الكويت غاضبة من الإساءة للأمير نواف في صحيفة “العرب” التي يموّلها محمد بن زايد .. هذا ما جرى

أعربت الكويت استيائها ورفضها للإساءات التي تعرّضت لها ورموزها في مقالٍ نشرته جريدة العرب الإماراتية .

اقرأ أيضاً: صحيفة العرب تهاجم أمير الكويت لقطعه الطريق على شيطان أبوظبي وإتمام المصالحة

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية الجمعة إن الوزارة تواصلت على الفور مع نظيرتها الإماراتية وأعربت لهم عن استيائها ورفضها للعبارات التي وردت في مقالة الجريدة المذكورة والتي تمثل إساءة لدولة الكويت ورموزها.

وأكد المصدر أنّ الوزارة قدّمت مذكرة رسمية تعبر عن موقف دولة الكويت بهذا الشأن.

وأضاف المصدر أنّ المسؤولين في الخارجية الإماراتية عبّروا عن رفضهم القاطع لأي إساءة لتلك العلاقات أو لرموز دولة الكويت، وأكدوا أنه لن يكون مقبولا أو مسموحا أن يساء لمقامهم السامي.

وأكد الإماراتيون ذلك الموقف بمذكرة رسمية تلقتها وزارة الخارجية الكويتية مساء الخميس تضمنت ذلك الموقف الرسمي للامارات  والذين عبروا عن حرصهم على العلاقات مع الكويت واحترام وتقدير لرموزها.

العرب اللندنية تنتقد الأمير نواف

وكانت صحيفة “العرب” الممولة من الإمارات، نشرت تقريراً تعرضت فيه للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، الذي استحق شرف التوصل لاتفاق أنهى حصار قطر.

وفي صفحتها الأولى، برز عنوان عريض باسم “أزمة داخلية تفاجئ أمير الكويت المنتشي بنجاح وساطته بين قطر والسعودية”.

ويلاحظ أن الصحيفة نشرت عدداً من المواد والمواضيع التي تستخف بما تحقق في العُلا وتشكك في نوايا قطر، وتراهن على فشل المصالحة.

تقرير خبيث

كما لاحظ مراقبون أن جريدة العرب الإماراتية، تعتبر ما تحقق مصالحة قطرية- سعودية، ولا تشير لوجود أي التزام من الإمارات وعواصم الحصار الأخرى، وهي أبو ظبي والمنامة والقاهرة، بما تم الاتفاق عليه في القمة الخليجية.

هذا وعلق عدد من المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي أن الإمارات حتى الآن لا تبدو أنها تمضي نحو التهدئة أو السير في درب المصالحة.
وكتب المحلل السعودي سلطان الطيار أنه “إذا أردت أن تعرف انزعاج مصدر الفتنة من أي تقارب خليجي، فما عليك سوى متابعة مرتزقة الدرهم المقتاتين على الأزمات فهم اللسان الذي يعبر عنه”.

https://twitter.com/SMTayyar/status/1346397561045835776

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى