صحيفة فرنسية تكشف التفاصيل: انعدام الثقة ما يزال قائماً بين قطر والإمارات رغم المصالحة الخليجية

أكدت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أنه بالرغم من انتهاء الأزمة الخليجية وإعلان دول الحصار عودة الأمور لسابق عهدها قبل ثلاث سنوات ونصف؛ إلا أن انعدام الثقة لم يختفٍ فجأة، خاصة بين قطر من جهة، والإمارات ومصر من جهة أخرى.

انعدام الثقة ما يزال قائماً بين قطر والإمارات

وتساءلت الصحيفة الفرنسية، عن إمكانية إعادة الإمارات فتح مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، قائلةً: “بالرغم من تأكيد البيان الختامي لقمة العلا بالسعودية على عودة العلاقات الكاملة بين قطر ودول المقاطعة واحترام مبادئ حسن الجوار، إلا أن انعدام الثقة ما يزال قائماً، خاصة وأن جذور التوتر لم يتم التطرق إليها”.

حصل هو تخفيف لحدة التوتر

واعتبرت الصحيفة الفرنسية، أن ما حصل هو تخفيف لحدة التوتر، أكثر من كونه مصالحة إقليمية واسعة النطاق، فيما نقلت عن الباحثة السياسية باربرا سلافين، قولها: “أشك في أننا نشهد تكثيفاً مفاجئاً للتعاون بين الدول الخليجية التي فشلت حتى في جعل قدراتها العسكرية متوافقة منذ أربعين عاما، والتي لها مصالح وسياسات متباينة تجاه القوى الخارجية”.

اقرأ المزيد: كاتب فلسطيني: ابن سلمان أدرك أن مصلحته مع قطر وأن الإمارات لم تجلب له إلا الضرر

الإمارات هي الخاسرة

كما نقلت الصحيفة عن دي بيمودان، المحلل في معهد أبحاث الدراسات الأوروبية والأمريكية، اعتباره أن الإمارات هي الخاسرة؛ لأنها استثمرت الكثير في وسائل الإعلام ضد قطر.

الإمارات ومصر والبحرين

وفي السياق، أشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن مستشار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، جاريد كوشنر، والذي يعتبر مهندس هذا الاتفاق، ضغط من أجل أن تحذو القاهرة وأبو ظبي والمنامة حذو الرياض.

الضغط دفع بن فرحان لهذا الاعلان

وبينت الصحيفة، أن هذا الضغط دفع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، للإعلان عن موافقة الإمارات والبحرين ومصر على إعادة الاتصال الكامل مع قطر.

بداية المصالحة الخليجية

واعتبرت أنه بالنسبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يعد من الداعمين الكبار لدونالد ترامب، فإن بداية المصالحة هذه تريح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن من أزمة بين حلفاء الولايات المتحدة، قبل خمسة عشر يوما من دخوله البيت الأبيض. وهو بذلك، يقدم خدمة للرئيس الأمريكي المقبل، الذي ينوي تذكير ولي العهد السعودي بملف حقوق الإنسان.

تطبيع الإمارات والبحرين والمغرب

ورأت “لوفيغارو” أن الاختراق الدبلوماسي الذي تحقق في القمة الخليجية بمدينة العلا السعودية، من المحتمل أن يكون النجاح الدبلوماسي الأخير لإدارة دونالد ترامب، بعد اتفاقيات التطبيع لكل من الإمارات والبحرين والمغرب مع إسرائيل.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

تعليق واحد

  1. لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين. يجب على قطر ان تاخد حذر شديد من شيطان العرب و قرد الخليج ابن ناقص٠ الذي باع دينه و خلفيته للصهاينة يبيع اهله ٠ الحذر ثم الحذر من هؤلاء الزناديق الكفرة الخونة ٠ لم يحققوا من الحصار سوى سواد الوجه و الفشل و الخزي و التاريخ لا يرحم و لا يغير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى