هل حقاً ستطبع سلطنة عمان مع إسرائيل.. كيف قرأ البعض تصريحات بدر البوسعيدي؟

By Published On: 11 فبراير، 2021

شارك الموضوع:

أثارت تصريحات جديدة لوزير خارجية عمان بدر البوسعيدي، عن علاقة السلطنة مع إسرائيل جدلا بين النشطاء على مواقع التواصل.

وبحسب ما نقلت “رويترز” فإن وزير خارجية السلطنة قال إن بلاده راضية عن مستوى العلاقات الحالي مع إسرائيل. والحوار بينهم الذي يتضمن قنوات الاتصال المناسبة.

هذا وشدد الوزير العماني في حديثه خلال فعالية عبر الإنترنت، على أن السلطنة ملتزمة بالسلام بين إسرائيل والفلسطينيين “بناء على حل الدولتين.”

هذا شرط سلطنة عمان أمام التطبيع

والجملة الأخيرة تثبت أن السلطنة لن تطبع حاليا مع الاحتلال وأنها ثابتة على موقفها، حيث أن إسرائيل لن تأخذ بحل الدولتين وهو شرط السلطنة للتطبيع.

وتصريحات البوسعيدي بالفعالية التي نظمها مجلس الأطلسي، أُخذت في الجملة وبشكل عام وتم تفسيرها من قبل البعض على أنها استعداد. وتمهيد لاتفاق تطبيع على غرار الإمارات والبحرين.

كما روجت مواقع إماراتية لتصريحات وزير الخارجية العماني، بأسلوب خداعي يبين أن السلطنة تمهد لعملية التطبيع.

وكانت السلطنة شددت في أكثر من مرة وبشكل صريح على موقفها الداعم لفلسطين، ومبدأ حل الدولتين.

سلطنة عمان والاتفاق النووي الايراني

وضمن تصريحاته قال البوسعيدي أيضا، إن سلطنة عمان مستعدة للمساعدة في إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015. والذي يواجه ضغوطا منذ عام 2018 عندما انسحب ترامب منه.

لكنه ذكر أنه يشعر أن خطوط الاتصال الأمريكية الحالية مع طهران قد تكون كافية.

كما سئل بدر البوسعيدي خلال الفعالية عن فرص توسط عمان في جهود جديدة لإنقاذ الاتفاق الذي وقعته إيران مع القوى العالمية.

فقال إن مسقط تتمتع بعلاقات طيبة للغاية مع كل من طهران وواشنطن ومستعدة للمساعدة إذا لزم الأمر.

واستطرد: “أعتقد أن القنوات مفتوحة مباشرة بين فرق السياسة الخارجية في واشنطن وإيران. لا أرى سببا يحول دون إعادة تفعيل تلك القنوات”.

من ناحية أخرى، جدد البوسعيدي الذي تولى منصبه في أغسطس آب التأكيد على سياسة بلاده القائمة منذ فترة طويلة بالحياد في المنطقة المضطربة.

وقال “تسعى السياسة الخارجية العمانية دائما إلى دعم وتشجيع الحوار بين أكبر عدد ممكن من الأطراف”.

معاريف تتحدث عن اتصالات سرية

وكانت صحيفة معاريف الاسرائيلية، كشفت تفاصيل اتصالات سرية إسرائيلية متقدمة مع سلطنة عُمان والسودان. وذلك فيما يتعلق بملف التطبيع مع إسرائيل، مشيرةً إلى أن ذلك يتم بدعم مكثف وضغط من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها مؤخراً، أنه في ظل الإغلاق الذي تشهده إسرائيل فإن المزيد من اتفاقيات التطبيع ستخرج إلى العلن. وهو ما جرى فعلاً مع السودان، لافتاً إلى أن الخطوة التالية في مسار التطبيع العربي، ستكون بين إسرائيل وسلطنة عمان لكنها لغاية اللحظة لم تتحقق.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطنة أصدرت بياناً رسمياً يرحب باتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين. وأعربت عُمان في بيانها على أملها أن تؤدي هذه العملية إلى اتفاق مع الفلسطينيين أيضا.

انفراجة كبيرة لكنها لم تتحقق

وحسب الصحيفة العبرية، فإنه حدث انفراج كبير في الأيام الأخيرة في الاتصالات بين إسرائيل وسلطنة عمان. مضيفةً: “تم الاتفاق على إصدار بيان حول تحقيق اتفاق تطبيع في القريب العاجل”.

وأكدت “معاريف”، (أنه سيتم الإعلان الرسمي الأسبوع المقبل، وبحال وجود صعوبات فنية، سيكون الأسبوع الذي يليه). مشيرةً إلى أن الدول الأخرى التي توشك على إعلان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل في الأيام المقبلة، هي السودان، التي تعد ثالث أكبر دولة في القارة الأفريقية.

وفي سياق ذي صلة، قالت هيئة الإذاعة العبرية الرسمية “كان”، نقلاً عن مصادر خليجية، إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على قطر. بهدف التطبيع مع إسرائيل، مقابل رفع دول الخليج الأخرى ومصر المقاطعة عن الدوحة القائمة منذ ثلاثة أعوام.

وأوضحت الإذاعة العبرية، أن مصدر قطري أوضح لها أن الدوحة ترفض هذا الطرح، وترغب في الفصل بين المسألتين.

الجدير ذكره، أن قطر أعلنت رفضها للتطبيع مع إسرائيل بعيداً عن مبادرة السلام العربية والحل العادل للقضية الفلسطينية. مؤكدةً على أهمية إيجاد حل ملائم القضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين.

وكانت الإمارات والبحرين وقعتا اتفاق تطبيع مع إسرائيل قبل أكثر من أسبوع، بزعم وقف ضم أجزاء من الضفة الغربية وخدمة القضية الفلسطينية. وذلك في البيت الأبيض وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي وقت سابق، زار رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الإمارات، والتقى فيها وفداً أمريكياً لبحث تقديم دعم اقتصادي للسودان والتطبيع مع إسرائيل مقابل رفع الخرطوم من قائمة الإرهاب، فيما أكدت مصادر سودانية الإعداد للقاء مرتقب بين البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. أمير الخليج 12 فبراير، 2021 at 2:02 م - Reply

    هذا المنشور ينقصه تعليق المرتزق والشحات والمطبل هزاب مثل هذه المنشورات و المواضيع تهم هزاب و ومعزبه.

  2. هزاب 14 فبراير، 2021 at 12:12 ص - Reply

    بالطبع لا وألف لا! خخخخخخ! مسقط وعمان مهرولة ومنبطحة ومطبعة من مئات السنين ! قل أكثر من نصف قرن فتح مكتب عمان في تل ابيب! لمساعدة نظام مسقط عمان في حربه مع ثوار الجبل الأخضر ! وبعدها في حرب النظام مع ثوار ظفار ! كل ذلك بتشجيع الحاكم الفعلي للدويلة المفلسة بريطانيا! البلد المحتل استقبل رابين وبيريز ونتنياهو! حتى مصر والأردن والمغرب لم تستقبل مثل هؤلاء الأنجاس! البلد المحتل من بريطانيا يتعاون مع الصهاينة في كل الملفات ! ويشحت من اسرائيل للحصول على قروض من البنك الدولي! خخخخخ! لذا ما هو التطبيع إذن؟ هذا الوزير من اكثر المتشوقين للتطبليع ولا يقل عن التافه الحقير الظفاري المطرود من الخارجية في عمالته للصهاينة!! الأيام وحدها ستصعق من بقي يصدق بعدم تطبيع المهرولين المنبطحين في مسقط عمان! خخخخخخخخخ

Leave A Comment