سلمان العودة بين الحياة والموت في معتقلات السعودية وأخطر تصريحات لنجله منذ اعتقاله وطلب استغاثة
نشر عبد الله العودة نجل الداعية السعودي المعتقل لدى سلطات ابن سلمان الشيخ سلمان العودة، سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي بتويتر، يتحدث فيها حول حالة أبيه وظروف اعتقاله، واصفاً ما يجري مع والده بالقتل البطيء داخل السجن.
عملية قتل بطئ للداعية سلمان العودة
وقال عبدالله العودة في تغريداته التي أثارت تفاعلاً واسعاً ورصدتها (وطن): “أعلن للأمة العربية الإسلامية والعالم أن الوالد د. سلمان العودة يخضع لعملية قتل بطيء داخل السجن في الرياض”
https://twitter.com/aalodah/status/1344312297691504643
وكشف عما وصفه بالتدهور المخيف لصحته في الأشهر الأخيرة والإهمال الطبي الشديد، محملا السلطات المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل لوالده.
منع الاتصالات مع سلمان العودة وقطع الزيارات
وشدد عبدالله العودة على أن هناك تعمّد تغييب لوالده عن الأنظار ومنع الاتصالات بالكامل، وتقطّع الزيارات.
وأضاف:”ولكن في جلسة المحكمة في ربيع الآخر (منتصف نوفمبر)، رأته العائلة وجهاً لوجه أخيراً فبدا هزيلا ضعيفاً مشتّتاً مستسلماً تساوت عنده الحياة وعدمها، وهذا يؤكد سياسة القتل المتعمد”.
https://twitter.com/aalodah/status/1344313643316482051
نجل سلمان العودة
وتابع نجل العودة كاشفا عن وضع الشيخ المزري داخل معتقلات ابن سلمان: “ومن رمضان إلى محرم الماضي (مايو إلى سبتمبر) قطعوه تماماً عن العالم الخارجي حتى من الاتصال وساموه سوم العذاب”.
https://twitter.com/aalodah/status/1344314206179504129
واختتم عبدالله تغريداته بالتشكيك فيما يحدث ما والده داخل السجن:”نشتبه في أنهم قد يكونوا بعد إنهاكه اضطروه للأدوية وعبثوا بها، في محاولات خبيثة للإضرار بالوالد وقتله بشكل بطيء، وفقد الوالد نصف سمعه ونصف بصره في تدهور مستمر لصحته ووضعه”.
https://twitter.com/aalodah/status/1344314964329291778
وكان عبد الله العودة قد سلط الضوء على قضية والده المعتقل، الداعية الإسلامي سلمان العودة، عبر مقال رأي في صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، معربا عن قلقه من تدهور صحة والده بشكل متسارع.
اقرأ أيضاً: أول تعليق من إدارة بايدن على حكم ابن سلمان بسجن الناشطة السعودية لجين الهذلول
لجين الهذلول وسلمان العودة
وقال العودة إنه بينما استرعت قضية الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، انتباه العالم، لا يزال المئات من المعتقلين السياسيين في السعودية يقبعون في السجون، بعدما ألقي القبض عليهم، وتمت محاكمتهم بنفس طريقة محاكمة الهذلول.
وتابع العودة “لقد كان والدي واحدا من هؤلاء (المعتقلين)، ففي يوم 18 نوفمبر، عانق إخوتي والدهم في محكمة الرياض الجزائية، التي حكمت على الهذلول”.
وأوضح نجل الداعية السعودي أن صحة والده البدنية والعقلية تدهورت بشكل متسارع نتيجة ثلاث سنوات من الإساءة والعزلة، مضيفا أنه “خلال الشهور الخمسة شهور الأولى من اعتقاله في سجن ذهبان بجدة، كبل الحراس والدهم من قدميه بالسلاسل، وعصبوا عينيه أثناء نقله بين الغرف، كما حرمه المحققون من النوم والدواء لأيام متتالية، حسب ما أخبر أفراد العائلة أثناء الزيارات”.
سلمان العودة وبايدن
وناشد العودة في نهاية مقاله، إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، بـ “رفع صوتها” وإنقاذ والده قبل فوات الأوان.
اعتقال العودة
واعتقل الشيخ سلمان العودة وهو من أبرز وجوه “تيار الصحوة” منتصف سبتمبر 2017 ضمن حملة اعتقالات قالت السلطات السعودية إنها موجّهة ضد أشخاص يعملون لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة.
وقال أحد أفراد الأسرة إنه يعتقد أن الشيخ محتجز لأنه لم يمتثل لأمر من السلطات بنشر نص محدد على تويتر لدعم حصار قطر، الذي تقوده الرياض منذ يونيو من ذلك العام نفسه.
هذا واستنكرت هيئات وشخصيات إسلامية اعتقال العودة وعدد من العلماء، داعية للإفراج الفوري عنهم، كما طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السلطات السعودية “بتغليب صوت الحكمة” وعدم الزج بالعلماء في قضايا الخلاف السياسي.
ربي يفك اسره
اطيب شيخ وارق انسان
لقد عرفنا غاية و اهداف محمد بن ناقص و الخسيسي وهما ماسونيين و اعداء الاسلام وهم يخافون و يقتلون كل من يتكلم باسم الاسلام ٠ لكننا لا نعرف غاية و اهداف الغبي سمو منشاره ابو سروالين يعتقل كل من في طريقه او يخالفه ٠ هو لا يحب الاسلام و لا يحب الطالبين للحريه و الانفتاح ٠ آعتقل الشيوخ و العلمانيون٠ هل الغبي الجبان سمو منشاره يخاف من ظله و من زوجته ومن حوله ولا يخاف الله٠ هل يعتقد بان اسرائيل و امريكا يمنحه الحياة والسلطة والقوة ليدوم في الحكم والملكية هل يؤمن بقوة اسرائيل و امريكا اكثر من قوة الله و شعبه