كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية، تفاصيل فضيحة أقدم عليها السياح الاسرائيليين في فنادق دبي وذلك وفق شهادة أدلى بها رجل أعمال إسرائيلي للصحيفة.
سياح إسرائيليين يسرقون فنادق دبي
وأوضحت الصحيفة الاسرائيلية، أنه رغم مرور فترة زمنية وجيزة على الرحلات الجوية بين إسرائيل والإمارات؛ إلا أن تقارير بدأت تتحدث عن سياح إسرائيليين يسرقون محتويات من غرف الفنادق بدبي.
اقرأ المزيد: بغض النظر عن الدعارة في دبي.. إسرائيليون يكشفون ما رأوه في وطنهم الثاني الإمارات وصدمهم!
ونقلت الصحيفة عن رجل الأعمال الإسرائيلي قوله: “أزور الإمارات منذ سنوات عديدة حيث أقوم بأعمال تجارية هناك، وفي الشهر الماضي وصلت إلى الفندق المعتاد الذي كنت أقيم فيه وشعرت بالفزع عندما وجدت في بهو الفندق إسرائيليين يتم فتح حقائبهم قبل تسجيل المغادرة للبحث عن أشياء مسروقة من الغرف”.
مناشف وإناء الثلج والشماعات من فنادق دبي
وأضاف: “رأيت مجموعة من الشباب وقد كدسوا المناشف وغلاية في حقائبهم، مؤكداً أنه تم العثور في حقيبة سائحة إسرائيلية أخرى بالفندق ذاته على مصباح، لا يتعدى سعره بضعة شواكل (الدولار يساوي 3.22 شيكل إسرائيلي).
وفي السياق، قال مدير أحد الفنادق المطلة على برج خليفة، وفق الصحيفة العبرية: “نستضيف مئات السياح من جميع دول العالم، بعضهم يحدث مشاكل، لكننا لم نشاهد من قبل سرقة الأغراض، وفي الآونة الأخيرة رأينا سياحا إسرائيليين يأتون إلى الفندق ويكدسون (في الحقائب) كل ما تقع عليه أيديهم، يسرقون المناشف، وأكياس شاي وقهوة وحتى مصابيح”.
اقرأ المزيد: يتحدثون العبرية بصوت عالي دون خوف.. هكذا تمت صفقة بيع النبيذ الإسرائيلي للإماراتيين في دبي
وقال مدير الفندق: “في إحدى المرات جاءت أسرة إسرائيلية مع طفلين لإجراء تسجيل مغادرة، واكتشفنا أن أشياءً مفقودة في الغرفة”، لافتاً إلى أن موظفي الفندق عندما حاولوا إخبارهم أن أشياء في الغرفة التي كانوا يقيمون فيها مفقودة، بدأوا في الصراخ.
وتابع: “بعد تبادل الحديث وافقوا في النهاية على فتح حقيبتهم واكتشفنا أن إناء الثلج والشماعات ومناشف الوجه كانت بحوزتهم، وبعد أن أخبرناهم بأننا سنبلغ الشرطة قرروا إعادة الأشياء واعتذروا”.
الجدير ذكره، أنه في وقت سابق بدأت ثلاث شركات طيران إسرائيلية تسيير رحلات مباشرة بين تل أبيب ودبي، إضافة إلى شركة “فلاي دبي” الحكومية، وذلك على إثر توقيع إسرائيل والإمارات منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الصهاينة سرقوا ارض فلسطين بأكملها امام العالم دون خجل ولا وجل أتعجبون بعد ذلك ان سرقوا بعض محتويات فنادق ابوظبي في غفلة من اصحابه.
بالهناء والشفاء يا عيال زايد الخير
انشالله عقبال ما يسرقوا نسوانكم حبايب قلبي
من اولها كذا… اجل وشلون تاليها…
يعني بالله عشان منشفة تتخرب العلاقة كذا على طول بهالطريقة من اولها.. وبعدين ترى يمكنه ناسي حاططها مع ملابسه من غير قصد وهو طالع ومستعجل.. وبعدين ترى المناشف تعتبر جديده وغير مستعملة مسبقاً ولايصح استعمالها فيمابعد . ومن حق النزلاء اصطحابها معهم كونها مدفوعة السعر مضمنة بتسعيرة الأيجار.. واما الشاي والقهوة وباقي المشروبات فمايحتاج هذي ضيافة اي نزيل معروف هالشي.. الا في حالة كون هناك تسعيرة مدفوعة ومعلومات شخصية ضمانية عند النزول بأي هوتيل لتضمين الأغراض الأساسية كشاشات العرض والأثاثات والديكورات العامة عند اللزوم..
وحتى لو صار اي خطأ فعلأً من اي نزيل او ضيف او متسوح ونحوه.. فلايحق ابداءه للآخرين وتناقله والتصريح به حتى لو وصل الى درجة المحاكم والقضايا الأمنية فهذه خصوصية لايحق لأحد التدخل فيها او نقلها والتخابر بها.. فمابالك بمن يعلنها اعلامياً في الصحف ووسائل الأعلام..
ومع انه معروف بأن هناك حماية خاصة وعناية vip لخصوصيات وأمور الضيوف والنزلاء والزوار والمتسوحين عامة.. انما لايزال المقتاتون على خصوصيات الآخرين والمتطفلين حقيقة كثر وكثر جداً ولديهم الكثير من المصالح الأرتزاقية في نشر مثل هذه الأمور والخصوصيات..
اذا سرقو الارض هذا ولا شي