نبيلة عبيد تنفجر غاضبة من متابع تطاول عليها: “أهلك فعلاً عرفوا يربوك”؟!

أغضب أحد متابعي الفنانة المصرية، نبيلة عبيد، جمهورها إثر إساءته لها على خليفة عدم معرفتها للفنان الإماراتي حسين الجسمي.

ونشرت نبيلة عبيد وفق ما رصدت “وطن”، مقطع فيديو عبارة عن تجميع لضحكاتها ورقصاتها بأفلامها الشهيرة.

وتم تركيب المقاطع على أغنية للفنان الإماراتي حسين الجسمي أهداها لها أحد متابعيها تعبيرًا منه عن حبه لفنها وتقديرًا لها.

الأغنية بصوت حسين الجسمي

وعلقت نبيلة عبيد على الفيديو: “الأغنية حلوة بس معرفش مين بيغنيها، حد يعرف، مساء الفل يا حلوين”.

ويبدو أن تعليق الفنانة المصرية سخر منه بعض محبي الفنان حسين الجسمي، ليرد متابع عليها. قائلا: “بقى مش عارفة صوت حسين الجسمي، وكان ممكن تعرفي بسهولة عن طريق غوغل، إنتي خرفتي ولا إيه”.

رد نبيلة عبيد

وأثار التعليق غضب نبيلة عبيد والتي ردت عليه قائلة: “ايه الأدب والذوق ده.. أهلك فعلاً عرفوا يربوك”.

وتضامن مع الفنانة المصرية باقي جمهورها قائلين: “إنت إنسان قليل الأدب مو لازم الفنان يعرف كل الناس. وكمان الأغنية صوت الجسمي مو واضح، اعمليله بلوك”.

وردت نبيلة عبيد على هذه التعليقات بالقول: “خلاص هو اتكسف من روحه وحذف التعليق”.

مواقف سابقة

وسبق وتعرضت الفنانة المصرية نبيلة عبيد لهجوم عنيف بعد نشرها مقطع فيديو، عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”. يحتوي على مقاطع راقصة لها من فيلم “الراقصة والسياسي”.

وجرى تركيب المقطع في حينه على أغنية “عدى الكلام” للفنان المغربي سعد لمجرد.

ويبدو أنَّ عبيد أرادت من خلال هذا الفيديو الإشادة بالفنان المغربي وصوته؛ إذ كتبت تعليقًا قالت فيه: “الجمال عدى الكلام.. سعد لمجرد صوت جميل من المغرب العزيز.. المشاهد من فيلم الراقصة والسياسي.. وحشتوني.. مسا الفل على عيونكم”.

كما تفاعل متابعو النجمة مع الفيديو، مشيرين إلى جمالها الذي لم يتغير طوال تلك السنين؛ إذ إن الفيلم جرى. عرضه عام 1990 أي قبل 30 عامًا وما زالت نبيلة تتمتع بذات الملامح.

إلا أنه وعلى الرغم من كل تلك التعليقات الإيجابية، كان هناك من توجه إليها بالانتقاد على نشرها هذا الفيديو لكسرها الحداد حينها على وفاة النجم المصري محمود ياسين.

وعلقت إحداهن بالقول: “أتصور اليوم الثالث على وفاة زميلك محمود ياسين”.

سيرة حياة نبيلة عبيد

وفي وقت سابق، كشف الناقد الفني المصري، أمير العمري، عن عمل فني سيخرج إلى النور قريباً، تروي فيه الفنانة المصرية. نبيلة عبيد (1945) قصة حياتها ومشوارها الفني الطويل.

وأكد العمري، أن العمل لن يكون على شاكلة مسلسل تسجيلي يستعرض حياة “نجمة مصر الأولى”، ولن تستعين. الأخيرة بممثلة لتجسيد دورها.

وأشار إلى أن العمل سيتجه نحو سرد عبيد لمسيرتها، والحديث عن ذكرياتها ومشوارها الطويل، عبر ادائها دور الراوي. من دون أن يوضح مزيداً من التفاصيل.

ومعلوم أن عبيد ترفض رفضاً تاماً بأن يقدم أحد عملاً عن حياتها، ويجسد سيرتها الشخصية، لذا ارتأت أن تحيل هذه السيرة. الى الرواية وتكون فيها هي البطلة.

وسيكون ذلك بطريقة توّثق فيها هذه المسيرة، بعد اعطائها الموافقة على الشكل الأخير الذي ستقص فيه هذه الرواية بنفسها.

يذكر أن عبيد التي اكتشفها المخرج عاطف سالم عام 1963، عندما كانت طالبة في «كلية البنات» في «منطقة العباسية»، وقدمها الى الشاشة.

وفي جعبة نبيلة عبيد أكثر من 100 عمل فني، تركت فيها بصمتها الخاصة في مصر والعالم العربي.

كما تقبع نبيلة عبيد حالياً في منزلها منذ أكثر من عشرة أشهر، التزاماً منها باجراءات التباعد الإجتماعي الذي يفرضه وباء كورونا.

مسيرتها الفنية

بدأت نبيلة عبيد مسيرتها الفنية عام 1963، ومنحها الفرصة ومهد لها الطريق المخرج الكبير عاطف سالم، الذي رشحها للمشاركة. في بطولة فيلم بعنوان “مفيش تفاهم”.

وخلال مسيرتها، شاركت الفنانة المصرية في عدد كبير من الأفلام عبر شاشة السينما أبرزها “رابعة العدوية” و”الوحل”. و”شادر السمك” و”الراقصة والسياسي” و”كشف المستور” و”العذراء والشعر الأبيض”.

ونجحت نبيلة عبيد في عالم الفن، ومنحها النقاد لقب نجمة مصر الأولى، لأن أعمالها كانت تحقق إيرادات كبيرة.

لكن نبيلة عبيد لم تحقق نفس النجاح في حياتها الشخصية، إذ تزوجت 4 مرات ولم تتمكن من تكوين بيت وعائلة.

وكانت المرة الأولى من المخرج عاطف سالم ولم يستمر الزواج سوى 3 سنوات فقط. ثم تزوجت بعد ذلك المخرج. أشرف فهمي وحدث الانفصال سريعا.

أما أطول زيجاتها عمرا فكانت من السياسي الراحل أسامة الباز الذي شغل منصب مستشار الرئيس الراحل حسني مبارك لسنوات طويلة.

كما اعترفت بأنها تزوجت من شخصية عربية ولم تفصح عن هويتها .

كما فشلت نبيلة في الزواج وعاشت مع والدتها في شقة فاخرة بحي جاردن سيتي بالقاهرة. وكانت والدتها مصدر الأمان والحب بالنسبة لها.

واعترفت نبيلة بأن والدتها كانت تناديها باسم كليوباترا، وطلبت منها كثيرا أن تنجب أطفالا حتى يقفوا بجانبها عند الكبر.

وأكدت أنها بكل أسف لم تلتفت لنصيحة والدتها وأدارت لها ظهرها، وكانت تخاف على جسمها ونجوميتها. لذا لم تتحمس لفكرة الإنجاب ولم تحقق أمنية والدتها.

وعندما شعرت بالحنين إلى الأمومة وقررت الإنجاب لم تتمكن من تحقيق حلمها بسبب التقدم في العمر، وشعرت بالندم كثيرا.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى