4 مراهقات يقتلن فتاة في بث مباشر بسكين غرزت في قلبها بطريقة فظيعة!

شهدت متاجر “لويزيانا وول مارت” في الولايات المتحدة الأمريكية، جريمة بشعة أدت إلى قتل فتاة في الـ15 من عمرها. خلال بث مباشر.

وكانت البداية حين نشرت 4 فتيات تتراوح أعمارهن بين 12 و14 عاما بثاً مباشراً على وسائل التواصل الاجتماعي لعملية اعتدائهن. على فتاة أخرى داخل المتجر.

وظهرت بلقطات الفيديو التي نشرت عبر خاصية البث المباشر على “فيسبوك” و”إنستغرام”، فتاة مسلحة بسكين تقترب من الضحية وتندفع نحوها.

https://www.youtube.com/watch?v=_uM7F9rCgq0

“طعنتها في القلب”

ويظهر بمقاطع أخرى مجموعة فتيات يهربن من المتجر في سيارة وتصرخ إحداهن. قائلة: “لقد طعنت أحدا في وول مارت للتو، لقد طعنا تلك العاهرة في قلبها للتو”.

وأُعلن في وقت لاحق وفاة الفتاة المعتدى عليها، والبالغة من العمر 15 عاما، في المستشفى يوم السبت الماضي.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت الشرطة إنه بعد وفاة الضحية، تم القبض على الفتيات الأربع.وهن شابة تبلغ من العمر 12 عاما، وشابتان تبلغان 13 عاما، وأخرى 14 عاما.

واستخدمت الفتيات في جريمتهن سكيناً سرقنه من المتجر، وتم رصدهن في ممر المطبخ قبل لحظات فقط من الحادث.

وألقت الشرطة القبض على إحدى الفتيات بتهمة القتل العمد من الدرجة الثانية.

بينما تم القبض على الثلاث الأخريات بتهمة مشاركتهن في جريمة قتل من الدرجة الثانية.

وتم حجز الفتيات الأربعة جميعا في مركز احتجاز الأحداث.

“سيطروا على أبنائكم”

وفي ذات السياق، أصدر مسؤول شرطة المنطقة نداءً إلى الآباء “للسيطرة على أبنائهم”. منوهاً لمشكلة حصول الأطفال على الأسلحة.

وأضاف المسؤول: “هذه ثالث جريمة قتل خلال 6 أشهر تحدث لدينا، وتتعلق بشباب تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عاما”.

وتابع: “يأتون من جميع الخلفيات والأعراق، هذه مجرد مشكلة نواجهها مع تمكن الأطفال من الوصول إلى الأسلحة”.

ورأى المسؤول أن هذه المشكلة شيئاً لا يمكن للشرطة مراقبته. مضيفاً: “يمكننا مراقبة أنفسنا به، لا أشعر أن هذه مسألة تتعلق بالشرطة، هذه هي قضية تتعلق بالأبوة والأمومة”.

جريمة على الهواء

وسبق أن هزت أمريكا جريمة مقتل مذيعة ومصور قناة أمريكية على الهواء مباشرة قبل خمسة أعوام.

ودفعت الرغبة في الانتقام  حينها مراسلًا صحفيًّا سابقًا لقتل زملائه في العمل خلال تقديمهم فقرة بث مباشر عن طريق. إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية آنذاك، إن برايس ويليامز، واسمه الحقيقي لي فلانيجان، في حالة حرجة جدًّا بعد محاولة قتل نفسه.

وقع الحادث يومها في تمام الساعة 6:45 دقيقة، ولم يتم الكشف عن هوية القاتل في ذلك الوقت، لكن الشرطة أعلنت أنها تطارده على الطريق السريع.

وخلال مطاردة الشرطة لـ”فلانيجان”، قام برفع فيديو عملية إطلاق النار على صفحته على موقع “تويتر”، وشرح في التعليقات الأسباب التي دفعته لقتل زملائه السابقين في العمل.

وكتب “فلانيجان” أن المراسلة “باركر” كانت تدلي بتعليقات عنصرية.

وكان “فلانيجان” قد قدم شكوى ضدها، وطالب بالمساواة بينه وبينها في لجنة دراسة فرص العمل، ولكن المحطة اختارت توظيفها.

وفي الفيديو ظهر فلانيجان” وهو يمشي ببطء على طول الممر الخشبي في ولاية فرجينيا في اتجاه المراسلة “باركر”. والمصور “وارد”، أثناء إجراء مقابلة مع رئيس غرفة التجارة المحلية.

ويظهر في اللقطات السلاح الذي كان يحمله في يده الأخرى، والذي رفعه بعد ذلك ليطلق ثماني طلقات مدوية.

وتظهر “باركر” وهي تركض وتصرخ، بينما وقعت الكاميرا على الأرض لتُظهر وجه “فلانيجان” من مسافة قريبة.

التنمر في أمريكا

وكانت منظمة اليونسكو قد أعلنت في احصائيات لها حول التنمر العام الماضي، أن ربع مليار طفل حول العالم يتعرضون للتنمر فى المدارس بشكل أو بآخر.

وأجرت اليونسكو هذه الدراسة على 19 دولة،  وأسفرت نتائجها عن أن 34% من الطلاب تعرضوا للمعاملة القاسية و أن 8% منهم يتعرضون للبلطجة يوميا.

وعلى إثر ذلك، اتخذت أمريكا عدة إجراءات لمواجهة ظاهرة التنمر.

وتم اتخاذ إجراءات تشريعية على مستوى الولايات والحكومات المحلية لحماية الاطفال من التنمر. حيث أصبح لكل ولاية من الولايات الخمسين تشريعا خاص بالتنمر وطريقة التعامل مع هذا الملف.

وطورت وزارة التعليم الأمريكية عام 2010، إطارًا للمكونات المشتركة الموجودة في قوانين الدولة وسياساتها ولوائحها التي تركز على التنمر في ذلك الوقت.

ووفقا للموقع الحكومي stop bullying، تم استخدام هذا الإطار لوصف كيفية قيام المدارس باتخاذ إجراءات لمنع حوادث التنمر والاستجابة لها.

وتشمل المكونات الشائعة الموجودة في قوانين الدولة وسياساتها ولوائحها تعاريف التنمر. وتحديد الخصائص التي تستهدف عادة لسلوكيات والمتطلبات التفصيلية لسياسات المنطقة التعليمية.

وبينما تلزم معظم قوانين الدول وسياساتها ولوائحها من المقاطعات والمدارس تنفيذ سياسة وإجراءات للتحقيق في التنمر والرد عليها عند حدوثها. لا تنص قوانين الولايات هذه عمومًا على عواقب محددة للأطفال الذين يمارسون سلوك التنمر.

وقلة قليلة من القوانين تصنف التنمر على أنه جريمة جنائية.

2019 سجل رقماً قياسياً في جرائم القتل

وقال تقرير صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي إن جرائم الكراهية في الولايات المتحدة خلال عام 2019. سجلت أعلى معدل لها خلال أكثر من عشر سنوات.

وأشار التقرير إلى أن جرائم القتل بدافع الكراهية سجلت رقما قياسيا خلال 2019، إذ بلغ عدد جرائم القتل بدافع الكراهية 51 جريمة. وهو ما يتجاوز ضعف الجرائم المرتبطة بنفس الدافع في 2018.

وقُتل 22 شخصًا في إطلاق نار استهدف مكسيكيين في متجر من متاجر وولمارت في إل باسو في ولاية تكساس في أغسطس/ آب 2019.

ويستمر معدل جرائم الكراهية في الولايات المتحدة في الزيادة منذ عام 2014. وسط تحذيرات من قبل النشطاء بشأن انتشار خطاب التعصب والعنصرية.

وقال براين ليفين، مدير مركز دراسات الكراهية والتطرف في جامعة ولاية كاليفورنيا. “يشير الارتفاع الأخير في معدل جرائم الكراهية إلى مشهد وحشي جديد”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى