هل تشتعل المنطقة بأكملها.. قاذفات قنابل أمريكية تحلق في الخليج تزامناً مع ذكرى اغتيال قاسم سليماني

في تحذير جديد لإيران مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني في غارة أمريكية بالعراق، حلقت مقاتلات “بي-52” الأمريكية فوق الخليج العربي، في الوقت الذي تتخوف واشنطن من هجمات محتملة ضد الأمريكيين.

مقاتلات “بي-52” وقاسم سليماني

وقالت القيادة الأمريكية المركزية، إن القاذفات التي انطلقت من قاعدة مينوت الجوية في ولاية نورث داكوتا صباح الثلاثاء، للمرة الثالثة خلال 45 يوماً، ستقوم بمهمة ردع فوق الخليج العربي تحت حراسة مقاتلة، فيما لم ترد إيران على التحرك الأمريكي حتى اللحظة.

اقرأ المزيد: النفيسي يحذر: هذا هو سبب التوتر في الخليج الآن .. ترامب يريد قلب الطاولة على رؤوسنا نحن الدراويش!

وفي السياق، قال قائد القيادة المركزية، الجنرال فرانك ماكنزي: “نحن لا نسعى إلى الصراع، لكن لا ينبغى لأحد أن يقلل من قدرتنا على الدفاع عن قواتنا أو التصرف بشكل حاسم رداً على أي هجوم”.

أمريكا مستعدة لاي تصعيد في الخليج في ذكرى اغتيال قاسم سليماني

ونقل عن تقارير استخباراتية أمريكية قولها إن إيران تريد الانتقام في ذكرى اغتيال قاسم سليماني، الأمر الذي يجعل الولايات المتحدة مستعدة لأي تصعيد ممكن.

قطر تجري تمريناً جوياً

وفي سياق ذي صلة، أجرت القوات الجوية الأميرية القطرية، أمس الأربعاء، تمريناً على التزود بالوقود في الجو، مع القوات الجوية الأمريكية، في أول عملية تزوّد بالوقود جوّاً يتم تنفيذها بين البلدين، حيث تمت عملية تزويد طائرات “رافال” التابعة للقوات الجوية القطرية بالوقود، من خلال طائرة “ستراتو تانكر” التابعة للقوات الجوية الأمريكية.

ووفق وزارة الدفاع القطرية، تعكس هذه العملية المشتركة الجانب العملي للشراكة الاستراتيجية بين الدوحة وواشنطن.

اتفاقية عسكرية

ووقَّعت قطر والولايات المتحدة، مطلع ديسمبر الجاري، اتفاقية عسكرية، في إطار ترتيب تنفيذي بين وزارتي دفاع البلدين، تتعلق بالأنشطة البحرية، حيث يعد التعاون في مجالي الدفاع ومكافحة الإرهاب في المنطقة من أهم مرتكزات التعاون بين الدوحة وواشنطن، حيث تستضيف قطر مقر القيادة المركزية للجيش الأمريكي.

وتشرف هذه القيادة على الأعمال العسكرية للولايات المتحدة في بلدان عدة، بينها سوريا واليمن والعراق وأفغانستان، فيما يتمركز نحو 13 ألف عسكري أمريكي، غالبيتهم من سلاح الجو، في قاعدة العديد الجوية.

وفي يونيو 2019، تسلمت الدوحة الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية المقاتلة، بحضور أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال حفل أقيم بقاعدة دخان الجوية في الدوحة.

وجاء تسلُّم الطائرات الفرنسية ضمن اتفاقية موقَّعة بين قطر وفرنسا عام 2015، وتقضي بتزويد القوات الجوية القطرية بـ24 طائرة منها، ثم أَلحِقَ بها لاحقاً بند لإضافة 12 طائرة.

الجدير ذكره، أن تقارير إعلامية رجحت إمكانية توجيه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ضربة عسكرية لإيران قبل رحيله، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة في الخليج العربي وستضطر الإمارات والسعودية تحديداً لدفع ثمنها.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث