مجتهد يكشف تفاصيل جديدة عن قاتل اللواء عبدالعزيز الفغم
كشف المغرد السعودي الشهير مجتهد ، تفاصيل جديدة عن مقتل ممدوح بن مشعل آل علي، الذي ادعى النظام السعودي انه هو قاتل اللواء عبدالعزيز الفغم حارس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الشخصي، إثر خلاف شخصي في شقة أحد اصدقائهما بجدة عام 2019.
عبدالعزيز الفغم ورفض عائلة ممدوح معاينة الجثة
وقال مجتهد المعروف عنه تسريباته الاعلامية من داخل أروقة النظام السعودي في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، إن ولي العهد السعودي. محمد بن سلمان رفض السماح لعائلة آل علي بمعاينة جثة ابنتهم في ثلاجات الموتى.
وبعد توسلات استغرقت أسابيع طُلب من العائلة الحضور لمسجد في أطراف جدة للصلاة عليه- حسب قول مجتهد- مشيراً إلى أن جثة ممدوح. جيء بها في تابوت مغلق لا يعرف أحد إن كان فيه جثمان إنسان فضلاً عن ان يكون ممدوح بداخليها.
وأوضح المغرد الشهير أن الجهات الامنية سمحت لعائلة ممدوح بالصلاة فقط على الجثمان دون الكشف عن من بداخل التابوت.
https://twitter.com/mujtahidd/status/1357745242611589120?s=20
والد ممدوح يروي تفاصيل غريبة
وبعد الصلاة كما يقول مجتهد أخذت القوة الخاصة التابوت ولم يسمح للعائلة بمرافقتهم، ولا يعرف أحد إن كان فيه جثة دفنت أو مجرد تمثيلية لإسكات العائلة.
ولفت مجتهد إلى أنه بعدها طلب من الوالد أن يدعي أنه وسده التراب بيده أن يبالغ في تفاصيل تدل على أنه دفن ابنه بنفسه.
https://twitter.com/mujtahidd/status/1357745243886657539?s=20
وتساءل المغرد الشهير هل قال الولد ذلك تحت ضغط من الجهات الامنية، أو قال طمعاً في المال ومكاسب دنيوية. أم ما قاله حيلة لخداع ابن سلمان لعمل شيء يثأر فيه لابنه؟. ولماذا استمر يمدح سلمان وابنه محمد بعد ذلك؟.!
https://twitter.com/mujtahidd/status/1357745245212016641?s=20
مقتل عبدالعزيز الفغم ورواية الداخلية
يشار إلى أن اللواء عبدالعزيز الفغم قتل في نهاية سبتمبر من العام 2019، بينما كان في زيارة لصديقه “تركي بن عبدالعزيز السبتي”، بمنزله في حي الشاطئ بمحافظة جدة. حسب الرواية الرسمية.
وحينها قال بيان للداخلية السعودية إنه خلال زيارة عبدالعزيز الفغم لصديقه “السبتي” دخل عليهما صديق مشترك يدعي “ممدوح بن مشعل آل علي”.
وأوضح البيان أنه أثناء الحديث تطور النقاش بين “الفغم” “وآل علي”، فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على “الفغم”.
وأضاف المتحدث باسم الداخلية أنه “عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضا الاستسلام. الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره، وأسفر ذلك عن مقتل الجاني على يد قوات الأمن. و مقتل اللواء عبد العزيز الفغم بعد نقله للمستشفى جراء إصابته برصاص الجاني”.
كما أصيب تركي بن عبد العزيز السبتي (سعودي الجنسية)، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ (فلبيني الجنسية) الموجودان بالمنزل. وأصيب في الحادث أيضا خمسة من رجال الأمن بسبب إطلاق النار العشوائي من قِبَل الجاني.
التشكيك في الرواية الرسمية
وشكك مراقبون ومغردون، عبر “تويتر”، بالرواية الرسمية السعودية حول ملابسات الجريمة، وتساءل بعضهم عن سبب وجود قوات الأمن. خارج المنزل وقت الحادثة، وعن قتل الجاني مباشرة لإغلاق الملف، حسب قولهم.
وقررت رئاسة الحرس الملكي، بعد الحادثة بأيام قليلة، تعيين “سعد بن مسفر بن بداح القحطاني” قائدا لقوة الحرس الخاص خلفا للواء “الفغم”.
ومن جانبه شكك الباحث والاكاديمي السعودي المعارض سعيد بن ناصر الغامدي في الرواية الرسمية قائلاً إن حقيقة مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم. الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز ستظهر وستكون صادمة .
وقال “الغامدي” في تغريدةٍ عبر حسابه الرسميّ بــ”تويتر“: “في تقديري سيأتي يوم تظهر فيه الحقيقة وستكون صدمة للمستغفلين. وفضيحة للذين يعلمون وسكتوا من أقاربهما أو من زملائهما”.
https://twitter.com/saiedibnnasser/status/1329810547253112836?s=20
وأضاف: “ربما تسرب بعض أجهزة المخابرات الدولية حقيقة ما حصل”.