حان وقت الحساب .. مستشار أردوغان يتوّعد الإمارات وتفاصيل صادمة عن تعذيب رجل أعمال تركي

دعا ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى محاسبة الإمارات لاعتقالها وتعذيبها رجل أعمال تركي.

“عذّبوه للإعتراف بأشياء لم يفعلها”

أقطاي قال إنّ محمد علي أوزتورك اعتقل من فندق في دبي 20 شباط 2018؛ حينما كان يشارك بمعرض للأغذية.

وأوضح انه جرى اقتياد أوزتورك نحو مكان مجهول في الصحراء.

وأكد أقطاي ان الإماراتيين استجوبوا أوزتورك تحت أقسى أنواع التعذيب طيلة 52 يوما، ليجبروه على الاعتراف بأشياء لم يفعلها.

اقرأ أيضاً: تفاصيل صادمة عن رجل أعمال تركي معتقل في الإمارات

وذكر أقطاي أن أوزتورك كان يسقط من شدّة التعذيب فيضعوا قطع ثلج فوق جسده كي ينهض من جديد.

وأضاف: “بعد صعوبة بالغة ودعاء كان يتمكن من النهوض على قدميه”.

وعلى الرغم من أنه أصيب أكثر من مرة بشلل دماغي، فقد كانوا لا يتوقفون عن ضرب رأسه ولكمه بشكل متواصل.

محاولة خنق 

ويكشف أقطاي أن المحققين الإماراتيين حاولوا خنق أوزتورك.

وقال إنهم وضعوا شيئا مثل المنشفة على رأسه وحاولوا خنقه من خلال إغداق الماء من فمه بعد فتحه بقوة.

وأكد أنه أغمي عليه عدة مرات جراء ذلك؛ بسبب عدم قدرته على التنفس.

وذكر أنهم تعمدوا احتجازه في مكان بارد، وفي زنزانة صغيرة لفترة طويلة، دون طعام أو شراب، كما قاموا بحقنه عبر يديه ورجليه بينما كان مقيدا، دون أن يدري ما الذي يفعلونه به.

“ابتزاز إماراتي”

وأكد أن الأمر بلغ حد ابتزاز رجل الأعمال التركي محمد علي أوزتورك بابنه “عبدالله” الذي يدرس في الولايات المتحدة.

وتعرض “عبدالله” إلى مضايقة من عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي، وداهموا منزله أكثر من مرة، وحققوا معه، ومنعوا ذهابه إلى تركيا فترة من الزمن.

وحكمت الإمارات على رجل الأعمال التركي بالسجن المؤبد، بناء على اعترافاته التي قدمها تحت الإكراه والتعذيب.

جرائم الإمارات تزداد

وفي مقال له نشرته صحيفة “يني شفق”، قال مستشار اردوغان : “لا شك أن ما تمارسه وتقترفه الإمارات من جرائم يزداد وضوحا أمام الجميع يوما بعد يوم، وفي الوقت ذاته بات من الواضح أنها تتخذ من تركيا هدفا مباشرا”.

وأضاف أن “بعضا من جرائم الإمارات التي اقترفتها بسبب هواجسها الخاصة بدأت تقترب من المحاسبة، من خلال دفتر الحسابات التي فتحتها المحامية غولدان سونماز”.

وتابع بأن سونماز قامت برفع شكوى للفريق المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة في قضية أوزتورك.

القنصلية الأمريكية شريكة

وقال إنّه تم بالفعل استجوابه وتعذيبه؛ بسبب تعليقات ومنشورات مناهضة للولايات المتحدة شاركها على حساباته بمواقع التواصل.

وأضاف: من الواضح أن الإمارات كانت تشارك الولايات المتحدة بمعلومات ووثائق استخباراتية، مؤكداً أن القنصلية الأمريكية في إسطنبول كانت شريكة للإمارات.

ولذلك السبب فإن محاميي أوزتورك لن يكتفوا بالإمارات وحدها، بل كذلك ضمنوا القنصلية الأمريكية بإسطنبول ضمن دفتر الحسابات الذي فتحوه ضد الطرفين على حد سواء.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث