 28, 2020
وتابع:”نؤكد على أن اعتقال لجين جاء على خلفية نشاطها الحقوقي، وأن لا علاقة لها بأية تهمة زائفة تم توجيهها ضدها.”
اقرأ المزيد: لجين الهذلول تم جلد فخذيها وتقبيلها عنوة بحضور سعود القحطاني وشقيقتها تكشف حوار صادم مع القاضي
وأكد الحساب أيضا على أن التلاعب في قضية لجين الهذلول عبر المماطلات في المحاكمات، وإنكار التعذيب ثم إصدار حُكم السجن ضدها والإصرار على اتهامها “بالعمالة والخيانة” يكشف بكل وضوح عدم استقلالية القضاء، وهو أمر مرفوض بشكل تام.
التلاعب في قضية #لجين_الهذلول عبر المماطلات في المحاكمات، وإنكار التعذيب ثم إصدار حُكم السجن ضدها والإصرار على اتهامها "بالعمالة والخيانة" يكشف بكل وضوح عدم استقلالية القضاء، وهو أمر مرفوض بشكل تام. pic.twitter.com/NTQuzHDnlX
— معتقلي الرأي (@m3takl) December 28, 2020
اعتقالات 15 مايو
ويشار إلى أنه في 15 مايو 2018، أوقفت السلطات السعودية عدداً من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن الهذلول، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، ونوف عبد العزيز، ولمياء الزهراني.
وعزت تقارير حقوقية آنذاك أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حقوق المرأة، في مقابل اتهامات رسمية لهن بينها المساس بأمن البلاد.
والثلاثاء، أفادت صحيفتا “سبق” و”الشرق الأوسط” السعوديتان، بأن محكمة بالعاصمة الرياض قضت برفض دعوى رفعتها الهذلول بشأن تعرُّضها للتعذيب والتحرش.
وجاء قرار الرفض بعد نحو 20 شهراً من تقديم الدعوى، وسط تأكيد من المحكمة بإمكانية الطعن عليه (قرار الرفض) خلال 30 يوماً، في مقابل انتقادات من أسرة الهذلول ونشطاء سعوديين.
وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مراراً التزامها “تنفيذ القانون بشفافية”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
أضغط هنا وفعل زر الاشتراك