أمر مُخزي يحدث في المغرب بعد التطبيع مع اسرائيل .. فكيف يقبل المغاربة!

يبدو أنّ عجلة التطبيع بين المغرب واسرائيل باتت تدور بسرعة أكبر، خاصةً بعدما أبلغ ملك المغرب ‎محمد السادس رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفية أنه ملتزم بفتح سفارة مغربية في “إسرائيل”.

مؤسسة تعليمية خاصة بتعليم العبرية!

وفي هذا السياق، يستعد المعهد اليهودي للخبرة، التابع لمؤسسة “Séfarade” الأميركية، لإطلاق مشروع مؤسسة تعليمية خاصة بتعليم اللغة العبرية والثقافة اليهودية، للمغاربة الراغبين في استكشاف هذه الثقافة.

ويهدف المشروع الى “تشجيع التبادل الثقافي بين المغرب وإسرائيل”، بحسب تعبير مديرة معهد ulpan hamizrach سعيدة العقباني.

ومن المقرر أن يتم تقديم دروس تعليمية في اللغة العبرية للمهتمين بها، على أن يتم في المستقبل تنظيم زيارات تبادلية.

“مبادرة مشابهة”

وسبق أن أطلقت جمعية “ميمونة” المهتمة بالشأن الثقافي اليهودي بالمغرب، لتعليم اللغة العبرية خلال فترة الحجر الصحي بالمغرب.

وتقوم المبادرة على اعتماد دروس باللغة الدارجة وبثها على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، لتكون متاحة لأكبر عدد من المهتمين.

تاريخ اليهود المغاربة ضمن المقررات الدراسية

من جانبها، أعلنت وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في المغرب عن إدراج “التعبيرات الثقافية للرافد اليهودي وتاريخ اليهود المغاربة” ضمن المقررات الدراسي.

وزعمت أن ذلك يأتي كخطوة من أجل تعزيز ما أسمته “قيم التسامح والتعايش عبر التعليم”.

مكافأة ملك المغرب على التطبيع

وكافأ الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ملك المغرب محمد السادس لدوره في التطبيع مع اسرائيل ومنحه وسام الاستحقاق .

اقرأ أيضاً: معلومات جديدة عن “المكافأة” التي حصل عليها ملك المغرب من ترامب لدوره في التطبيع

وأوضح البيت الأبيض أن هذا الوسام يُمنح تكريما لإتمام مهمة استثنائية، أو للمسؤولين الأجانب، ولا يمكن أن يُمنَح إلا من قبل الرئيس.

ومنح ترامب الوسام الشهر الماضي إلى رؤساء وزراء أستراليا والهند واليابان أيضا.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

Exit mobile version