أعلن الأردن، اليوم الأربعاء، تفاصيل اتصالات جارية حالياً مع دولة قطر من أجل عودة الشحن البري بين البلدين، وذلك على إثر تحسين العلاقات بين عمان والدوحة في إطار المصالحة الخليجية التي جرى التوصل لها قبل عدة أيام.
وقال مروان الخيطان، وزير النقل الأردني، في تصريح رصدته “وطن”، إن الاتصالات جارية حالياً مع الأشقاء في دولة قطر من أجل الشحن البري عبر منح الشاحنات والبرادات الأردنية تأشيرات لدخولها إلى الأراضي القطرية.
معالي وزير النقل الاردني مروان الخيطان في تصريح صحفي : إن الاتصالات جارية حالياً مع الأشقاء في دولة قطر من أجل منح الشاحنات والبرادات الأردنية تأشيرات لدخول الأراضي القطرية.
لمزيد من التفاصيل ⬇️https://t.co/RZv1GZaaAu#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/yrX9wCWeeB
— سفارة دولة قطر-عمان (@QatarEmb_Amman) January 13, 2021
الأردن يسعى إلى إزالة كافة المعيقات والعقبات
وأوضح الخيطان، أن الأردن يسعى مع كافة الأشقاء في الخليج العربي من أجل إزالة كافة المعيقات والعقبات التي تواجه حركة النقل والتنقل مع الأشقاء في الخليج العربي، بالإضافة إلى تفعيل اتفاقيات النقل البري الموقعة مع كافة الدول.
وأشار الخيطان، إلى أن الأردن سمح للشاحنات السعودية بالدخول إلى الأراضي الأردنية وإيصال بضائعها إلى مقصدها النهائي، والسماح لها بالتحميل في رحلة العودة.
العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي مميزة
وبين أن العلاقات التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية مع دول مجلس التعاون الخليجي “مميزة، وهذا ما هو ملاحظ من التعاون المستمر بين الأشقاء؛ لما لمسناه من سرعة في الاستجابة والحرص لإعادة حركة النقل والتجارة والسعي إلى تذليل كافة العقبات وتقديم التسهيلات اللازمة”.
الأردن وسلطنة عمان
وفي السياق، قالت وزارة النقل الأردنية أنها قامت بإجراء اتصالات في وقت سابق مع السلطات المعنية في سلطنة عمان، أثمرت إزالة كافة القيود المفروضة على الشاحنات الأردنية، والسماح لها بالدخول إلى الأراضي العُمانية والوصول إلى مقصدها النهائي في رحلة العودة.
خفض التمثيل الدبلوماسي
وفي وقت سابق، في يونيو 2017، خفض الأردن التمثيل الدبلوماسي مع قطر وقرر سحب سفيره منها، إلى جانب سحبه تراخيص مكاتب قناة “الجزيرة” وذلك على خلفية الأزمة الخليجية، قبل أن تعيد علاقتها في 2019 تدريجياً.
وكانت دول الحصار “السعودية والإمارات والبحرين ومصر” قد فرضت حصاراً بحرياً وجوياً وبريا على قطر بدعوى دعمها الإرهاب عام 2017، فيما نفت الدوحة الأمر جملة وتفصيلاً وأكدت أن ذلك محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..