جو بايدن يوقف صفقات الأسلحة التي عقدها ترامب مع السعودية والإمارات ومنها طائرات إف35
شارك الموضوع:
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، أوقفت بشكل مؤقت صفقات الأسلحة التي عقدها. الرئيس السابق دونالد ترامب، مع السعودية والإمارات ومنها صفقة طائرات الـ إف 35.
وفي هذا السياق ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن البيت الأبيض علق، بيع أسلحة للمملكة العربية السعودية. ومقاتلات اف-35 للإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار “مراجعة” قرار اتخذ إبان ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب. وفق ما أفادت الخارجية الأميركية اليوم.
من جانبه قال مسؤول في الخارجية لـ”فرانس برس”: “إنه إجراء روتيني إداري تتخذه غالبية الإدارات الجديدة”
وأوضح ذات المسؤول للوكالة الفرنسية، أن الغاية منه “أن تلبي عمليات بيع الاسلحة التي تقوم بها الولايات المتحدة أهدافنا الاستراتيجية”.
طائرات إف 35 للإمارات مقابل التطبيع
وكان سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة، أكد في نوفمبر الماضي أن بلده سعى على مدى سنوات لشراء مقاتلات أمريكية من طراز “إف-35”. لكن التفاوض على الصفقة لم ينطلق إلا بعد تطبيع أبوظبي علاقاتها مع إسرائيل.
https://twitter.com/be4after/status/1354511299452035074
وأكد “العتيبة” في حوار بثته القناة الـ12 العبرية حينها، أن أبوظبي كانت ترغب في اقتناء “إف-35” على مدى ست سنوات.
وتابع: “بدأ ذلك منذ وقت طويل ولم يتم إحراز أي تقدم في الموضوع، وشعرنا بأن اتفاقات أبراهام فتحت هذا الباب أو وفرت فرصة ليحصل ذلك”.
وقال الدبلوماسي إنه لا يعرف ما إذا كانت الإمارات على دراية مسبقا قبل إبرام اتفاقية التطبيع بشأن موقف إسرائيل إزاء تصدير الأسلحة الأمريكية إلى أبوظبي، مضيفا في الوقت نفسه أن أبوظبي أصبحت مقتنعة بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستساعدها في الموضوع.
وقال: “ما تفعله الإدارة الأمريكية مع الإسرائيليين يعود إليهم، لكنني شعرت بأننا نفهم جيدا أن أغلبية (الصفقة) ستمر ليس عبر الإدارة بل وعبر الكونغرس، شريطة ألا يخص الأمر تفوق إسرائيل العسكري”.
وأشار السفير حينها إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس وافقا على تصدير “إف-35” إلى الإمارات بعد التفاوض مع المسؤولين الأمريكيين بشأن الحفاظ على “تفوق إسرائيل العسكري” في المنطقة.
وسبق أن أبلغت إدارة ترامب الراحلة الكونغرس في وقت سابق من العام الماضي، بنيتها بيع 50 مقاتلة من طراز “إف-35” إلى الإمارات ضمن إطار صفقة أوسع تتجاوز قيمتها 23 مليار دولار.
بايدن لن يبيع قطعة سلاح للسعودية
وكان جو بايدن، وجه في السابق قبل توليه الرئاسة رسالة قوية اللهجة إلى السعودية، وأعلن أمرا وصف بـ”الصادم”.
وكانت محققة الأمم المتحدة الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القانون، آنييس كالامارد، قد قدمت تقريرا لمجلس الأمن الدولي. يوم 19 يونيو 2019، رصدت فيه أدلة قالت إنها “ذات مصداقية” على وجود مسؤولية شخصية محتملة لولي العهد السعودي في مقتل خاشقجي.
موضحة أن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مفصل للوقوف على مدى تورطه في القضية.
وبناء على هذا التقرير قال جو باين، في مناظرة لمرشحي الحزب الديمقراطي. نقلتها صحيفة “واشنطن فري بيكون” الأمريكية، حينها إنه لن يبيع أي قطعة سلاح إلى السعودية، وسيجعلهم منبوذين.
وتابع “أود أن أكون واضحا، نحن لن نبيع أي قطعة سلاح إلى السعودية، لن يكون هناك المزيد من الصفقات العسكرية معهم، وسنجعلهم يدفعون ثمن الانتهاكات الحقوقية العديدة، سنجعلهم في الواقع منبوذين”.
واستمر بايدن: “لن نبيع المزيد من الأسلحة إلى السعودية، التي يذهبون بها لقتل الأطفال والأبرياء”.
وكانت تصريحات بايدن القوية، ردا على سؤال من مديرة المناظرة، أندريا ميتشل، حول إذا ما كان المرشح الديمقراطي. سيعاقب السعودية على دورها في اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأردف بايدن:”منذ قتل خاشقجي وتقطيعه، قلت نفس التصريحات بشأن السعودية، وأعتقد أن ذلك تم بأمر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لهذا يجب أن يحاسبوا”.
صفقة اللحظات الأخيرة
وكانت الإمارات أعلنت الخميس الماضي، عن توقيعها صفقة أسلحة مع الولايات المتحدة بقيمة 23 مليار دولار.
وتشمل الصفقة بحسب بيان منشور عبر الموقع الرسمي لسفارة الإمارات في واشنطن شراء مجموعة مقاتلات أمريكية من نوع “إف-35”. إلى جانب أسلحة ومعدات عسكرية أخرى.
وأوضحت سفارة الإمارات لدى الولايات المتحدة أن التوقيع على الاتفاق جرى يوم الثلاثاء الماضي. وهو آخر يوم كامل للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في منصبه.
ولفتت إلى أن الصفقة تتضمن شراء ما يصل إلى 50 مقاتلة من طراز “إف-35 أ” بقيمة 10.4 مليار دولار. و18 طائرة مسيرة طراز “MQ-9B” بقيمة 2.97 مليار دولار، وذخائر مختلفة بقيمة 10 مليارات دولار.
وأضاف البيان الإماراتي أنه في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2020 رفض مجلس الشيوخ الأمريكي محاولة منع الصفقة.
وكان كلارك كوبر، مساعد وزير الشؤون العسكرية والسياسية في وزارة الخارجية الأمريكية. قد قال الجمعة الموافق 8 يناير/ كانون الثاني الجاري إنه “من المحتمل أن يتم توقيع صفقة بيع مقاتلات “إف – 35″ إلى الإمارات قبل رحيل ترامب”.
وكشفت مصادر مطلعة الأربعاء الماضي، أن الإمارات وقعت اتفاقا مع الولايات المتحدة لشراء 50 مقاتلة من طراز “إف-35″، ونحو 18 طائرة مسيرة مسلحة.
وقال أحد المصادر التي أبلغت “رويترز” بالاتفاق، إنه جرى توقيعه قبل نحو ساعة من تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وذكرت المصادر أن دولة الإمارات أعدت أوراق الاتفاق منذ أكثر من أسبوع.
ومنذ فترة طويلة، تعبر الإمارات، عن اهتمامها بامتلاك مقاتلات إف-35 الشبح التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن.
التطبيع وصفقة الطائرات
وحصلت أبوظبي على وعد بالحصول على فرصة لشرائها في اتفاق جانبي عندما وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل في أغسطس/ آب الماضي.
وتعد مقاتلات “إف – 35” من الطائرات التي يتجاوز مداها ألف كيلومترا وسرعتها نحو ألفي كيلومترا. وتستطيع تنفيذ مهام الهيمنة الجوية وقصف أهداف أرضية، وتحلق على ارتفاعات تصل إلى 20 ألف متر، كما أنها تمتلك قدرات شبحية تجعل اكتشافها للرادارات غير ممكن. لكن هذه الطائرة لم يتم اختبارها حتى الآن في حروب حقيقية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد
عن الكذب والتدليس هذا اتفاق بين دولتين وصفقة قوية لا بد من تنفيذها. تراهم ما مسوين صفقة يشترو فيهن معدات نظافه. ولعلمك خمس طائراتf35 قد وصلت للامارات من ثلاث شهور