وزير الخارجية الأمريكي الجديد يكشف مصير السفارة التي نقلها ترامب من تل أبيب الى القدس
كشف المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي في الإدارة الجديدة بالبيت الأبيض، انتوني بلينكن، موقف جو بايدن من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال بلينكن، إن بايدن يرى أن التسوية الوحيدة القابلة للاستمرار في النزاع هي حل الدولتين. وذلك في أول تعليق على الرؤية الجديدة لإدارة الصراع.
السفارة الأمريكية ستبقى في القدس
وأوضح وزير الخارجية الامريكي الجديد، أن الديمقراطية التي ستتولى السلطة لن تعود عن القرار الذي اتخذه ترامب بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وقال إن الإدارة الجديد ستبقي السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة.
وخلال جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ للمصادقة على تعيين وزير الخارجية المقبل طرح السناتور الجمهوري تيد كروز على بلينكن سؤالاً بشأن ما إذا كانت إدارة بايدن ستواصل السياسة التي انتهجتها إدارة ترامب بشأن هاتين المسألتين. ومن دون تردّد أجاب بلينكن “أجل وأجل”.
بايدن مع إعطاء الفلسطينيين دولة
وأضاف بلينكن: “يظن الرئيس وأنا شخصياً أن السبيل الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية مع إعطاء الفلسطينيين دولة يحق لهم بها، هو عبر حل الدولتين”.
واستدرك بالقول: “لكن واقعياً أظن أنه سيكون من الصعب تحقيق أي شيء على هذا الصعيد في المدى القصير”. داعياً الإٍسرائيليين والفلسطينيين فوراً إلى تجنب اتخاذ خطوات تزيد هذه العملية تعقيداً.
السلطة وإيران
وفي وقت سابق، رفضت السلطة الفلسطينية التعامل مع ترامب بسبب انحيازه لصالح إسرائيل. ولا سيما من خلال نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس.
وحول الملف النووي الإيراني. قال بلينكن للمشرعين، إن الوقت الذي سيستغرقه إنتاج إيران مادة انشطارية كافية لصنع سلاح واحد تراجع من أكثر من عام مثلما تقضي خطة العمل الشاملة المشتركة إلى ثلاثة أو أربعة أشهر استنادا إلى التقارير المعلنة على الأقل.
وخطة العمل الشاملة المشتركة هو الاسم الرسمي للاتفاق النووي الموقع بين إيران القوى العالمية الكبرى في 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.
وأكد بلينكن، أن حكومة الرئيس المقبل مستعدة للعودة الى الاتفاق النووي مع إيران. شرط أن تفي طهران مجددا بالتزاماتها. لافتاً إلى أن بايدن يعتقد أنه إذا عادت إيران للتقيد بالاتفاق فنحن أيضاً سنتقيد به.
وتابع: “لكننا سنلجأ الى ذلك كنقطة انطلاق، مع حلفائنا وشركائنا الذين سيكونون مجدداً الى جانبنا، سعيا إلى اتفاق أقوى ويستمر وقتا أطول”.
واعتبر الوزير الأمريكي الجديد، أن هذا الأمر يفترض أن يشمل البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية كما أنشطتها المزعزعة للشرق الأوسط. معتبراً أن هذه الشروط غير متوافرة حالياً.
وأكد أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 بقرار من ترامب فاقم التهديد النووي الإيراني.
وشدد على أن إيران ستكون أكثر خطورة مما هي عليه الآن في حال امتلكت السلاح النووي أو أوشكت على تصنيعه سريعاً.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..