“شاهد” فيديو لطفلة سورية يُبكي الحجر وهي تصف شعورها بالبرد والجوع :”إيدي يوجعوني”
![طفلة سورية تشتكي البرد والجوع watanserb.com](https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2020/12/طفلة-سورية-تشتكي-البرد-والجوع.jpg)
تسبب مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطفلة سورية تشتكي البرد والجوع من مدينة دير الزور ، بموجة من الحزن الكبير بين النشطاء والمغردين.
فيديو طفلة سورية يُبكي الحجر
وأظهر المقطع المتداول على نطاق واسع والذي رصدته “وطن” بكاء الطفلة البريئة، وتعبيرها عن أن يديها تؤلمانها بسبب البرد.
وقالت ما نصه “إيدي يوجعوني، الجو بارد”، وإجابتها على سؤال المصور أنها تشعر بالبرد وأن يديها تؤلمانها بسبب ذلك، وأنها تبكي أيضاً بسبب البرد.
https://twitter.com/RealEmanAyad/status/1343230695817310208
تجمد الدمع وانتهى الكلام
ونشرت الإعلامية إيمان عياد المقطع عبر صفحتها الشخصية بتويتر للطفلة السورية وهي تشتكي البرد والجوع وعلقت عليه بالقول: “تجمد الدمع وانتهى الكلام ! طفلة سورية تشتكي البرد في المدينة التي تحوي آبارا للنفط “دير الزور”.
صدمة كبيرة تسود مواقع التواصل بعد فيديو طفلة دير الزور
وتسبب المقطع بموجة حزن وتضامن كبيرة بين المغردين والنشطاء، الذين عبروا عن تضامنهم الكبير مع الطفلة المسكينة وكل الأطفال والمواطنين السوريين القابعين في ظل ظروف إنسانية قاسية، بسبب ما خلفته الحرب السورية من دمار للمنازل والبنى التحتية.
اقرأ المزيد: تفاصيل مخطط عربي يقوده الشيطان لإبقاء السفاح بشار الأسد بالحكم بموافقة المعارضة السورية!
وعلق أحد المغردين على المقطع قائلاً: “لا حول ولا قوة إلا بالله والله المستعان اقسم نشعر بهم وتنزل دموعنا زيهم حينما نشوف تلك المناظر، ونقيس عل أبناءنا بالله ما عدنا نستحمل تلك المناظر إيمان خفي علينا أرجوك العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله يارب عجل بالفرج وعام قادم يغاث فيه الناس من سنين عجاف وقتل ودمار”.
https://twitter.com/Wagadalherashi1/status/1343346306073452545
فيما قال آخر: “من أين أبدأُ، و كيف أبدأُ، و إن بدأت فماذا أقولُ أو أسترسلُ أو أعبرُ سوى كظمى لغيظى و إسناد تضرعى و دعائى لكم عند من قال “ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ ” راجياً من حكمته “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ” حتى تزول كربكم و تسود نعمه عليكم.”
https://twitter.com/Abuahmed2014Ma/status/1343314745424752641
طفلة سورية ومخيمات اللجوء
ويعيش آلاف السوريين من مختلف المحافظات السورية وفي مخيمات اللجوء في بلدان مختلفة، حالات إنسانية قاسية جداً، بسبب انعدام المؤهلات المعيشية، وانعدام الدعم والطعام والمسكن، بعد تشريدهم ونسف منازلهم خلال الحرب المستعرة منذ كثر من 9 سنوات، بين الفصائل السورية المعارضة وجيش المجرم بشار الأسد.
ودخلت سوريا العام الجديد على وقع حرب مُستعرة كانت تشنها قوات النظام السوري وبتغطية عسكرية وسياسية روسية على فصائل المعارضة السورية.
الحملة العسكرية وقتئذ كانت تُذكر بالسنوات الأقسى من الحرب السورية، حيث أن قُرابة نصف مليون نازح هُجروا من بلداهم وقراهم، في المناطق الشرقية من محافظة إدلب.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
أضغط هنا وفعل زر الاشتراك