أكد وزير خارجية البحرين، عبداللطيف الزياني، أن الأوضاع بين قطر وبلاده ستعود إلى ما قبل فرض الحصار على الدوحة في الخامس من حزيران/يونيو 2017، وذلك في أول تعليق له على اتفاق قمة العُلا الذي وقع الثلاثاء الماضي.
عبد اللطيف الزياني
وأضاف الزياني، وفق صحيفة “الوطن” البحرينية: “خلال أسبوع من توقيع بيان العلا، سيتم العمل به، وتتوقف جميع الدعاوى والقرارات الصادرة ضد قطر”، مشيراً إلى أن أطراف الحصار والدوحة قامت من خلال مباحثات ثنائية إنهاء الملفات الأمنية والسياسية.
تلك الملفات ستنتهي خلال أسبوعين تقريباً
وأشار الزياني، إلى أن تلك الملفات ستنتهي خلال أسبوعين تقريباً، وأنه سيتم تشكيل لجنتين للمتابعة، وأخرى قانونية لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، متابعاً: “البيان الختامي للقمة لأول مرة، يوقع عليه قادة الدول وهو ما يجعله وثيقة من وثائق دول التعاون”.
اقرأ المزيد: ابن زايد “وسوس” لملك البحرين بهذا الأمر ولا زال يسعى لضرب المصالحة الخليجية بأي ثمن
قمة العلا
الجدير ذكره، أن قمة العلا التي عقدت في السعودية الثلاثاء الماضي، شهدت أول فصول إنهاء الأزمة الخليجية التي اقتربت من عامها الرابع على التوالي، ودفعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر لفرض حصار بحري وبري وجوي على قطر.
الدول الأربعة وافقت على إعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية، حيث أكد وزير الخارجية السعودي أن الرياض وحلفاءها سيعيدون كل العلاقات التي قطعت مع الدوحة منذ منتصف عام 2017.
من جهته، قال أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح: إن “المشاركين اتفقوا على توقيع بيان العلا في هذه القمة”.
أمير الكويت
وأضاف “نهنئ الجميع بما تحقق من إنجاز تاريخي في قمة العلا. نسعى لدعم العمل الخليجي والعربي المشترك”، مشيرا إلى أن “إعلان اليوم سيسمى اتفاق التضامن”.
وتبدأ الإمارات اليوم بفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية مع قطر وذلك وفق ما أعلنت السلطات الرسمية أمس الجمعة، في أول خطوة لأبو ظبي من أجل تحقيق المصالحة الخليجية ورضوخها للدوحة بعيداً عن شروطها الثلاثة عشر.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..