محمد آل خاجة من المعبد الهندوسي للكنيس اليهودي ثم السفارة في قلب إسرائيل!

وجه المعارض الإماراتي، عبد الله الطويل، رسالة شديدة اللهجة لأول سفير إماراتي في إسرائيل، محمد محمود آل خاجة. والذي جرى الإعلان عن تعيينه أمس الأحد.

المعبد الهندوسي

ونشر المعارض الإماراتي، صورة للسفير الأول في إسرائيل خلال تواجده في المعبد الهندوسي الذي شيده ولي عهد أبو ظبي. محمد بن زايد في قلب الإمارات.

وعلق الطويل على الصورة، وفق ما رصدت “وطن” بالقول: “محمد محمود آل خاجة. من #المعبد_الهندوسي للكنيس #اليهودي للسفارة في قلب الكيان، هنيئاً لك الذل والهوان”.

وأمس الأحد، أعلنت الإمارات اسم أول سفير لها في إسرائيل عقب تطبيع العلاقات، وهو محمد محمود آل خاجة.

وظهر محمد آل خاجة بحسب ما نشرت حسابات إماراتية رسمية، وهو يؤدي اليمين الدستورية أمام حاكم دبي. ونائب رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن راشد.

محمد آل خاجة أدى اليمين أمام محمد بن راشد

وقال مكتب دبي للإعلام في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر، إن محمد محمود آل خاجة أدى اليمين كأول سفير للدولة في إسرائيل.

https://twitter.com/DXBMediaOffice/status/1361011208598544389

كما أعلن مكتب دبي الإعلامي أن محمد بن راشد تسلم اليوم أوراق اعتماد سفراء جدد لدى الدولة وذلك في قصر الوطن بأبوظبي.

الجدير ذكره، أن الإمارات والبحرين، وقعتا في 15 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، اتفاقيتي تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل. في خطوة اعتبرها الفلسطينيون، بإجماع كافة الفصائل والقيادة، طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية.

الإمارات تفرش السجاد الاحمر لزيارة نتنياهو

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تفاصيل زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي الأولى من نوعها للإمارات. وذلك استكمالاً لمسلسل انبطاح عيال زايد لتل أبيب. مشيرةً إلى أن الزيارة بدعوة رسمية من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وقالت الصحيفة العبرية، إن نتنياهو يعتزم السفر إلى الإمارات موضحةً أنه من المتوقع أن يطير نتنياهو إلى الإمارات. لأول مرة على متن الطائرة الجديدة “جناح صهيون” المخصصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي. والتي تصل كلفتها إلى 750 مليون شيكل (223 مليون دولار).

وكان موقع “واللا” العبري قد نقل عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو منع وزراء حكومته من السفر إلى الإمارات قبل سفره هو إليها أولاً.

وفي حينه، قال الموقع نقلاً عن ثلاثة مسؤولين لم يسمهم إن عدداً من الوزراء اتصلوا بمكتب نتنياهو وأبلغوه عن اهتمامهم بزيارة الإمارات. لعقد اجتماعات مع نظرائهم، لتعزيز التعاون بين البلدين. مضيفاً: “من بين الوزراء الذين أرادوا السفر إلى الإمارات كانت وزيرة النقل ميري ريغيف”.

وأوضح ذات المسؤولين أن نتنياهو رفض طلبات وزرائه، كونه مهتم بأن يكون أول سياسي إسرائيلي يزور الإمارات. بعد توقيع اتفاق التطبيع وعندها فقط يسمح لوزراء الحكومة الآخرين بالسفر إلى هناك للقاء نظرائهم.

السفارة الاماراتية في إسرائيل

وكشفت صحيفة إسرائيلية، مختصة في شؤون الاقتصاد، تفاصيل المكان الذي يفضله “عيال زايد” لفتح سفارة لهم في إسرائيل. مشيرة إلى أن صبي أبوظبي محمد بن زايد وضع عينه على (هرتسليا بيتواخ) لافتتاح تلك السفارة ولكن هناك موقعين. آخرين موجودان أيضاً في الصورة التي لم تكتمل بعد لدى سفهاء الإمارات.

وقالت صحيفة “جلوبس” الاسرائيلية إن هذه التجمعات، مثل المنطقة التي يقع فيها وهي شمال تل أبيب، هي واحدة من أرقى المناطق في إسرائيل.

واتصل مسؤولون من الإمارات في الأسابيع الأخيرة، بوكلاء عقارات فخمة في إسرائيل، للعثور على مبان يمكن أن تكون سفارة دبلوماسية. حسبما ذكرت الصحيفة، مضيفة أن الإمارات معنية باستئجار مبنى على المدى الطويل، والحصول على خيار لشرائه مستقبلا، رافضة إمكانية شراء قطعة أرض وبناء السفارة عليها من البداية.

وتضم “هرتسليا بيتواخ” أيضا، سفارات العديد من الدول الأجنبية، منها الصين وأستراليا وتايلاند والأرجنتين، ولكن في الحي الراقي هناك مشكلة. وهي أن معظم الأراضي التي تقع عليها المنازل، عبارة عن قطع تصل مساحتها إلى دونم واحد فقط، ما يعتبر أقل من المطلوب بالنسبة للإمارات. وقد تصل تكلفة المباني التي يمكن أن تكون خيارا، إلى 50-80 مليون شيكل (15-24 مليون دولار).

ولم يتم النظر في خيار سفيون في المقام الأول، ولكن هذا الخيار أصبح على الطاولة الآن، نظرا لعدم وجود عقارات مناسبة في هرتسليا بيتواخ. وسفيون تمتلك مزايا رئيسية إيجابية، كالقرب الكبير من مطار بن غوريون الدولي، وقطع الأراضي هناك أكبر بكثير من تلك الموجودة في هرتسليا بيتواخ.

أما الخيار الثالث، فهو كفار شمرياهو، لكنها حاليا في مرتبة أقل من هرتسليا بيتواخ وسفيون. وتكمن مشكلة كفار شمرياهو الأساسية. في أن الفلل هناك قديمة ولا تلبي احتياجات الإمارات، كما أنه من الصعب تحويل العقارات هناك، إلى مبان تلائم عمل البعثات الدبلوماسية.

السفارة الاسرائيلية في الإمارات

وكانت الخارجية الاسرائيلية أعلنت نهاية يناير الماضي عن افتتاح سفارة بشكل رسمي في عاصمة الإمارات أبو ظبي.

وقالت الوزارة، في بيان: “افتتحت رسميا السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي مع وصول القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، إيتان نائيه. إلى عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأوضح البيان: “ستعمل السفارة الإسرائيلية في الإمارات على تعزيز العلاقات بين الدولتين على جميع المستويات. وتوسيع العلاقات مع الحكومة الإماراتية والهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام وغيرها”.

وأشارت الوزارة مع ذلك إلى أن السفارة ستنفذ مهامها حاليا “من مكاتب مؤقتة سيتم تدشينها في الأيام المقبلة ريثما يتم إيجاد مقر دائم”.

وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي اشكنازي، بهذه المناسبة: “أتمنى التوفيق لإيتان نائيه ولكامل طاقم السفارة في خطواتهم الأولى. التي يخطونها باسم دولة إسرائيل في أبو ظبي. إن افتتاح السفارة سيمكن من توسيع العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات لتحقيق الإمكانات الكامنة في هذه العلاقات بشكل سريع وشامل. أتقدم بالشكر لولي العهد، الشيخ محمد بن زايد. وزميلي وصديقي وزير الخارجية، الشيخ عبد الله بن زايد، على قيادتهما وكرم ضيافتهما تجاه ممثلينا”.

وأضافت الوزارة في بيانها: “ومن المتوقع افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط والقنصلية العامة لإسرائيل. في دبي في الأيام المقبلة هذا بالإضافة إلى السفارة الإسرائيلية التي باشرت أعمالها منذ عدة أسابيع في المنامة بالبحرين”.

ويأتي هذا الإعلان بعد قليل من موافقة مجلس الوزراء الإماراتي، في وقت سابق، على إنشاء سفارة للإمارات في تل أبيب.

وهذه التطورات تجري في إطار تطبيق معاهدة السلام التاريخية التي وقعت عليها الإمارات وإسرائيل في 15 سبتمبر 2020 بالبيت الأبيض. بوساطة إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

وفي هذا السياق تبادلت الإمارات وإسرائيل طلبات رسمية لفتح السفارات. وسبق أن كشفت مصادر مطلعة أن البعثة. الدبلوماسية الإسرائيلية في أبو ظبي ستكون من أكبر سفارات إسرائيل في العالم.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى