ما وراء الكواليس بمجزرة “ساحة الطيران” في بغداد وأصابع الاتهام تتجه للسعودية

تناثرت الأشلاء في كل مكان

شهدت العاصمة العراقية بغداد، مجزرة راح ضحيتها العشرات من العراقيين، جراء تفجيرين انتحاريين وقعا وسط المواطنين في سوق عام وسط ساحة الطيران.

وأقدم انتحاريان على تفجير نفسيهما وسط عدد من المدنيين في سوق لبيع الملابس المستعملة.

ساحة الطيران

وحدث ذلك تحديدا وسط ساحة الطيران بالعاصمة العراقية بغداد، مما أسفر حتى اللحظة عن مقتل 32 شخصا، وأكثر من 110 جريحاً. بحسب آخر إحصائية للضحايا من وزارة الصحة العراقية.

وعقب الحادث دشن المغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر وسماً بعنوان “ساحة الطيران”.

مشاهد مروعة وجثث متناثرة

غردوا خلاله بعشرات التغريدات حول المجزرة والكارثة الإنسانية التي وقعت في ساحة الطيران.

وشارك النشطاء صوراً ومقاطع فيديو في غاية الحزن لما جرى من قتل وجرح للمدنيين الأبرياء

والأهم من ذلك كله وجه المغردون عبر الوسم أصابع الاتهام إلى المملكة العربية السعودية، واتهموها بدعمها للإرهاب في العراق.

وحمل البعض المسؤولية الكاملة حول الانفجار الذي وقع للمملكة ولي العهد محمد بن سلمان.

وكتب أحد المغردين في هذا السياق: “استيقظت بغداد على مسيل دماء أبنائها في #ساحة_الطيران على يد احزمة السعودية الناسفة”.

فيما قال آخر: ” لن تتوقف التفجيرات الإرهابية في العراق في ظل بقاء النظام الإرهابي السعودي لك الله يا بغداد”.

https://twitter.com/laith199516/status/1352225266748289025

في غضون ذلك قال شهود عيان إن الانتحاريين قاما بحيلة في غاية الإجرام قبل تنفيذهما العملية.

حيث قام الأول بإدعاء أنه مريض، من أجل أن يجمع الناس حوله، ومن ثم فجّر نفسه.

وبعد أن تجمهرت الناس ثانية لجمع الضحايا من التفجير الأول، قام الانتحاري الثاني بتفجير نفسه فيهم، ليوقعوا كل هذا الكم من الخسائر بالأرواح.

من ناحيته أمر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي بإجراء تغييرات في “مفاصل الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حادث ساحة الطيران”.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية فقد دعا “الكاظمي” إلى اجتماع طارئ للأجهزة الأمنية والاستخبارية لبحث الهجوم وعواقبه.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

Exit mobile version