فيديو صادم من سلطنة عمان ومغردون “لا بد من رادع وإلا سنصل إلى ما لا يحمد عقباه”
شارك الموضوع:
وطن – تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، مقطع فيديو أثار موجة من الجدل، يوثق اكتظاظ العشرات من المواطنين داخل أحد المولات التجارية. في صورة مخالفة لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا “كوفيد19”.
وأوضح المقطع المتداول والذي رصدته (وطن)، تجمهر المواطنين وهجومهم بصورة كبيرة على السلع المتواجدة داخل المول.
لا بد من رادع لمثل هذه التصرفات والا فقد نصل الى ما لا يحمد عقباه
اين الالتزام بمبدا التباعد الاجتماعي
تعريض الوطن و حياة الناس للخطر بهذه الطريقة-خاصه مع اكتشاف حالات مصابة بالسلالة الجديدة-لهو قمة الاستهتار والاستخفاف سواء من قبل مركز التسوق او من المتسوقين pic.twitter.com/BMLSl3vl3a
— حمد الكلباني (@DrHamedkalbani) January 31, 2021
وجاء ذلك سط حالة من الاحتكاك والتلامس وعدم الالتزام بلبس الكمامات. مما يمثل اختراقاً وتجاوزاً لشروط السلامة من كورونا وينذر بكارثة على مستوى الإصابات.
“لا بد من رادع”
هذا وقام الدكتور حمد الكلباني بنشر المقطع عبر حسابه الشخصي بتويتر، وعلق عليه مطالبا بوضع حد لهذه الخروقات الكارثية ومخالفة النظام.
ودون ما نصه:”لا بد من رادع لمثل هذه التصرفات، وإلا فقد نصل إلى ما لا يحمد عقباه، أين الالتزام بمبدأ التباعد الاجتماعي”.
كما تابع الدكتور العماني في حديثه: “تعريض الوطن و حياة الناس للخطر بهذه الطريقة-خاصة مع اكتشاف حالات مصابة بالسلالة الجديدة-لهو قمة الاستهتار والاستخفاف سواء من قبل مركز التسوق أو من المتسوقين”.
مغرّدون يتفاعلون
وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع المقطع المتداول، معبرين عن استيائهم من هذا الاستهتار بمبادئ السلامة والأمان.
وقام حساب “الشاهين” العماني الشهير عبر تويتر، بمعاودة تغريد المقطع، مستنكرا ما جاء فيه بشدة.
وعلق: “عندما تفتقر بعض الكائنات للتحضر والنظام. لا تصبح ملزمة بالتباعد الاجتماعي وكان من الأولى أن يتم بيع هذه السلع في حظيرة بأحد المزارع لتستفيد هذه الكائنات من النظام المتزن لدى الهوش والجعد”.
عندما تفتقر بعض الكائنات للتحضر والنظام
لا تصبح ملزمة بالتباعد الاجتماعي
وكان من الاولى ان يتم بيع هذه السلع في حظيرة بأحد المزارع لتستفيد هذه الكائنات من النظام المتزن لدى الهوش والجعد https://t.co/tXKURtZdPR— 🦅 @_𝗙𝗔𝗟𝗖𝗢𝗡_𝟬𝟭🇴🇲 الشاهين (@_FALCON_01) January 31, 2021
كما فيما قال أحد المغردين معلقاً على المقطع: “أعتقد من الجيد إذا كان هناك تنزيلات كبيرة لمثل هذه السلع. يتم عرضها مسبقاً للجمعيات الخيرية والتطوعية لشرائها بسعر العرض حتى يتم توزيعها للأسر المعسرة.”
أعتقد من الجيد إذا كان هناك تنزيلات كبيرة لمثل هذه السلع، يتم عرضها مسبقاً للجمعيات الخيرية والتطوعية لشرائها بسعر العرض حتى يتم توزيعها للأسر المعسره. ومن ثم الباقي يتم طرحه في السوق أو في الحظيرة إذا كانوا على هذه الشاكله في التدافع والتزاحم.
— Nabhan (@al_omani) January 31, 2021
وتابع موضحا:”ومن ثم الباقي يتم طرحه في السوق أو في الحظيرة إذا كانوا على هذه الشاكلة في التدافع والتزاحم.”.
أما مغردة أخرى فقالت: “هذي كأنها فوازير من يلم أكثر يحصل مبلغ أكبر. ابد ما نسامح اللجنة وصاحب المحل نبأ نشوف اسمه ونسمعه ف كل وسائل الإعلام عشان محله يقاطع ويطلع المكر منه أصم أعمى عن كورونا”.
هذي كأنها فوازير من يلم أكثر يحصل مبلغ أكبر
يعاقبو يعاقبوا
ابد ما نسامح اللجنه
وصاحب المحل نبأ نشوف اسمه ونسمعه ف كل وسائل الإعلام عشان محله يقاطع ويطلع المكر منه
أصم أعمى عن كورونا— فاطمة (@8qboVETxpAibPiX) January 31, 2021
سلطنة عمان وكورونا
وكان وزير الشؤون الخارجية الهندية لدكتور “سوبرامنيام جاي شانكار”، أعلن خلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي بتويتر، أن مسقط، تلقت أمس لقاح كورونا هندي الصنع، مما يعبر عن عمق الصداقة والشراكة بين البلدين.
كما يشار إلى أن السلطات العمانية أعلنت أن حملة التطعيم ضد الفيروس ستنطلق في البلاد مطلع العام الجاري. لتكون بذلك عمان الدولة العربية السادسة التي تتخذ الخطوة ذاتها، في مواجهة الجائحة.
ووفق ما أفادت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، فإن حملة التطعيم بلقاح “فايزر بيونتيك” الأمريكي الألماني. تستهدف في المرحلة الأولى الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بالمرض.
ومن ضمنها العاملون في الخطوط الأمامية “الشرطة الإعلام الصحة” والمصابون بالأمراض المزمنة وكبار السن.
كما أضافت الوكالة أن السلطنة وصلت إليها أول دفعة من لقاح “فايزر بيونتيك” المُضاد لكورونا إلى السلطنة عبر مطار مسقط الدولي. خلال نهاية كانون الأول/ ديسمبر من العام 2020.
وبحسب تلك المعطيات، تختلف الدول العربية في نوع اللقاح الذي وقع الاختيار عليه. فبينما فضل بعضها لقاحي “أسترازينيكا” البريطاني و”فايزر ـ بيونتيك”، اختارت أخرى لقاح “سينوفارم” الصيني.
هي نهضة ال50 سنة! خخخخخخخ! هي العهد السعيد! مسقط عمان خيخة مهزلة!