مستشار مرسي يكشف أسراراً جديدة عن الثورة المصرية .. “بدأت بانقلاب المخابرات”!
شارك الموضوع:
كشف أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس المصري الراحل محمد مرسي أسراراً جديدة تتعلق بالثورة المصرية على حكم مبارك.
الثورة المصرية بدأت بانقلاب المخابرات على مبارك
وقال أحمد عبد العزيز، إن الثورة المصرية بدأت بانقلاب المخابرات الحربية على الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
واعتبر أن مشاركة الإخوان المسلمين في الثورة أربكت حسابات العسكر ودفعتهم للقبول بانتخابات حرة في البلاد.
“كلنا خالد سعيد” كان يديرها عملاء المخابرات الحربية!
في غضون ذلك، ذكر أن صفحة “كلنا خالد سعيد” كان يديرها عملاء المخابرات الحربية؛ بهدف إسقاط مبارك، ونسف سيناريو التوريث، وتسويق صفقة القرن وتنصيب العدو الصهيوني (زعيما) للمنطقة.
وقال إنّ الشعب تجاوب بكل عفوية وإخلاص، وانتفض في 25 يناير؛ سعيا لتغيير حقيقي لم يتم.
لم يعد هناك ذرة من شك، في أن هذه الصفحة كان يديرها عملاء المخابرات الحربية؛ بهدف إسقاط مبارك، ونسف سيناريو التوريث، وتسويق "صفقة القرن" وتنصيب العدو الصهيوني (زعيما) للمنطقة! ولا شيء غير ذلك! أما الشعب، فقد تجاوب بكل عفوية وإخلاص، وانتفض في 25 يناير؛ سعيا لتغيير حقيقي، لم يتم! https://t.co/knOGe5UeQV
— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) January 14, 2021
ووفقاً لـ”عبدالعزيز” فإنّ مدبري الإنقلاب على مبارك في 2011 لم يتوقعوا مطلقا، انضمام الإخوان المسلمين رسمياً للانتفاضة الشعبية.
لم يتوقع (مطلقا) مدبرو الانقلاب على مبارك في 2011، انضمام الإخوان المسلمين (رسميا) للانتفاضة الشعبية، يوم جمعة الغضب (28 يناير)! إذ يستحيل على كيان بحجم وتاريخ الإخوان، أن يستجيب لدعوة بالخروج على النظام، صادرة عن (مجاهيل)، الأمر الذي كان سيكلف الجماعة وجودها، إذا بقي مبارك!
— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) January 14, 2021
دخول الإخوان أربك حسابات المجلس العسكري
ورآى أن دخول الإخوان غير المتوقع على خط الانتفاضة أربك حسابات المجلس العسكري الذي اضطر إلى التراجع خطوات عديدة، فسمح بإجراء انتخابات حرة.
اقرأ أيضاً: السيسي لم يكتف بالانقلاب على “مرسي” وقتله!
وقال إن المجلس العسكري كان ان يعلم نتيجة تلك الإنتخابات.
دخول الإخوان غير المتوقع، على خط الانتفاضة، أربك حسابات المجلس العسكري الذي اضطر إلى التراجع خطوات عديدة، فسمح بإجراء انتخابات حرة، كان يعلم أنها ستفرز أغلبية برلمانية إخوانية، ورئيس إسلامي، سواء من الإخوان، أو من غيرهم. وكان هذا هو المطلوب؛ لاستدراج "الإسلاميين الحركيين" وسحقهم!
— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) January 14, 2021
وقال إنه: كان يمكن بسهولة إفساد تدبير العسكر، وتفجير فخاخهم في وجوهم، لو كانت قيادة الإخوان استجابت لمقترحي الذي سلمته يدا بيد للأستاذ إبراهيم منير، في مكتبه بلندن، عام 2006.
كان يمكن بسهولة إفساد تدبير العسكر، وتفجير فخاخهم في وجوهم، لو كانت قيادة الإخوان استجابت لمقترحي الذي سلمته يدا بيد للأستاذ إبراهيم منير، في مكتبه بلندن، عام 2006، وكان بعنوان "قبل الاستحقاق أو ملء الفراغ" تجدونه في كتابي "6 شهور في ماسبيرو" على موقعي: https://t.co/gldtlhyVxV
— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) January 14, 2021
آسف..
الكتاب هو "الإخوان والرئيس بين التجني والتشنج"، وليس كتاب "6 شهور في ماسبيرو" ** لذا وجب التنبيه والاعتذار عن هذا الخطأ..— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) January 14, 2021
الجدير ذكره، أن الثورة المصرية التي اندلعت في يناير/كانون ثاني 2011 انطلقت باحتجاجات شعبية دعت إليها المعارضة المصرية وصفحات شبابية على مواقع التوصل، الأمر الذي أدى إلى اسقاط الرئيس المصري محمد حسني مبارك في الحادي عشر من شباط/فبراير من ذات العام.