“قطر انتصرت”.. عبدالخالق عبدالله يغضب ابن زايد في تصريحات حول ثمن المعركة الهائل! 

اعترف الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، المقرب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، بأن دولة قطر انتصرت في “معركتها” وأن ثمن المعركة كان هائلاً بحسب تعبيره.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأكاديمي الإماراتي لصحيفة (الفايننشال تايمز) البريطانية، تعقيبا على توقيع بيان “العلا” الخاص بالمصالحة العربية.

https://twitter.com/ajmubasher/status/1346588992955969542

عبدالخالق عبدالله: قطر انتصرت

واعتبر عبد الخالق عبد الله، مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، أن قطر انتصرت في معركة الأزمة الخليجية التي استمرت أكثر من 3 سنوات.

https://twitter.com/ZaidBenjamin5/status/1346472895409577989?s=20

 

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع حديث الأكاديمي الإماراتي، وعلق أحد المغردين عليه قائلاً: ” في تغليب مصالح الشعوب لا احد منتصر. و الجميل في الأمر إن الحل في السعودية و ليس في بلد وسيط و هذا يدل على صدق النوايا”.

https://twitter.com/ABOSMOW/status/1346597099190841346

فيما قال مغرد آخر:” عند التصالح لا يتحدث المتصالحون عن رابح وخاسر فالكل رابح كما أن القطيعة خسارة على الجميع لكن أبواق الفتنة تهدف من وراء هذه التصريحات إلى إيغار الصدور واستفزاز طرف معين كعادتهم”.

وزير خارجية السعودية أعلن عودة العلاقات

ومساء الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عودة العلاقات الكاملة بين الدول المقاطعة (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) وقطر بعد قمة العلا، وهي الخطوة التي قوبلت بترحيب عربي ودولي كبيرين.

اقرأ أيضاً: صحيفة فرنسية تكشف التفاصيل: انعدام الثقة ما يزال قائماً بين قطر والإمارات رغم المصالحة الخليجية

ويشار إلى أنه من داخل قاعة “مرايا” الفريدة من نوعها التي دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بوصفها أكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم بمدينة العلا، شمال غربي المملكة العربية السعودية، انتهت القمة رقم 41 لدول مجلس التعاون الخليجي، أو قمة السلطان قابوس وصباح الأحمد، يوم أول أمس الثلاثاء، بعد أن استمرت ساعات قليلة جرت أثناءها مراسم توقيع دول المجلس على بيان ختامي طويل، أبرز ما فيه الدعوة لتطوير العلاقات الراسخة واحترام مبادئ حسن الجوار.

قمة العلا

قمة العلا كان عنوانها “المصارحة والمصالحة”، وحسب تصريحات وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، فإنها أفضت إلى طيّ صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون.

ولاقت القمة ترحيبا من أطراف دولية وإقليمية، لكن في الوقت ذاته دعت تلك الأطراف نفسها إلى إتمام عملية المصالحة بين بقية الأطراف الخليجية (الإمارات والبحرين) وقطر.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

Exit mobile version