القطريون يشترون تركيا.. رد ناري من السفير القطري في أنقرة على خزعبلات السعودية والإمارات

أكد السفير القطري في تركيا، سالم آل شافي، أن العبارة المتداولة القطريون يشترون تركيا عبر الاستثمارات الكبيرة التي تضخ في القطاعات الاقتصادية بالبلاد غير لائقة، وذلك في تصريحات له لصحيفة “حريت” التركية.

القطريون يشترون تركيا

وقال آل شافي: “أتمنى من مطلقي هذه الادعاءات أن يبحثوا قليلاً قبل إطلاق مثل هذه العبارات؛ لأنهم يتحملون مسؤولية أخلاقية تجاه الشباب التركي الذين يتم التأثير عليهم وتضليلهم بمثل هذه الادعاءات”.

اقرأ المزيد: خبر مزعج للشامتين.. قطر تنقذ بورصة تركيا وتشتري حصة مقابل “200” مليون دولار

وأضاف السفير القطري: “الحقيقة أنني لا أجد هذه العبارات تليق ببلد كبير وعظيم مثل تركيا، بلد تمكن من الوقوف بصلابة برغم جميع العواصف التي تهب عليه من مختلف الجهات، والدفاع عن مبادئه وحقوقه، فكيف يمكن لأحد أن يقوم بشرائه؟”، مؤكدا أن “تركيا بلد محوري في المنطقة، وطبيعته وتركيبته تجذب الاستثمارات الدولية بشكل كبير”.

أنظروا إلى هولندا والولايات المتحدة وبريطانيا

وتابع: “هولندا تتصدر الاستثمارات المباشرة في تركيا خلال الآونة الأخيرة، وتليها في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، وتعلمون أن الايرانيين والعراقيين من أكثر المستثمرين في قطاع العقارات، لكن أحدا لم يقل شيئا عن ذلك! ولا ينبغي أن يُقال”.

اقرأ المزيد: شيخ قطري بارز: هذا ما سيجري في العالم لو وضعت دول الخليج يدها في يد تركيا وصدقوا في تحالفهم

واعتبر السفير القطري، أن مثل هذه الاستمارات تُعد مؤشرات على ثقة المستثمر الأجنبي بتركيا وترجيحها على أي خيارات أخرى، متسائلاً: “لماذا إذن يتجه الأمر للتخوين عندما يتعلق الأمر بدولة قطر؟”.

العلاقات التركية القطرية

وأكد السفير القطري، التزام بلاده الأخلاقي بدعم الاقتصاد التركي، قائلاً: “في الوقت الذي قامت فيه العديد من الدول بسحب استثماراتها من تركيا لدوافع سياسية، ظلت قطر ملتزمة بالاستثمار في تركيا؛ لأننا لا نتخلى عن أصدقائنا أبدا، ولأننا نثق بالاقتصاد التركي، ونعلم الامكانيات الهائلة التي ينطوي عليها”.

يأتي ذلك، رداً على تقارير مشبوهة مدعومة من الإمارات والسعودية تهدف لضرب العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين قطر وتركيا، خاصة في ظل اعتبار أبوظبي والرياض أن تلك العلاقات تهدد سيادتهما على المنطقة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى