الرئيسية » الهدهد » مفخخات الحوثي تنذر بكارثة في السعودية هذا ما حدث وتداركته السلطات باللحظات الأخيرة

مفخخات الحوثي تنذر بكارثة في السعودية هذا ما حدث وتداركته السلطات باللحظات الأخيرة

أسقطت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الاثنين 8 شباط/ فبراير، طائرة مفخخة دون طيار، قامت مليشيات الحوثي. بإطلاقها تجاه جنوبي السعودية.

ووفق وكالة الأنباء السعودية “واس” قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد تركي المالكي، بأن قوات التحالف المشتركة. استطاعت مساء اليوم الاثنين، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة دون طيار، أطلقتها ميليشيا الحوثي.

طائرة مسيرة أطلقها الحوثيين

وتابع موضحاً أن الحوثيين تعمدوا استهداف المنطقة الجنوبية من خلال الطائرة المسيرة، بشكل ممنهج ومتعمد لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين. على حد تعبيره.

وتعتبر هذه الطائرة هي الخامسة من نوعها التي يعلن التحالف تدميرها خلال يومين، حيث كان قد أعلن أمس الأحد اعتراض. وتدمير 4 طائرات مسيّرة.

وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات وطائرات مسيرة على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية.

وكان صواريخ الحوثي قد تسببت بكارثة في المملكة عندما استهدفت عملاق النفط أرامكوا.

كارثة محتملة في السعودية

كما يرى محللون أن استمرار استهداف الجماعة اليمنية للمملكة ينذر بكارثة محتملة في السعودية، إذا عجزت دفاعات التحالف عن رصد بعضها.

وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي ردا على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.

ومساء أمس الأحد، وجهت الولايات المتحدة دعوة إلى جماعة الحوثي بضرورة وقف هجماتهم بشكل فوري ضد السعودية. ووقف أي اعمال عسكرية داخل اليمن.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية قالت فيه إن “الولايات المتحدة منزعجة جداً من مواصلة الحوثيين لهجماتهم”.

استهداف العاصمة السعودية

وكانت منصة “إيكاد” للتحقيقات الصحفية قد نشرت مادة خطيرة حول استهداف العاصمة السعودية الرياض. في ظل الروايات المتضاربة. حول مصدر الاستهداف ما بين اليمن والعراق، بتاريخ 23 يناير /كانون الثاني 2021.

وتحدث التحقيق الذي بثته المنصة على صفحتها بفيسبوك ورصدته (وطن) حول الاستهداف الذي تعرضت له الرياض. وإعلان تحالف دعم الشرعية باليمن اعتراض الدفاعات السعودية هدفاً جوياً أطلقته مليشيات الحوثي تجاه العاصمة الرياض.

وتابع التحقيق أن وسائل الإعلام السعودية حملت جماعة أنصار الله اليمنية “الحوثيين” مسؤولية الاستهداف للعاصمة، الأمر الذي نفته الجماعة. التي طالما تباهت بعمليات القصف بالعمق السعودي.

كما أكمل التحقيق بأن جماعة باسم “ألوية الوعد الحق” هي من تبنت الحادثة، متوعدة السعودية والإمارات بمزيد من الهجمات بالطائرات المسيرة.

وتساءل التحقيق حول المسؤول خلف هذا الهجوم وماهية السلاح المستخدم في العملية.

كما استعرض التحقيق تغريدات متضاربة لمغردين، قالوا إن وراء الهجوم هي “ألوية الوعد الحق” رداً على هجوم العراق الأخير. وأن اللواء بالعراق لا باليمن.

فيما تناقل آخرون نفي الحوثي للهجوم مؤكدين مسؤوليته وراء الحادثة، وأن موضوع “ألوية الوعد الحق” ضعيفاً لدفع التهمة عن الحوثيين.

من أين انطلق الهجوم على الرياض

تحت هذا السؤال تابع التحقيق الذي قال بأن طرف الخيط للإجابة على هذا السؤال، كانت مقاطع فيديو لأدخنة في سماء الرياض. ناتجة عن تفجير صواريخ الدفاع الجوي لهدف معادِ.

وبعد جمعها ومتابعتها، كانت النتيجة من خلال تحليل صورة للحادثة، حيث تم تطابق الصور التي نشرها المغردون مع صور الأقمار الصناعية.

وبعد تتبع مصدر الصورة، تم التوصل إلى أن مكان إطلاق الصواريخ كان جنوباً، أي أن الصواريخ انطلقت من اليمن.

ولم يكتف التحقيق بهذه النتيجة، وقال إنه وبعد المتابعة الحثيثة أيضاً بعد تلك النتيجة، تم البحث والوصول للموقع الجغرافي بالتحديد.

وكانت النتيجة ذاتها بأن الصواريخ قادمة من الجنوب وأن الصواريخ قادمة من اليمن.

ويعيش اليمن حالة من الحرب على مدار أكثر من ستة سنوات، تسببت بمقتل ما يزيد عن 233 ألف إنسان.

فيما بات أكثر من 80 بالمائة من السكان الذين يبلغ عددهم 30 مليون نسمة، يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الخارجية من أجل البقاء على قيد الحياة، في أصعب أزمة إنسانية بالعالم، كما صنفتها الأمم المتحدة.

وما يميز الصراع اليمني تعقيداته العديدة بما له من امتدادات إقليمية مختلفة، حيث منذ مارس /آذار من العام 201، ينفذ تحالف عربي بقيادة المملكة العربية السعودية، عمليات عسكرية موسعة لدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً، والتي تسيطر على عديد من المحافظات اليمنية، من ضمنها العاصمة صنعاء.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.