وزير خارجية قطر يكشف مصير الخلافات مع الإمارات بعد المصالحة
شارك الموضوع:
أكد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن أن قطر دعت دول الخليج للحوار مع إيران.
واشار إلى أن هذا هو الوقت المناسب للدوحة من أجل التوسط في المفاوضات.
وأوضح وفق وكالة “بلومبيرغ”، أن دول مجلس التعاون الخليجي لديها أيضا نفس الرغبة.
ولفت إلى أن حكومته تدعم المناقشات الجارية بين إيران وكوريا الجنوبية للإفراج عن ناقلة نفط احتجزها الحرس الثوري الإيراني مطلع هذا الشهر.
قطر مستعدة لأي جهود
وفيما يتعلق بالمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، أكد الوزير أن الدوحة ستسهل المناقشات إذا طُلب منها ذلك وستدعم من يتم اختياره لتلك المهمة.
وأشار إلى أن بلاده تريد تحقيق الإنجاز وترغب في التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.
ولفت آل ثاني، إلى أن حل خلافات بلاده مع الإمارات لا يزال بحاجة لبعض الجهود الإضافية.
وفيما يتعلق بموقف الدوحة من الحركات السياسية الإسلامية، التي تعتبرها أبو ظبي مصدر “تهديد للاستقرار” قال الوزير القطري إنه من المهم محاولة جسر الخلافات.
“لكن سنقوم بدعم ما تريده الشعوب وأي شيء تسعى إليه الشعوب من أجل بلدانها، إذا كانوا يسعون لتحقيق العدالة باستخدام الطرق السلمية للتعبير عما يعتقدون أنه صواب، فستواصل قطر دعم تلك المساعي”. حسب قوله.
الوساطة بين السعودية وتركيا
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، مطلق القحطاني، استعداد قطر للوساطة .
اقرأ أيضا: كوريا الجنوبية تطلب من قطر الوساطة لحل مشكلة احتجاز إيران ناقلة النفط
وقال في ندوة سياسية إن الدوحة مستعدة للوساطة وتهدئة التوتر بين السعودية وتركيا وإيران.
وأكد أن ذلك يرجع إلى مبدأ الموافقة كمبدأ أساسي في العلاقات الدولية
وأضاف: إذا رأت هاتان الدولتان أن يكون لدولة قطر دور في هذه الوساطة ففي الإمكان القيام بهذا، ومن مصلحة الجميع أن تكون هناك علاقات ودية بين هذه الدول.
وأكد أن بلاده لعبت دورا مهما ورئيسيا ودبلوماسيا كبيرا في التهدئة بين تركيا والولايات المتحدة.
واعرب عن تفاؤله في أن تسهم مخرجات قمة العُلا في تعزيز التعاون العربي والخليجي المشترك وتعزيز تقل الدول الخليجية بالقرار العربي.
“خبرة كبيرة”
وشدد على أن عملية الوساطة التي قامت بها قطر أكسبتها خبر في إدارة الأزمة الخليجية.
كما أن تلك الأزمة لم تؤثر على جهود الدوحة في الوساطة.بحسب القحطاني
وقال: “إنهاء الأزمة الخليجية سيكون له أثار إيجابية ويعزز دور قطر التي ستواصل جهودها بغض النظر عما تعرضنا له في السابق”.
وأشار إلى التداعيات السلبية التي سببتها الأزمة الخليجية على حفظ السلام بين جيبوتي وإرتريا بعد انسحاب قطر من الوساطة.
وقال ان الدوحة استطاعت الحفاظ على مكانتها كوسيط موثوق ونزيه على الساحتين الإقليمية والدولية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..