شاهد وافدة عربية في الكويت تثير ضجة بعد القبض عليها مع شاب وهي ثملة!

By Published On: 29 يناير، 2021

شارك الموضوع:

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يوثق لحظة تحطيم وافدة عربية سيارة الشرطة في الكويت بعد القبض عليها.

صراخ هستيري

وتظهر الفتاة بالفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، وهي تصرخ بهستيريا داخل دورية الأمن، وتضرب بقدميها الزجاج محاولة كسره.

بينما يقف أحد عناصر الأمن ويحاول تهدئتها قائلاً: “بس خلاص”.

مغردون غاضبون

وأثار المقطع موجة جدل واسعة بين المغردين الذين عبروا عن صدمتهم من الحالة غير الطبيعية للفتاة.

وكتبت مُغردة باسم أفنان: “ضياع في ضياع.. الله يعينهم على نفسهم ويعين أهاليهم”.

https://twitter.com/AnfalMohamad/status/1355171325933977606

وتساءلت عائشة البدر: “وهل لـ”الأمن العام” حق التصوير والنشر؟”.

ووافقها الرأي أبو سعد السماك، والذي قال: “يفترض أن يكتمو على الموضوع ويحولوهم إلى الطب الشرعي من غير تصوير وفضائح”.

ونوه آخر في تعليقه إلى مشاكل الوافدين في الكويت، وكتب: “لاحول ولاقوة الا بالله العظيم ، وياما بنشوف دام الوافدين أضعاف المواطنين وبتندثر هويتنا وعاداتنا الحلوة”.

الأمن يُفسر

وفسرت وزارة الداخلية في الكويت لاحقاً ما حدث في المقطع.

وأعلنت الداخلية عبر بيان رصدته “وطن”، ضبط مواطن وفتاة من جنسية عربية بحوزتهما مواد مخدرة. أعاقا حركة المرور، مما استدعى قوة أمنية للتعامل معهما.

كما ذكر بيان الداخلية أن مديرية أمن محافظة حولي ألقت القبض على مواطن وفتاة من جنسية عربية. بحالة غير طبيعية وبحوزتهما مواد يشتبه بأنها مخدرة قرب دوار الجوازات.

جاء ذلك بعد تلقي غرفة العمليات بلاغا توجهت على إثره دورية من مخفر السالمية، وشاهدت قائد مركبة نائما وبحالة غير طبيعية بصحبة فتاة ويسببان ازدحاما مروريا.

وطلب رجال الأمن الأوراق الثبوتية للمتهمين، وقاموا بتفتيش المركبة احترازيا فعثروا على مواد يشتبه بأنها مخدرة، وعلى ضوء ذلك تمت إحالتهما إلى المخفر.

وأشار البيان إلى أنه عند إحالة المتهمين إلى مستشفى مبارك لاستخراج تقرير طبي بشأنهما، قامت الفتاة بمقاومة القوة الأمنية رافضة الدخول إلى المستشفى. وركلت الباب الخلفي الأيمن للدورية وأتلفته.

هذا وقد أحيل المتهمين ومضبوطاتهما إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.

المخدرات في الكويت

وفي هذا السياق، أصبح تعاطي المخدرات في الكويت بين المراهقين والشباب مصدر قلق للمسؤولين.

ومازاد من تفاقم الظاهرة، تفشي أنواع جديدة تتطلب وضع آلية مختلفة عما سبق في محاولة للحدّ منه.

وهناك عوامل زادت نسبة تعاطي المخدرات في الكويت بين المراهقين والشباب، منها وسائل التواصل الاجتماعي التي سهلت الوصول إليها.

أسعار رخيصة

هذا وقد ظهرت أيضاً أنواع جديدة منها تباع بأسعار رخيصة ويمكن للمراهقين الحصول عليها.

وتكثر عمليات تهريب المخدرات إلى الكويت، ويعمد المهربون إلى وضعها داخل البضائع القادمة من البلاد، أو عن طريق سفن الصيد التي تدخل إلى الكويت بشكل رسمي.

أكبر كمية “شبو” مهربة

وضبطت وزارة الداخلية الكويتية مطلع نوفمبر الماضي، أكبر كمية مهربة في تاريخ الكويت من مخدرات “الشبو” القادمة من إيران داخل أكياس الملح.

وتشير الإحصائيات الخاصة بالمراكز التطوعية لعلاج الإدمان إلى وجود أكثر من 70 ألف مدمن في الكويت.

لكن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية قالت إن هذه الأعداد مبالغ فيها وأن عدد المدمنين الحقيقي في الكويت لا يتجاوز 20 ألفاً.

وبحسب إحصائيات وزارة الداخلية، فإن 75 % من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ارتباطاً مباشراً ببيع أو تعاطي أو ترويج المخدرات.

وسائل التواصل سهلت الوصول للمخدرات في الكويت

نسبة تعاطي المخدرات في الكويت زادت بين المراهقين والشباب، في ظل تزايد العوامل المشجعة، أبرزها وسائل التواصل الاجتماعي. التي سهلت الوصول إلى المخدرات، بالإضافة إلى ظهور أنواع جديدة منها تباع بأسعار رخيصة ويمكن للمراهقين الحصول عليها.

وتكثر عمليات تهريب المخدرات إلى الكويت، وتأتي غالبيتها عبر الحدود البحرية المشتركة مع إيران.

ويعمد المهربون الإيرانيون إلى وضعها داخل البضائع القادمة من البلاد، أو عن طريق سفن الصيد التي تدخل إلى الكويت بشكل رسمي.

وضبطت وزارة الداخلية الكويتية مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أكبر كمية مهربة في تاريخ الكويت من مخدرات “الشبو” القادمة من إيران داخل أكياس الملح. بحسب بيان رسمي صادر عنها.

وتشير الإحصائيات الخاصة بالمراكز التطوعية لعلاج الإدمان إلى وجود أكثر من 70 ألف مدمن في الكويت. لكن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية قالت إن هذه الأعداد مبالغ فيها وأن عدد المدمنين الحقيقي في الكويت لا يتجاوز 20 ألفاً.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد بدر الغضوري قوله إن “الإحصائيات الرسمية الخاصة بتعاطي المخدرات. تفيد بأنها آخذة في الانتشار بشكل متزايد بين المراهقين والشباب، إذ إن 20 في المائة من طلاب المدارس في الكويت سبق لهم. أن تعاطوا أنواعاً معينة من المخدرات”، لافتاً إلى أن بلده يتعرض “لحرب فعلية والضحية هم شبابنا الذين ازدادت معدلات الجريمة في ما بينهم بشكل كبير بسبب المخدرات”.

75% من الجرائم مرتبطة بالمخدرات

وبحسب إحصائيات وزارة الداخلية، فإن 75 في المائة من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ارتباطاً مباشراً ببيع أو تعاطي أو ترويج المخدرات.

ويعزو الغضوري سبب تزايد نسبة تعاطي المخدرات وحجم الكميات المضبوطة إلى سببين رئيسيين: الأول هو الأنواع الجديدة من المخدرات. التي باتت رخيصة الثمن وسهلة النقل وغير معروفة للعالم أصلاً، وتمكن المروجين وتجار المخدرات من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لبيعها.

والثاني هو موقع الكويت الجغرافي القريب من الدول المصدرة للمخدرات ومقرات التوزيع والإنتاج الكبرى. في إشارة ضمنية إلى إيران وباكستان وأفغانستان. وتحولت الكويت. بحسب وصفه، إلى “محطة عبور” للمخدرات حول العالم.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. محمد حسن 30 يناير، 2021 at 12:43 ص - Reply

    عادي الخليجين بلبنان علي طوال سكرانين وفي ووممارسه الدعارة مش جديد

Leave A Comment