“كل يوم كذبة جديدة”.. مغرد عماني يحرج إعلامياً إسرائيلياً زعم تطبيع سلطنة عمان في تغريدة خبيثة

By Published On: 12 فبراير، 2021

شارك الموضوع:

أثار الاعلامي الإسرائيلي، ايدي كوهين، غضباً واسعاً في سلطنة عمان، بعد تغريدة تحدث فيها عن تطبيع السلطنة مع اسرائيل.

سلطنة عمان والحوار مع إسرائيل

وزعم كوهين في تغريدة رصدتها “وطن”، أن بمجلس التعاون الخليجي أربعة دول مطبعة علنياً واثنتين سرياً، حيث كانت وفق قوله سلطنة عُمان من الدول المطبعة علنياً.

واستعان كوهين، بتصريح لوزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، قال فيها: ” راضون عن مستوى العلاقات والحوار حالياً مع إسرائيل”. وفق ما نقلت “مونت كارلو” الدولية.

وقال كوهين، وفق ما رصدت “وطن”: “مجلس التعاون الخليجي 4 دول فيه مطبعة علنياً، و2 سرياً، العلني الإمارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر. باقي السري 2 وفهمكم كفاية”.

وأضاف كوهين: “هذا المجلس أقرب لنا وداً وحباً وكرامة من الاتحاد الأوروبي، تأكدوا من ذلك”.

رد مزلزل من “الشاهين”

وتصدى المغرد العماني الشهير “الشاهين” على تغريدة كوهين قائلاً :”سبق وأن تحدثنا أن بلاغة البيانات الدبلوماسية العمانية الرسمية. تحتاج الى قوة إدراك وسرعة بديهة وحسن منطق لفهمها واستيعاب المغزى منها”.

وأضاف “الشاهين” في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “هي صعبة نوعاً ما على من تعود على تناول السياسة مع الكحول أو الحشيش او فوق أرصفة الشوارع والمقاهي الرخيصة”.

تصريحات الوزير العُماني

وأوضح الشاهين أن تصريحات وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي حول مستوى العلاقات مع إسرائيل كانت واضحة وهي أننا. “راضون عن تلك العلاقات ولكن لسنا بحاجة لاي تطبيع”.

وأكمل: “ولسنا بحاجة لخطب ود اللوبي الصهيوني في واشنطن وتمويل مؤسساته مثل FDD وغيره او لتمويل مقالات الاعلام الإسرائيلي او الكتابة بصحفه”.

وتابع: “لسنا بحاجة لاحتلال سقطرى وتقديمها لإسرائيل لإنشاء مركز استطلاع استخباري متقدم بها”.

وأكمل ساخراً: “الشرع قد حلل أربعاً وقد تم زفّهن بالفعل للعريس الاسرائيلي في أكبر تطبيع انبطاحي إنشراخي مهين في تاريخ البشرية”.

وقال : “فلا تمت صفقات السلاح الامريكي لهن ولم يجني العريس منهن سوى اصابات عالية بالكورونا”.

كل يوم كذبة جديدة

وأضاف “الشاهين”: “ثانياً كيف يدعي ايدي كوهين زوراً أن عمان مطبعة علناً وهو من كذب بشأن ذلك عدة مرات سابقاً مع الكاذبين. غداً عمان ستطبع، ثم أصبح بعد غد، ثم أصبح خلال أسبوعين”.

واستطرد: “ثم أصبح قريبا، ثم أصبح قبل الانتخابات، ثم بعدها، ثم أصبح قبل مغادرة ترامب، ثم بعدها، الآن أصبح منذ 1996؟”.

وقال “الشاهين”: فما صدق التغريدة سوى السكارى والحشاشين ومن يسبح في فلكهم”.

وتابع: “القضية الفلسطينية قضية شرف لا يقبل المتاجرة. وموقف السلطنة منها ثابت ولا يقبل المساومة. فعودوا من حيث أتيتم او اذهبوا فاحتفلوا في دبي”.

تصريحات وزير الخارجية العُماني

وأمس الخميس، أثارت تصريحات جديدة لوزير خارجية عمان بدر البوسعيدي، عن علاقة السلطنة مع إسرائيل جدلا بين النشطاء على مواقع التواصل.

وبحسب ما نقلت “رويترز” فإن وزير خارجية السلطنة قال إن بلاده راضية عن مستوى العلاقات الحالي مع إسرائيل. والحوار بينهم الذي يتضمن قنوات الاتصال المناسبة.

هذا وشدد الوزير العماني في حديثه خلال فعالية عبر الإنترنت، على أن السلطنة ملتزمة بالسلام بين إسرائيل والفلسطينيين “بناء على حل الدولتين.”

هذا شرط سلطنة عمان أمام التطبيع

والجملة الأخيرة تثبت أن السلطنة لن تطبع حاليا مع الاحتلال وأنها ثابتة على موقفها، حيث أن إسرائيل لن تأخذ بحل الدولتين وهو شرط السلطنة للتطبيع.

وتصريحات البوسعيدي بالفعالية التي نظمها مجلس الأطلسي، أُخذت في الجملة وبشكل عام وتم تفسيرها من قبل البعض على أنها استعداد. وتمهيد لاتفاق تطبيع على غرار الإمارات والبحرين.

كما روجت مواقع إماراتية لتصريحات وزير الخارجية العماني، بأسلوب خداعي يبين أن السلطنة تمهد لعملية التطبيع.

وكانت السلطنة شددت في أكثر من مرة وبشكل صريح على موقفها الداعم لفلسطين، ومبدأ حل الدولتين.

سلطنة عمان والاتفاق النووي الايراني

وضمن تصريحاته قال البوسعيدي أيضا، إن سلطنة عمان مستعدة للمساعدة في إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015. والذي يواجه ضغوطا منذ عام 2018 عندما انسحب ترامب منه.

لكنه ذكر أنه يشعر أن خطوط الاتصال الأمريكية الحالية مع طهران قد تكون كافية.

كما سئل بدر البوسعيدي خلال الفعالية عن فرص توسط عمان في جهود جديدة لإنقاذ الاتفاق الذي وقعته إيران مع القوى العالمية.

فقال إن مسقط تتمتع بعلاقات طيبة للغاية مع كل من طهران وواشنطن ومستعدة للمساعدة إذا لزم الأمر.

واستطرد: “أعتقد أن القنوات مفتوحة مباشرة بين فرق السياسة الخارجية في واشنطن وإيران. لا أرى سببا يحول دون إعادة تفعيل تلك القنوات”.

من ناحية أخرى، جدد البوسعيدي الذي تولى منصبه في أغسطس آب التأكيد على سياسة بلاده القائمة منذ فترة طويلة بالحياد في المنطقة المضطربة.

وقال “تسعى السياسة الخارجية العمانية دائما إلى دعم وتشجيع الحوار بين أكبر عدد ممكن من الأطراف”.

معاريف تتحدث عن اتصالات سرية

وكانت صحيفة معاريف الاسرائيلية، كشفت تفاصيل اتصالات سرية إسرائيلية متقدمة مع سلطنة عُمان والسودان. وذلك فيما يتعلق بملف التطبيع مع إسرائيل، مشيرةً إلى أن ذلك يتم بدعم مكثف وضغط من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها مؤخراً، أنه في ظل الإغلاق الذي تشهده إسرائيل فإن المزيد من اتفاقيات التطبيع ستخرج إلى العلن. وهو ما جرى فعلاً مع السودان، لافتاً إلى أن الخطوة التالية في مسار التطبيع العربي، ستكون بين إسرائيل وسلطنة عمان لكنها لغاية اللحظة لم تتحقق.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطنة أصدرت بياناً رسمياً يرحب باتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين. وأعربت عُمان في بيانها على أملها أن تؤدي هذه العملية إلى اتفاق مع الفلسطينيين أيضا.

انفراجة كبيرة لكنها لم تتحقق

وحسب الصحيفة العبرية، فإنه حدث انفراج كبير في الأيام الأخيرة في الاتصالات بين إسرائيل وسلطنة عمان. مضيفةً: “تم الاتفاق على إصدار بيان حول تحقيق اتفاق تطبيع في القريب العاجل”.

وأكدت “معاريف”، (أنه سيتم الإعلان الرسمي الأسبوع المقبل، وبحال وجود صعوبات فنية، سيكون الأسبوع الذي يليه). مشيرةً إلى أن الدول الأخرى التي توشك على إعلان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل في الأيام المقبلة، هي السودان، التي تعد ثالث أكبر دولة في القارة الأفريقية.

 تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

شارك هذا الموضوع

5 Comments

  1. محمد 12 فبراير، 2021 at 8:46 م - Reply

    كل دول الخليج واغلب الدول العربيه لها علاقات مع أسرائيل وقطر وعمان من اوائل الدول التي فتحت لها مماتي تجاريه وان اغلقت لاحقا لكن مستوى العلاقات لا تزال قائمه مهما حاول البعض سياق التبريرات وحديث معالي الوزير واضح قال نحن راضون عن مستوى العلاقات مع أسرائيل فلماذا التاويل هناك علاقات بمستوى معين

  2. أمير الخليج 13 فبراير، 2021 at 1:01 ص - Reply

    مثل هذه المواضيع يتشوق هزاب و ومعزبه على الرد مثل هذه المنشورات بحيث انها تغيضهم ويحترقون من داخل قلوبهم.
    ف يارب اجعل صدورهم ملتهبه دومآ

  3. kh saeadi 13 فبراير، 2021 at 10:34 ص - Reply

    دع كلاب اليهود تنبح… وتهرف بما لا تعرف.. خسأت نفوسكم يا كلاب اليهود… فعمان تفهم ما عليها وما لها… وتحتفظ بحقوق الآخرين… فعمان تهتم بأدق التفاصيل… فالإنسان عندها مكرم… له حق العيش وحق الأرض… فلا تنصر الظالم على المظلوم… سحقاً وتباً لكم…

  4. هزاب 14 فبراير، 2021 at 12:21 ص - Reply

    راضون عن مستوى العلاقات والحوار حالياً مع إسرائيل”!! خخخخخخ! وين البلاغة هنا يا موسى الفرعي؟ خخخخخخخخ! عمان هي أقدم الدول العربية في الهرولة والتطبيع والانبطاح للصهاينة! وأول بلد حتى قبل مصر والأردن في العلاقات مع اسرائيل! من ثورة الجبل الأخضر وثورة ظفار خمسينيات وستينيات القرن الماضي ودويلة مسقط عمان مع الصهاينة لمساعدتها في حرب العصابات ضد الثورتين! خخخخخخخخخ!الوزير شكله يمهد لشيء ما! وللعلم أيضا العلاقات لم تبدأ بالمكتب التجاري! لا مكتب مسقط عمان في اسرائيل كان للدعم العسكري والأمني وحرب العصايبات تحت اعين الحاكم الفعلي وولي الأمر والكفيل بريطانيا! خخخخخخ! امبراطورية الفساد والافلاس والعاهرات لم تكن شيئا مذكورا! هاهاهاها! يعني قلي بيضش!

  5. هزاب 16 فبراير، 2021 at 12:51 ص - Reply

    خخخخخخخ مطبعين من زمان أوي!!!

Leave A Comment