كشف الإعلامي اللبناني طوني خليفة، استغلال إبراهيم غزال، قاتل زوجته عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو، للإعلام اللبناني، لتضليل السلطات الأمنية والرأي العام.
هذا ما طلبه القاتل من طوني خليفة
وقال طوني خليفة عبر فيديو نشره على صفحته الشخصية عبر “فيسبوك”، إنه تلقى إتصالاً الجمعة الماضي من القاتل إبراهيم غزال. بعد يوم واحد فقط من بث الحلقة التي ظهر فيها والد زينة كنجو وشقيقتها.
وأشار طوني خليفة إلى أن إبراهيم غزال طلب منه إجراء لقاء معه ليكشف فيها تفاصيل جديدة حول الجريمة. ويُعلن أنه سيقوم بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية في لبنان يوم الإثنين الماضي.
وتابع طوني: “وافقت على إجراء لقاء مع إبراهيم غزال، وتضمن اللقاء مداخلة مع والد زينة كنجو، وأخبرنا القاتل بكل الأمور التي أراد أن يكشفها. وأكد أنه سيعود إلى لبنان وسيقوم بتسليم نفسه”.
واستطرد طوني: “وأكد ابراهيم غزال خلال اللقاء أن الجريمة قضاء وقدر، وليست مقصودة، وأنه لا يزال يحبها كثيراً ولا يمكن أن يفكر بقتلها. كما طلب من محامي زينة كنجو، أشرف الموسوي، الكشف عن حسابها بالبنك للتأكد إن كان قد سلب مالها أم لا”.
قاتل زينة كنجو يستغل الإعلام
وأشار طوني خليفة إلى أنه بعد إنهاء الاتصال مع إبراهيم غزال، وردته معلومات تؤكد له أن زوج زينة كنجو أراد استخدام الإعلام اللبناني. للتسويق لنفسه أنه بريء، وأن وفاة زوجته كان قضاءً وقدراً.
وأكد طوني أنه تحقق من الأمر بعدما ظهر إبراهيم غزال في أكثر من وسيلة إعلامية لبنانية وتحدث بنفس الطريقة ونفس التفاصيل. وأعطاهم جميعاً موعداً لتسليم نفسه، وهو يوم الإثنين.
وبعدما تبين كذب إبراهيم غزال الذي لم يسلم نفسه للأجهزة الأمنية يوم الإثنين الماضي كما يفترض، قرر طوني خليفة تسليط الضوء على استغلال القاتل للإعلام اللبناني.
وتابع طوني خليفة: “حسب المعلومات التي وردتني، فهناك مذكرة ترقب وصول لإبراهيم غزال على المطار، وهذا ما يؤكد عدم قدرته على. دخول الأراضي اللبنانية بدون إلقاء القبض عليه بتهم الاحتيال، وكيف أمكنه العودة إلى لبنان في وقت سابق دون أن يتم توقيفه؟ والمكوث يومين لحين تنفيذه جريمة قتل زينة كنجو”.
إبراهيم غزال لم يعد كما قال
وكشف طوني خليفة عن تسجيل صوتي لإبراهيم غزال وهو يعترف أنه لن يقوم بتسليم نفسه للسلطات. ويقول بالتسجيل: “ليه أنا بقدر أقعد بلبنان؟”.
وكان طوني خليفة قد استقبل في برنامجه الأسبوعي عبر شاشة الـ LBCI شقيقة المغدورة زينة كنجو، والتي تدعى ربى. ووالدها محمد كنجو .
وطالب والدها خلال الحلقة بإلقاء القبض على زوج ابنته ابراهيم غزال الذي لا يزال حرّاً طليقاً في تركيا وتطبيق القانون بحقه.
العقوبة قد تصل للإعدام
وفي ذات الحلقة، قال محامي زينة أشرف الموسوي إنّ النائب العام الإستئنافي زياد أبو حيدر قد ادّعى على ابراهيم غزال بجناية. المادة 549 من قانون العقوبات بجريمة القتل العمد، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام.
وأشار الموسوي إلى أن الملف أحيل إلى قاضي التحقيق الأول شربل أبو سمرا تمهيداً لإصدار مذكرة توقيف غيابية. يليها مذكرة انتربول دولية.
ومن جهتها، كشفت صديقة زينة المقرّبة في تركيا ريما علي، في تسجيلٍ صوتي أنّ زينة قد اكتشفت حقيقة زوجها منذ شهرين حين بدأت. تكتشف تورّطه بقضايا سرقة واحتيال وكان قد سرق سيارتها ومقتنياتها وأوهمها بتوكيلٍ مزيّف على ممتلكاته، كما كان يردد جملة “يا بتكون معي يا بقتلها”.
موقف خاص أدّى لخلاف كبير!
وكان زوج زينة كنجو قد روى قبل أسبوع في مداخلة عبر فضائية mtv اللبنانية، ما حدث ليلة وقوع الجريمة التي هزت لبنان.
وقال إبراهيم غزال إن الأمور كانت على ما يرام بينه وبين زوجته المغدورة، وإنه كان يجلس معها. لكن موقفاً خاصاً وقع بينهما أدى إلى اندلاع خلاف كبير.
وأضاف زوج زينة كنجو: “صوتها ارتفع علي، فقمت بوضع يدي على فمها وطلبت منها أن تخفض صوتها. وليست المرة الأولى التي أفعل بها ذلك”.
وتابع: “توفيت بعدها، ووضعت فوراً يدي لأرى نبضات قلبها فوجدتها اختفت، وأنا لا أبرر لنفسي ولا أقول إنني بريء. لكني لا أقتل بهذه الطريقة. ولو كان هناك آثار ضرب لرآها الجميع، أنا قد أضرب ولكن لا أقتل”.
كان لها خادمة خاصة
وأكد إبراهيم غزال أنه لم يكن يعنف زوجته المغدورة، مستنكراً قيام أسرتها برفع دعوى تعنيف ضده. مضيفاً: “لم تكن معنفة بل كانت معززة. ومكرمة في منزلها ولها خادمة خاصة ولم أكن أرفض لها طلباً”.
وأشار زوج زينة كنجو إلى أنه لم يسرق ذهبها كما قالت عائلتها في أقوالهم في التحقيقات. وتابع: “أعترف أن الجريمة بشعة. ولكني لم أقتلها عمداً وهذا ما أكده الطبيب الشرعي، أنها لم تقتل عمداً”.
ووجه إبراهيم غزال رسالة للجميع طالبهم خلالها بالهدوء، وأكد لهم أن جميع ما يتم تداوله حول الجريمة غير صحيح.
سأعود إلى لبنان!
وأضاف: “لن ينفع الندم حين تفعل أمراً تجعلك تخسر كل حياتك، حتى لو كان بإرادتك أو رغماً عنك، لا نستطيع. أن نعود بالزمن إلى الخلف”.
واستطرد زوج زينة كنجو: “لا يمكن أن تعتذر على وفاة شخص، لكن إذا كانوا يعتبرونني واحداً منهم، لأنهم يعلمون. أنني أحبها ولا زلت أحبها. ويعلمون أنني لم أقصد قتلها، ويعلمون أنه حدثت أكثر من مشكلة سابقاً وكنت أضع يدي على فمها ولا أقصد قتلها”.
وأكد إبراهيم غزال حينها أنه لم يهرب من التحقيقات إلى تركيا، وأنه سيعود إلى لبنان الإثنين القادم كحد أقصى. مضيفاً: “أنا لا آكل ولا أشرب منذ وقوع الجريمة، لا تعتقدوا أن خسارة البلد سهلة، ومنذ يوم السبت لم يكلمني سوى المحامي الخاص بي”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد