تطوّرات جديدة بفضيحة “التورتة الجنسية” في نادي الجزيرة بمصر .. ما مصير المتهمات!؟

تسبب احتفال بعيد ميلاد أقامته مجموعة من السيدات المصريات بنادي الجزيرة، بجدل بين المصريين، بعد ظهور “تورتة جنسية” بالحفل.

وتناولت المدعوات في الحفل حلويات على شكل أعضاء تناسلية ذكورية وأنثوية، مغطاة بالشوكلاتة والكريمة.

وأثار ذلك غضب شريحة واسعة من المتفاعلين عبر مواقع التواصل، واستدعى تدخل السلطات الأمنية والدينية المصرية.

وكانت الحلويات الموجودة بالحفل جميعها بشكل أعضاء جنسية.

وانتشرت صور عبر مواقع التواصل، ليتسبب الأمر بموجة عارمة من الجدل بين النشطاء.

وتفاعل عديد المغردين والنشطاء مع الواقعة، معتبرين أن ما فعلته تلك النساء هو خروج عن الأدب والعفة والاحترام.

نادي الجزيرة في مصر

ومن خلال وسم #نادي_الجزيرة عبر البعض  عن آرائهم الغاضبة والمنتقدة لهذا “السقوط الأخلاقي” كما وصفوه.

وكتب أحدهم: نادي الجزيرة، إشتراكه 2 مليون جنيه، ممنوع أي منتقبة تدخله، ممنوع أي حد لابس جلابية يدخله. لو ملتحي ممكن بس تكون لحية الموضة مش لحية النبي بس عادي فيه قلة الأدب و نسوان قرشانات يعملوا تورتة بشكل الأعضاء الجنسية “.

وتساءل آخر: “هل سنعيش حتى نرى قذارة أخلاقية أبشع مما رأينا من نساء نادي الجزيرة ؟ نسأل الله العافية”.

وقال ثالث: “بدت ثياب العفة تتساقط قطعة قطعة، وينك يا ام الدنيا، اغتالوا العفاف”.

ورأى أحد النشطاء أن هذا الفعل ليس له أي علاقة بأي حريات عامة.

وكتب: “حريات إيه يا عم؟ مأجورون ينفذون أجندة من الأجندات المخربة للعقل العربي كغيرهم غي مجالات أخرى وكفى! كل شيء بات مكشوفا إلا لمن لا يملكون بصيرة!”.

الأمن المصري تدخل

وفي أحدث تطورات القضية استدعى الأمر تدخل الأمن المصري.

وأعلن عن القبض على صانعة الحلوى، والتي وجهت لها النيابة تهمة صناعة حلوى ذات إيحاءات جنسية.

اقرأ المزيد: ما قصة سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي التي شغلت المصريين؟!

وأفرجت عنها السلطات لاحقا بكفالة قدرها خمسة آلاف جنيهاً مصرياً، أي ما يعادل 300 دولار أمريكي.

دار الإفتاء المصرية

وعلقت دار الإفتاء المصرية على الصور بتغريدة قالت فيها إن “نشر الصور العارية والحلوى ذات التعابير الجنسية والإيحاءات الساقطة مُحرَّم شرعًا ومُجَرَّم قانونًا.

كما اعتبرت ذلك اعتداء على منظومة القيم، وإساءة فجة للمجتمع بمكوناته.

وتقدم أحد النواب بالبرلمان المصري بطلب إحاطة لوزير الشباب والرياضة، بدعوى أن الحفل المقام بنادي الجزيرة لا يناسب الدستور المصري ولا الأعراف والقيم المصرية.

قانون العقوبات

يقول إبراهيم نايل أستاذ القانون الجنائي، إن الواقعة لا تندرج تحت نص بعينه في قانون العقوبات، لأن الفعل الفاضح مثلًا لا بد أن يكون تجاه شخص ما وليس مجرد فعل غير أخلاقي أو خادش بشكل شخصي أو بين مجموعة من الناس فيما بينهم«.

وأضاف لـ “المصري اليوم”: “في هذه الواقعة يمكن الاكتفاء بالعقوبة التأديبية الموجهة من النادي تجاه الأعضاء مثل وقف العضوية الخاصة بصاحبات الواقعة لمدة مؤقتة، أو شطبها تمامًا”.

وقال: “ولكن إذا أردنا تسمية الواقعة من الناحية القانونية، فهي أعمال مخلة بالحياء، وهي جنحة تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات، مع الغرامة”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث