السلطان هيثم بن طارق أمام 3 أولويات متشابكة .. كيف سيؤثر فشل المصالحة على عُمان؟!

قال موقع “تاكتيكال ريبورت” الإستخباري، إنّ سلطان عمان هيثم بن طارق قد يُجري زيارة إلى دولة قطر للقاء الأمير تميم بن حمد.

اقرأ أيضاً: هل سيؤثر اختراق مقاتلات من سلاح الجو البحريني الأجواء القطرية على مسار المصالحة الخليجية؟!

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة تأكيدها أن السلطان هيثم يضع المصالحة الخليجية على رأس 3 أولوليات لسياساته المقبلة، فيما يسعى  إلى تفعيل سياسة الحياد الإيجابي التي انتهجها سلفه السلطان الراحل قابوس بن سعيد في التعامل مع الملفات الخليجية والإقليمية.

ويرى السلطان هيثم يرى أن سياسة القنوات الخلفية وحدها لا تلائم تطلعاته لتعزيز حضور عمان ودورها في ملف حل الأزمة الخليجية، ويسعى لأن يكون له دور شخصي مباشر فيه.وفق ما نقل “الخليج الجديد”عن  الموقع

أولويات السلطان الثلاث

وبحسب الموقع فإن هناك 3 أولويات “متشابكة” لسلطان عمان تتمثل في:

1.حل الخلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي عبر إنهاء الأزمة بين قطر ودول الحصار.

2.حل الخلاف مع إيران بالطرق السلمية.

3.إنعاش الاقتصاد العماني من خلال المشاريع الاستثمارية الكبرى مع دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة السعودية.

عواقب فشل المصالحة السعودية القطرية

ولا يخفي السلطان هيثم بن طارق قلقه من الانعكاسات السلبية على عمان في حالة فشل المصالحة السعودية القطرية، حيث ستشكل عقبة أمام الخروج من أزمات السلطنة الاقتصادية والمالية.

وإزاء ذلك، تجري مناقشة بعض المقترحات في الديوان السلطاني العماني لضمان فرص نجاح اجتماع قمة دول مجلس التعاون الخليجي المقبل في الرياض، بينها قيام السلطان هيثم بزيارة الدوحة، أو الاتصال بالأمير “تميم” لحثه على حضور القمة بنفسه.

لقاء بين السلطان هيثم والملك سلمان 

و بحث وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أولويات السلطان خلال اجتماعه الأخير مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الرياض.وفق المصادر

وخلال الاجتماع أشاد الأمير فيصل بدور السلطان هيثم في ملف حل الأزمة الخليجية.

وأبلغ “البوسعيدي” برغبة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في لقاء السلطان هيثم في أقرب وقت ممكن؛ لبحث التعاون معه في الملفات التي تهم البلدين.

وبعد عودة “البوسعيدي” من الرياض التقى السلطان هيثم بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للعلاقات الدولية أسعد بن طارق ووزير الديوان السلطاني خالد بن هلال البوسعيدي بهدف تقييم نتائج زيارته للسعودية.

القمة الخليجية والمصالحة

يوتوقع أن تهيمن الأزمة الخليجية على قمة مجلس التعاون الخليجي المقررة في السعودية الثلاثاء المقبل، وسط مؤشرات من قطر والسعودية خصوصا على رغبة بالتوصل إلى حل.

وقالت مصادر مصرية إن التجاوب المصري مع جهود المصالحة الخليجية زادت وتيرته خلال الأيام الأخيرة، بعد تواصل المباحثات السعودية الأميركية بشأن القاهرة، في ضوء تراجع ملحوظ في التنسيق بين مصر والإمارات.

وأكدت المصادر أن “هناك ترتيبات داخل مؤسسة الرئاسة المصرية، تشير إلى توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى  السعودية في الرابع من يناير/ كانون الثاني الحالي، لحضور القمة الخليجية .

وأوضحت المصادر أن هناك ترقباً مصرياً للرد القطري على الدعوة السعودية، وانتظار معرفة مستوى تمثيل الدوحة، لحسم مشاركة السيسي بالقمة، أو الاكتفاء بحضور رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية سامح شكري.

وتلقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد رسالة خطية تضمنت دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحضور القمة الخليجية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

Exit mobile version