الرئيسية » الهدهد » ملك المغرب محمد السادس يجني ثمار التطبيع وهذه “حلاوة” الاتفاق بعيدا عن المكافأة الكبرى 

ملك المغرب محمد السادس يجني ثمار التطبيع وهذه “حلاوة” الاتفاق بعيدا عن المكافأة الكبرى 

في سياق العلاقات المغربية الإسرائيلية المتنامية يوماً بعد يوم بعد اتفاق التطبيع الذي رعته الولايات المتحدة بين الجانبين، قام وفد عسكري أمريكي يوم أمس الأربعاء، بالبحث مع مسؤولين مغاربة حول سبل إبرام صفقات عسكرية بين البلدين.

وأفاد موقع “هسبريس” المغربي أن التعاون المغربي الأمريكي، من المتوقع أن يتضمن مجالات عسكرية عديدة في تبادل الخبرات وتنظيم التدريبات المشتركة واسعة النطاق، وذلك خلال انعقاد الدورة الحادية عشر للجنة الاستشارية للدفاع المغربية الأمريكية التي تجري وقائعها في العاصمة المغربية الرباط.

تعزيز فرص لتعاون المشترك في الصناعات الدفاعية

ووجهت الرباط الدعوة لوزارة الدفاع الأمريكية أن تعزز فرص لتعاون المشترك في الصناعات الدفاعية، والتي تشمل مجالات تكوين الأطر وتبادل الخبرات وتنظيم التمرينات المشتركة.

وحضر الاجتماعات الوزير المغربي المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، “عبداللطيف لوديي”، ونائب وزير الدفاع الأمريكي المكلف بالشؤون السياسية “أنتوني تاتا”.

اقرأ أيضاً: بايدن يهدد عرش ملك المغرب محمد السادس لهذه الأسباب.. هل يفعلها الرجل الجديد بالبيت الأبيض؟

وأفاد عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة المغربية، إنه قام بالتوقيع على خطة العمل الثنائية لتفعيل خارطة طريق الاتفاق العسكري الذي يمتد بين العامين 2020 و2030، مع نائب وزير الدفاع الأمريكي.

حدث تاريخي بلا شك

وشدد المسؤولان  والأمريكي والمغربي أن “هذا الحدث التاريخي ستكون له بلا شك آثار إيجابية على جيوستراتيجية المنطقة، وكذا على السلم والاستقرار والأمن والاندماج الاقتصادي في المغرب الكبير ومنطقة الساحل والشرق الأوسط”.

وتتنامى يوماً بعد يوم العلاقات المغربية الأمريكية والمغربية الإسرائيلية، عقب إعلان واشنطن رسمياً اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو المدعومة جزائرياً، وقيام المغرب بإعادة العلاقات مع دولة الكيان الإسرائيلي مقابل ذلك.

ونددت القيادة الفلسطينية بما أقدمت عليه دولة المغرب من ذهاب إلى مربع التطبيع مع الكيان الإسرائيلي والاحتماء بالولايات المتحدة، من أجل مصالح  ضيّقة لا ترقى لحجم وأهمية القضية الفلسطينية وبعدها الإسلامي والوطني والقومي.

وتكون المغرب بذلك قد انضمت لقائمة الدول العربية المطبعة للعلاقات مع الكيان الإسرائيلي، بعد الإمارات والبحرين والأردن ومصر والسودان، في صورة بدت وكأن القضية الفلسطينية لم يعد لها أي وجود في قاموس دولة المغرب التي تحتضن شعباً يكن للقضية الفلسطينية كل الولاء والانتماء.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ملك المغرب محمد السادس يجني ثمار التطبيع وهذه “حلاوة” الاتفاق بعيدا عن المكافأة الكبرى ”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.