الشاهين العماني يرد على شائعات طرد السلطنة لليمنيين من البلاد بأوامر أمريكية

نفى حساب “الشاهين” العُماني البارز بتويتر الأخبار التي يتم تداولها، حول قيام سلطنة عُمان بطرد بعض اليمنيين من أراضيها وإمهال آخرين فترة زمنية للمغادرة، امتثالاً لأوامر من الولايات المتحدة.

وقال “الشاهين” في سلسلة تغريدات له رصدته (وطن). إن ما يتم تداوله عبر بعض الحسابات والمنصات الصحفية، عن قيام السلطنة بطرد بعض الأشقاء اليمنيين وإمهال آخرين فترة زمنية للمغادرة “هو عار عن الصحة”.

وتابع:”كل يمني على أرض عمان هو بمثابة المواطن ولا يمكن طرد أي فرد حصل على تصريح إقامة. ما لم يصدر بحقه حكم قضائي بالإبعاد أو لمخالفته شروط اللجوء السياسي”.

وأضاف الشاهين في توضيحه أن المواطن اليمني في أرض عمان هو “الأخ والشقيق”. بغض النظر عن أي انتماءات قبلية أو جغرافية أو سياسية أو حزبية.

وشدد الحساب الذي اشتهر بالتصدي للشائعات عن عمان، على أن السلطنة لم تدخر جهداً في توفير المناخ الملائم لكافة اليمنيين من أجل التفاوض والحوار للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، وتحت إشراف دولي.

ولا تقبل السلطنة ـ بحسب الشاهين ـ أي إملاءات من أي طرف كان، فيما يتعلق بسياستها الداخلية أو الخارجية، وتحت أي ظرف.

طرد اليمنيين من سلطنة عمان

وتابع أن قرار واشنطن بإدراج جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية “هو قرار فردي لا يطال الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها السلطنة والتزمت بها.”

ويأتي هذا التوضيح من قبل الشاهين العماني، بعد تداول منصات إخبارية ونشطاء عبر مواقع التواصل، مزاعما تفيد قيام السلطنة بطرد عدد من اليمنيين من البلاد.

دور محوري

كما تفاعل العديد من المغردين والنشطاء مع تصريحات الشاهين العماني، مؤكدين أن دور السلطنة تجاه القضية اليمنية طالما كان دوراً محورياً وداعماً نحو الحل والوفاق بين الأخوة الفرقاء.

ووجه النشطاء سهام الانتقاد لمن وصفوهم بـ”أبواق الفتنة والصحافة الصفراء”.

وعلق أحد المغردين في هذا السياق قائلاً: “مخلفات العالم هم من ينشرون الكلام الغلط حسبي الله ونعم الوكيل. اليمنيين إخواننا و أهلنا منا وفينا و أهلا وسهلا بهم”.

كما علق آخر: “من يعرف سلطنة عمان حكومة وشعبا لا يصدق مثل هذه الأخبار. لكن ماذا نفعل بأبناء عام 1995″2000 فتحوا عيونهم وشافوا دجاجة إماراتية”.

سلطنة عمان وموقفها من حرب اليمن

وأبقت سلطنة عمان منذ أزمة اليمن على جعل حدودها مفتوحة أمام آلاف اليمنيين.

ووفرت للمحتاجين العلاج الطبي والغذاء والدعم المالي ومولدات الطاقة واسطوانات الغاز.

كما تقوم السلطنة ببناء المنازل وآبار المياه والبنية التحتية والمراكز الطبية.

ويشار إلى أنه في العام 2018، أعلن “مارتن جريفيث” المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، أن سلطنة عمان تلعب دوراً محورياً في مساعدة اليمنيين.

وأوضح أن الحكومة العمانية تسمح للمنظمات الدولية بالعمل من أراضيها لصالح الشعب اليمني.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. خخخخخخ! الدويلة المحتلة من برطيانيا انتظرت استلام أوراق اعتماد الوساطة لإيران ! وجدت نمفسها تجبر على طرد اليمنيين ! خخخخخخخ1 شكل بايدن ناوي يفطر عليهم بدري أوي! ههههههه

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث