“بلطجة” المصريين بالكويت تجاوزت الحد ووافد مصري ينهي حياة كويتي بطريقة بشعة جدا
كشفت وسائل إعلام كويتية تفاصيل حادثة مؤسفة وقعت في إحدى المحافظات بالبلاد، أدت لمقتل مواطن كويتي بطريقة بشعة، على يد وافد مصري وأثارت غضباً من المصريين بالكويت
وفي التفاصيل التي نقلها حساب “المجلس” الكويتي بتويتر، قام وافد مصري يوم أمس، الأربعاء، بقتل مواطن كويتي في منطقة خيطان، بعد أن قام بطعنه، وإخفاء سيارته في منطقة العارضية الصناعية.
https://twitter.com/Almajlliss/status/1344592416196730885
وتمكّن جهاز المباحث الكويتي من ضبط الجاني في وقت قصير وسريع للغاية.
اقرأ المزيد: فيديو صدم الكويتيين وأثار غضبهم مما فعله الوافدون في أحد الأسواق بالفحيحيل!
الوافدين المصريين في الكويت
وتأتي هذه الجريمة التي ارتكبها الوافد المصري استمراراً لسلسلة جرائم وقعت في الكويت من قبل وافدين مصريين آخرين، حيث شهدت الساحة الكويتية على مدار الشهور الأخيرة حالة من الاحتدام والصدام الكبير بين المصريين والسلطات الكويتية، كانت قد أخذت مناحي وصور مختلفة.
ومنها إعتصامات ضد الحجر الصحي من فيروس كورونا، ومنها اعتداء مع ضباط شرطة، وقضايا نصب واختلاس وغيرها، في ظل مطالبات من عديد من الأطراف الكويتية بضرورة وقف جلب المصريين إلى البلاد، ووقف الاعتماد عليهم كأيدي عاملة.
أزمات متتالية وتنافر شعبي
وهذا الموقف ليس الأول الذي يقع بين مصري وكويتي داخل أراضي الكويت، حيث كان عام 2020 زاخراً بالأحداث والمواقف التي استدعت ازدياد مشاعر الكراهية بين الكويتيين والمصريين، والتي كان منها مقطع الفيديو الشهير لمواطن كويتي يصفع عامل مصري في أحد المولات، الأمر الذي فجّر ثورة الكترونية عارمة آنذاك تجاه الكويتيين من قبل عشرات، بل مئات النشطاء والمغردين المصريين.
صدام إعلامي
كما تسببت تلك الأحداث بموجات وحملات إعلامية شرسة متبادلة بين الطرفين المصري والكويتي، وصلت لشخصيات عامة ورسمية في البلاد، حيث طالب نواب كويتيون فيما مضى بوقف استجلاب أي وافد مصري، كما طرد المتبقي منهم من البلاد.
كما هاجم عديد من الإعلاميين المصريين المواقف الكويتية في هذا الصدد، معتبرين أن المصريون يذهبون لإعمار الكويت ولا يأخذون الأموال مقابل لاشيء، في ظل ارتفاع معدلات الجريمة للوافدين المصريين، والتي باتت لا تروق للكثير من الكويتيين في بلادهم.
عندما يعتدى بدوى حقير على عامل يكون الامر عادى اما رد الفعل يعتبر بلطجة!!!! نتمنى عودة صدام جديد ليعلمكم الادب و ان تحترموا اسيادكم.