نادي “بيتار القدس” الإسرائيلي يُحرج الإمارات وهذا ما فعله مع حمد بن خليفة آل نهيان
شارك الموضوع:
قالت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه قد تم إلغاء صفقة بيع نادي “بيتار القدس” الإسرائيلي لكرة القدم، لرجل الأعمال الإماراتي الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية فإن النادي قام بسحب طلبه للموافقة على صفقة بيع حصة قدرها 50 بالمائة فيه، للشيخ حمد بن خليفة آل نهيان.
وذلك بعد أن واجه صاحب نادي بيتار موشيه حوغيغ ردود أفعال سلبية من جماهير بيتار المعروفين بأنهم ذو ميول يمينية متطرفة.
الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان ضخ 90 مليون دولار
ومن جهته، يعتزم رجل الأعمال الإماراتي ضخ مبلغ 90 مليون دولار من الاستثمارات في النادي خلال العقد القادم.
إلا أن اتحاد الكرة الإسرائيلي أجرى تحقيقاً نتج عنه فرق شاسع بين رأس المعلن عنه ورأس المال الحقيقي المتوفر لدى المستثمر. بحسب تقارير الإعلام الإسرائيلي.
وجدير بالذكر أن نادي بيتار هو من أقوى الأندية لكرة القدم الإسرائيلية، وقد فاز بلقب بطل إسرائيل ستة مرات، كان آخرها في الموسم 2007.
ومحسوب نادي إيتار على التيار اليميني في إسرائيل، ونتنياهو شخصياً من ضمن مشجعيه.
وجماهير النادي معروفة بمواقفها المتشددة والمعادية للعرب.
كما أثارت ردود أفعالهم في وقت سابق فضائح عنصرية متعلقة بتصرفات الجماهير الذين احتجوا على تعاقد “بيتار” مع لاعبين من أصول إفريقية.
وفي ديسمبر الماضي تم الإعلان عن نية رجل الأعمال الإماراتي شراء 50% في النادي.
وذلك بعد أشهر من عقد اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات بوساطة واشنطن.
فضيحة الشيخ عادل العتيبة
وكانت صحيفة “اسرائيل اليوم” العبرية فحجرت قنبلة عن الشخصية الإحتيالية للشيخ الإماراتي الذي اشترى نادي “بيتار القدس” الإسرائيلي. وكشفت أنّ مالك نصف النادي هو الإماراتي عادل العتيبة وليس حمد بن خليفة آل نهيان -كما أُعلِن-.
استخدم عادل العتيبة هذا الاسم كأسم احتيالي لرفع “بيتار القدس” الى الدوري الممتاز.
عادل العتيبة له دور سابق كشخصية وهمية في شراء عقارات بالقدس من فلسطينيين وبيعها لمنظمة “عطيرت كوهانيم” الإستيطانية. بحسب الصحيفة
وكشفت “هآرتس” أن العتيبة استخدم هذا الاسم كأسم احتيالي، من أجل رفع “بيتار القدس” الى الدوري الممتاز. ليقول الناس: “هل رأيتم، بيتار اشتراه أمير اماراتي، وهذا ما حصل”.
ووقع الشيخ الإماراتي عقدا يلتزم بموجبه باستثمار 300 مليون شيكل (حوالي 91.7 مليون دولار) في النادي، خلال السنوات العشر المقبلة. وفق قناة “كان” الإسرائيلية.
وقالت “هآرتس” إنّ عادل العتيبة، له دور سابق كشخصية وهمية لشراء عقارات في القدس من الفلسطينيين وبيعها لمنظمة “عطيرت كوهانيم” الإستيطانية.
كما تبيّن أن الوسيط في صفقة بيع نصف “بيتار القدس” للإماراتي للمحتال عادل العتيبة هو “ناؤم كوهين”، -هكذا اطلق على نفسه-.
لكن تحقيقات شركة استخبارات الاعمال التي عملت بتفويض من اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، تبين ان اسمه الأصلي هو “ناحشون نحشونوف” وهو متورط بقضايا احتيال كثيرة.
ويعيش “نحشونوف” في الامارات ومعه جنسية اماراتية بعد طرده من اسرائيل.
مشجعو “بيتار القدس” .. يعادون العرب والمسلمين بشدّة
ويُعرف عن مشجعي نادي “بيتار القدس” الإسرائيليّ عدائهم الشديد للعرب والمسلمين.
وتأسس “بيتار القدس” عام 1936 خلال الانتداب البريطاني على فلسطين، على يد ديفيد هورن، أحد أعضاء منظمة “إيتسيل” الصهيونية. التي ارتكبت العديد من المجازر ضد العرب في فلسطين خلال تلك الفترة.
كما أقيم ملعب النادي المسمى “تيدي” في القدس، على أنقاض قرية “المالحة” الفلسطينية التي هجرت العصابات الصيهونية أهلها عام 1948.
ومنذ سبعينات القرن الماضي أصبح “بيتار القدس” أحد أهم فرق كرة القدم في إسرائيل التي تلعب في الدوري الممتاز.
كما يعرف عن النادي تاريخه الطويل في معاداة العرب والمسلمين، إذ يظل الوحيد في الدوري الإسرائيلي الذي لم يلعب فيه لاعب عربي مسلم قط. بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ودائما ما يهين مشجعو الفريق الإسرائيلي اللاعبين العرب في الفرق المنافسة عبر توجيه شتائم وعبارات نابية للرسول الكريم.
مشجعو “بيتار القدس” يرفضون شراء الإمارات أسهماً في النادي
وفي منتصف ديسمبر الماضي، تظاهر مئات من مشجعي “بيتار القدس” قرب ملعب النادي في مدينة القدس، ضد شراء شيخ إماراتي أسهما بالنادي.
واشتبك المشجعون مع مشجعين مناصرين (للصفقة) ما أدى إلى اعتقال 4 أشخاص بتهمة إثارة الشغب.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد