وطن – فجرت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، موجة غضب واسعة بين الناشطين، بعد إساءتها للنازحين و اللاجئين السوريين في لبنان.
وقالت نضال الأحمدية بالفيديو المتداول على نطاق واسع، ورصدته “وطن: “أنا لا أعرف أن أطبخ. ولا أطلب دليفري بعدما أصبح هناك نازحون كثيرون في لبنان، واحتلوا الوظائف”.
“أنا بقرف من الغريب”
وتابعت نضال: “أنا أشعر بالقرف، اللبناني نظيف جداً، أما الغريب فلا أعلم هل هو نظيف أو غير نظيف”.
هجوم سوري
وتعرضت نضال الأحمدية إلى هجوم واسع من المغردين، خاصة السوريين كونهم يشكلون النسبة الأكبر من النازحين في لبنان.
ما فينا نلغي العنصرية من الأرض اذا حكينا ع الشخص العنصري و عطيناه أكبر من حجمو
محاربة الحماقة حماقة
(لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها)
دشروها هي #نضال_الأحمدية مو محسوبة ع العقلاء و ما كل ما حكت شي تعصبوا ما بينعتب عليها— Yaِel J (@MYJabbour) January 22, 2021
يستطيع ديتول أن يقضي على 99.9 % من الجراثيم .. النسبة الباقية التي لم يستَطع القضاء عليها تُدعى ب #نضال_الأحمدية لشدة قبحها وقذارتها
— 𝙰𝚗𝚝𝚘𝚗𝚒𝚘 (@AntonioKhashouf) January 22, 2021
ورأى الناشطون أن ما قالته نضال الأحمدية عنصرية خاصة أنها استخدمت مصطلحات مثل “احتلال، الغريب”.
أكيد انضف من وجك #نضال_الأحمدية #عنصرية #صباح_الخير #تويتر https://t.co/yu17h5evMy
— مواطنة عربية مخنوقة (@xj4IOcrgrAmpFwn) January 23, 2021
بشعة ومقرفة العنصرية… بتخلي الشخص يسقط فورا من عيون الكل…. يا عيب الشوم عليكي و عيب اذا ما بتتحاكمي يوما ما كرمال اساءتك هي#نضال_الأحمدية@NidalAlAhmadieh https://t.co/6qmZjCR6wI
— HANNA ❤️ (@haddad_hanna) January 22, 2021
ليست أول مرة!
وسبق أن صدمت نضال الأحمدية الجمهور بتصريح حين دعت علناً إلى طرد اللاجئين السوريين من لبنان.
جاء ذلك قبل 6 سنوات، على خلفية جريمة اقتحام منزل الشاب سليمان ابو غادر (26 عاما) وذبحه وطعن والدته في بلدة العبادية.
نضال الأحمدية تتطاول على الحجاب وتدعو الله أن لا ترتديه وتزعم: “بفهم قد 100 شيخ”!
نضال الأحمدية تستفز أصالة وتذكرها بقضية المخدرات:”عم تاخد شمة”
“شاهد” غيرة النسوان.. نضال الاحمدية تهدد شكران مرتجى بتسجيلات صوتية تفضح حقيقتها!
وكتبت نضال الأحمدية حينها: “لأول مرة أعلن أن بيتي كله يعيش فيه سوريون لاجئون وأتكفل بكل احتياجاتهم منذ ثلاث سنوات وفوق ذلك استأجرت كي أجد فراشاً”.
وتابعت: “لكن علينا أن نطرد كل سوري غير متأكدين منه.. لا رحمة مع الشياطين.. قتل الله كل من يقتل بريئاً لأجل دينه وربه “.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان بنحو حوالي 1.5 مليون لاجئ، ومليون منهم مسجلون لدى مفوضية شؤون اللاجئين.
ويعيش اللاجئون السوريون في للبنان في ظروف إنسانية صعبة، فاقمتها الأزمة الاقتصادية في البلاد.