خرج إبراهيم غزال، زوج عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو، عن صمته لأول مرة، بعدما قام بقتلها وهرب إلى تركيا.
وروى زوج زينة كنجو في مداخلة عبر فضائية mtv اللبنانية، ما حدث ليلة وقوع الجريمة التي هزت لبنان منذ أيام.
موقف خاص أدّى لخلاف كبير!
وقال إبراهيم غزال إن الأمور كانت على ما يرام بينه وبين زوجته المغدورة، وإنه كان يجلس معها، لكن موقفاً خاصاً وقع بينهما أدى إلى اندلاع خلاف كبير.
وأضاف زوج زينة كنجو: “صوتها ارتفع علي، فقمت بوضع يدي على فمها وطلبت منها أن تخفض صوتها، وليست المرة الأولى التي أفعل بها ذلك”.
وتابع: “توفيت بعدها، ووضعت فوراً يدي لأرى نبضات قلبها فوجدتها اختفت، وأنا لا أبرر لنفسي ولا أقول إنني بريء. لكني لا أقتل بهذه الطريقة، ولو كان هناك آثار ضرب لرآها الجميع، أنا قد أضرب ولكن لا أقتل”.
كان لها خادمة خاصة
وأكد إبراهيم غزال أنه لم يكن يعنف زوجته المغدورة، مستنكراً قيام أسرتها برفع دعوى تعنيف ضده. مضيفاً: “لم تكن معنفة بل كانت معززة ومكرمة في منزلها ولها خادمة خاصة ولم أكن أرفض لها طلباً”.
وأشار زوج زينة كنجو إلى أنه لم يسرق ذهبها كما قالت عائلتها في أقوالهم في التحقيقات. وتابع: “أعترف أن الجريمة بشعة، ولكني لم أقتلها عمداً وهذا ما أكده الطبيب الشرعي، أنها لم تقتل عمداً”.
ووجه إبراهيم غزال رسالة للجميع طالبهم خلالها بالهدوء، وأكد لهم أن جميع ما يتم تداوله حول الجريمة غير صحيح.
سأعود إلى لبنان!
وأضاف: “لن ينفع الندم حين تفعل أمراً تجعلك تخسر كل حياتك، حتى لو كان بإرادتك أو رغماً عنك، لا نستطيع أن نعود بالزمن إلى الخلف”.
واستطرد زوج زينة كنجو: “لا يمكن أن تعتذر على وفاة شخص، لكن إذا كانوا يعتبرونني واحداً منهم، لأنهم يعلمون أنني أحبها ولا زلت أحبها. ويعلمون أنني لم أقصد قتلها، ويعلمون أنه حدثت أكثر من مشكلة سابقاً وكنت أضع يدي على فمها ولا أقصد قتلها”.
وأكد إبراهيم غزال أنه لم يهرب من التحقيقات إلى تركيا، وأنه سيعود إلى لبنان الإثنين القادم كحد أقصى. مضيفاً: “أنا لا آكل ولا أشرب منذ وقوع الجريمة، لا تعتقدوا أن خسارة البلد سهلة، ومنذ يوم السبت لم يكلمني سوى المحامي الخاص بي”.
زوج زينة كنجو ينشر صورا مستفزة
وكان إبراهيم غزال قد استفز الرأي العام من جديد حين نشر صوراً تجمعه بزوجته المغدورة زينة كنجو، عبر “انستجرام”.
فنشر صورة رومانسية تجمعهما كُتب عليها “لا تبقى سعادة من بعدك”، وأرفقها بتعليق: “بتعرفي إني اشتقتلك، بتعرفي إني مش عم نام”.
ونشر غزال صورة أخرى أثناء سيره معها في الشوارع، وعلق عليها: “الشوارع والطرقات كلها فاضيه يا قلبي انا”.
وفي صورة ثالثة، ظهرت زينة كنجو تتناول “الأرجيلة” وبجانبها زوجها، وعلق عليها: “انتي حياتي كلها وعدتك ما جاوب حدا بحبك كتير. يا نبض قلبي يا روح روحي”.
صديقة زينة كنجو تكشف المزيد
وفي سياق متصل، كشفت صديقة زينة كنجو، أن الأخيرة استغلت فترة غياب زوجها خارج لبنان، لرفع دعوى طلاق وتعنيف أسري ضده.
وأشارت صديقة كنجو إلى أن ذلك حدث بعد اكتشاف المغدورة أنه استولى على سيارتها، وقام ببيعها بطريقة غير شرعية.
وأكدت صديقة المغدورة زينة كنجو في مداخلة مع الإعلامي طوني خليفة، أن المغدورة كانت مصرة على الانفصال الذي كان يستلزم بعض الوقت. للحصول عليها، نظرًا للأوضاع في لبنان التي فرضتها التعبئة العامة والإجراءات المعتمدة، للحد من انتشار فيروس كورونا.
هذه حقيقة وجودها مع رجل آخر
وأكدت صديقة زينة أن الضحية كانت تشعر بالخوف من ردة فعل زوجها، عند معرفته برفع دعوى قضائية ضده، وهذا ما جعلها. تنتقل للعيش في منزلها لمدة ثلاثة أيام قبل مقتلها.
وتابعت: “اضطررت للسفر يوم الخميس، وقمت بنفسي بإيصالها إلى منزلها في بيروت، وكل الكلام عن إيجادها مع رجل آخر غير صحيح. لأنها وصلت عند السادسة صباحًا، وبقيت تتحدث معي لحين إقلاع طائرتي”.
واستطردت صديقة زينة كنجو: “عادت زينة وتواصلت معي بعد الظهر، فوجدت أن زوجها قد عاد إلى لبنان نادمًا على كل أفعاله. وكان يقنعها بانتقالها للعيش معه في تركيا.”
وأشارت صديقتها إلى أن زينة كنجو تعرضت للخداع من قبل زوجها، الذي أوهمها في بداية علاقتهما أنه رجل أعمال في بلغاريا. وأخفى عليها زواجه الأول.
وتابعت: “كان يأخذ منها منذ حوالي 6 أشهر كل ما تملكه من مال وذهب، وهي كانت تعطيه ذلك عن طيب خاطر، كونها كانت تمتلك توكيلا. يسمح لها بحرية التصرف بنصف ممتلكاته في لبنان، إلا أنها اكتشفت أنه قد احتال عليها والتوكيل مجرد حبر على ورق”.
ونوهت صديقة زينة أنها كانت تشعر بأن مكروهاً سيحدث لها، لأنه حاول سابقًا إسكاتها عن طريق الخنق أمام شقيقها، وكان يهددها. دومًا أنها إذا انفصلت عنه سوف يقتلها.
مقتل زينة كنجو خنقاً
ولقيت زينة كنجو مصرعها خنقاً على يد زوجها السبت الماضي، وذكرت حينها وسائل إعلام محلية أن فصيلة الروشة بدأت التحقيقات. بإشراف مدعي عام بيروت القاضي زياد ابو حيدر.
عنف أسري
وأشارت المعلومات إلى أن زينة كنجو سبق وأن تقدمت بدعوى عنف أسري أمام مفرزة بيروت القضائية.
وذكرت المعلومات أن الضحية كانت تنتظر الحصول على الطلاق قبل أن يقوم الزوج بإستدراجها يوم الجريمة إلى منزلهما.