حملة مقاطعة تنسف أرباح ملك الخمور الإماراتي خلف الحبتور “وتطبيله” جاء بنتائج عكسية
شارك الموضوع:
تسببت حملة المقاطعة الكبيرة ضد شركات رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، بخسائر فادحة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بسبب مواقفه التطبيعية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
مجموعة خلف الحبتور تواجه خسائر
وبحسب ما ذكر حساب “من أجل فلسطين” في تغريدة له على تويتر رصدتها (وطن) فإن “مجموعة الحبتور تواجه خسائر مالية كبرى بفعل مقاطعة شركاته المتصهينة”.
https://twitter.com/BoycottForPal/status/1345746141497987072
وتابع الحساب قائلا: “هنا يكمن تأثير الأحرار في رفض المطبعين ونبذهم، لا تتوقفوا وتابعوا المشاركة في حملات مقاطعة المؤسسات المتصهينة”.
حملة لمقاطعة شركات الحبتور
ومنذ عدة أيام أُطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة شركات الحبتور بسبب تورطه بعار التطبيع مع إسرائيل.
ويعد الحبتور مقربا من النظام الحاكم في الإمارات وأحد كبار المروجين للتطبيع.
مجموعة خلف الحبتور
وكانت مجموعة خلف الحبتور أعلنت البدء في محادثات مع شركة “اسرائير” الإسرائيلية لتنظيم رحلات تجارية وسياحية مشتركة.
ووفق ما أكد حساب من “أجل فلسطين” فإن “المؤسسات المتصهينة فتحت الباب أمام الإسرائيليين من أجل إشباع رغباتهم من المحرمات داخل أراضي الإمارات دون قوانين تمنعهم من شرب الخمر وممارسة الجنس داخل حدود الدولة”.
من أجل فلسطين
وقال “ربما كان الأجدر على المؤسسات المتصهينة تحويل استثماراتها صوب الأراضي الفلسطيني لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز فرصه في التحرر”. وأضاف “لكنها عوضاً عن ذلك قررت الوقوف إلى جانب الظلم ودعم إسرائيل على حساب أصحاب الأرض والحق”.
اقرأ أيضاً: حملة جديدة لمقاطعة منتجات الإمارات تلقى استجابة واسعة بالخليج وابن زايد مصدوم مما حدث
وشدد الحساب على أن “التعاون مع إسرائيل جريمة، والتعلق بجيشه خيانة، وبيع فلسطين عار سيلاحق كافة المطبعين حتى يوم القيامة”.
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الشهر الماضي، حملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية احتجاجا على جرائمها وتدخلاتها الخارجية العدوانية.
مقاطعة المنتجات الإماراتية
وغرد النشطاء على وسم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتية للدعوة إلى أوسع مقاطعة شعبية لمنتجات أبو ظبي وعقابها اقتصاديا.
واستعرض المغردون عدة أصناف من منتجات يتم تصديرها من الإمارات عبر جبل علي ومناطق أخرى في الدولة ثبت أنها غير صالحة للاستخدام.
وسارع نشطاء آخرون للكشف عن “الباركود” 629، الذي يرمز للمنتجات ذات المنشأ الإماراتي، مشيرين إلى أن بعض المنتجات مزيفة في بلد المنشأ عليها.
وأبرز المغردون ما ترتكبه الإمارات من جرائم في حربها على اليمن وتدخلها العسكري في ليبيا والتآمر على الدول العربية. كما أكدوا على ضرورة مقاطعة الإمارات في ظل إيغالها باتفاقيات عار التطبيع مع إسرائيل وإبرام سلسلة اتفاقيات اقتصادية معها.
افهم من المقال ان الفلسطينيين مقاطعين الخمور اللي يستوردها و يوزعها المدعو خلف الحبتور واي خمور غير تلك لا مشكلة؟
ياعيني بالمقاطعة هههههه
مشكلة خمر الله يعين مالكم إلا تستوردون عرق من السعودية