تحذير من خلايا “فساد” في سلطنة عمان تخطط للتخريب خلال “تجمع الباحثين عن عمل”

حذّر الكاتب العماني البارز علي بن مسعود المعشني، من استغلال من وصفهم بـ”خلايا فساد” في سلطنة عمان لدعوات “تجمع الباحثين عن عمل” لإثارة البلبلة عبر الدعوة لتظاهرات.

أزمة الباحثين عن عمل والخلايا الفاسدة

وكانت حسابات بتويتر دعت  للتفاعل مع قضية أزمة الباحثين عن عمل، والتجهز للنزول إلى الشارع للاحتجاج على انعدام فرص العمل بالدولة.

وأكد المعشني في تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) أن هناك خلايا “فساد” في الداخل، مدعومة من الخارج تحسب الدقائق والثواني لتنفيذ تجمع “الباحثين” عن عمل.

كما لفت إلى أن هذه الخلايا تدعم تجمع الباحثين عن عمل بقوة بكل لزوميات التأجيج والحشد والتجييش.

حرف البوصلة

لأن هذا “التجمع” ـ بحسب الكاتب العماني ـ “هو ملاذها الآمن والأخير لحرف بوصلة متابعتها ومقاضاتها واجتثاثها بصمت، وقبل أن يلتف الحبل حولها.”

وتابع الكاتب المعشني أن هذه الخلايا الفاسدة تعلم جيدا أن “ركوب موجة الباحثين عن العمل “البريئة”. سيكون بمثابة الإجهاد الرابع للسلطنة في عهدها الجديد”.

ويضاف على الأزمة المالية وأسعار النفط وكورونا، وسيربك كثيرا خطة التوازن المالي ورؤية 2040 في بداية انطلاقها.

كما لفت المعشني إلى أن ذلك يتزامن مع وقت بدأت مؤسسات مالية كثيرة تتحدث عن قرب تعافي الإقتصاد العماني. ومؤشرات نموه الإيجابية خلال العام الجاري ومطلع العام القادم.

وكان حساب “الشاهين” العماني البارز قد حذ هو الآخر من هذه الدعوات الخبيثة.

وأكد أن هدفها هو شحن المواطنين من الفئات التي تعاني ظروفا صعبة، ومحاولة إحباطهم بالتذمر من كافة الانجازات والمشاريع الحكومية.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي بسلطنة عمان خلال الأيام الماضية، تصدر وسم “تجمع سلمي للباحثين 2021” . والذي تفاعل معه العشرات من المغردين.

كما وتتربع قضية البطالة على عرش القضايا التي تشغل بال الشباب العماني.

ويشار إلى أن السلطان هيثم بن طارق، أصدر حزمة قرارات جريئة في هذا الشأن منذ توليه الحكم.

وبدأت هذه القرارات تؤتي ثمارها مؤخرا في عمليات تعمين بعض الوظائف واتباع سياسة الإحلال الوظيفي.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك