أصدرت محكمة الجنايات في الكويت، حكماً بحبس مواطن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، وذلك بعد قيامه بتهديد الفاشينستا زوري أشكناني بنشر صورها.
وأمرت المحكمة بإعدام صور الفاشينستا زهراء أشكناني الشهيرة بـ“زوري أشكناني“، وهي بوضعية مخلة بالآداب العامة. وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة بحسب ما نقلت صحيفة “الراي” الكويتية.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم، أنه هدد الفاشينستا زوري أشكناني، عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، وعبر تطبيق “سناب شات”.
وذلك بعد قيام المتهم باستغلال صور تظهر بها الفاشينستا زوري أشكناني بوضعية مخلة بالآداب العامة ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما هدد المتهم الفاشينستا زوري أشكناني بما يعد مساساً بكرامتها عبر “واتساب” و”سناب شات”، وذلك لحملها على الامتناع عن القيام بفعل.
كما أساء المتهم عمداً استعمال وسيلة من وسائل الاتصالات الهاتفية بأن ارتكب بواسطته التهم المسندة إليه.
ونشر المتهم صوراً بقصد العرض على الغير عن طريق الشبكة المعلوماتية، وكان ذلك بحسب الحكم الصادر ضده، من شأنه المساس بالآداب العامة.
كما نشر المتهم عن طريق الشبكة المعلوماتية صوراً من شأنها خدش الآداب العامة، ونشر عن طريق الشبكة المعلوماتية ما يمس كرامة الفاشينتسا.
وذكرت صحيفة “الأنباء” المحلية أن زوري أشكناني قالت في شكواها إن المتهم كان خطيبها وأرسلت له صورها الخاصة حينها.
وأشارت إلى أنه بعد خلافات بينهما ورفضها الارتباط به قام بتهديدها قبل نشر تلك الصور، وجاءت تحريات ضابط الواقعة لتؤكد صحة ادعاء زوري أشكناني.
وخلصت المحكمة إلى إدانة المتهم بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ ومحو واعدام الصور المتحصل عليها وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.
وظهرت زوري أشكناني بفيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تبكي فرحاً بعد صدور الحكم، وتقول: “قالت لي مرة أم صديقتي أن أقرأ بعض سور القرآن ثم أطلب من الله ما أشاء، وكنت سأنام، لكنني قررت أن أقرأ سورة يس”.
وتابعت زوري أشكناني: “قرأتها خمس مرات، ودعيت وبكيت من قلبي، وطلبت من الله أمراً آخر لا علاقة له بالقضية، ولم أتوقع أنني سأستيقظ في اليوم التالي وأجد أن الله أعطاني أمراً أحلى من الذي طلبته، أعطاني حقي”.
واستطردت زوري أشكناني وهي تبكي: “أنا أبكي فرحاً ولست حزينة، كنت أتناول طعام الغداء، واتصل بي المحامي وسألني ماذا تتوقعين الحكم، فأخبرته أنني أتوقع الخسارة، لأن خصمي دائماً ما يخرج من القضايا والمشاكل التي يتسبب بها لأن وراءه ظهر”.
وأشارت زوري أشكناني إلى أن الحكم الصادر ضد المتهم كان يفترض أن يكون في وقت مبكر أكثر من هذا، لكن الواسطات. حالت دون ذلك، مضيفة: “قال لي المحامي خصمك انحكم عليه بالحبس مع الشغل والنفاذ، وبكيت من الفرحة في المطعم”.
وتابعت: “كنت قد رفعت خمس قضايا وها أنا كسبت القضية الأولى، وهناك قضية استدعوني عليها حصلت قبل عامين. ويومها تنازلت مما أغضب البعض مني، لأنني لا أريد أن أظلم أحداً، ولدي قضية واحدة، ولكني كسبت أهم قضية بحمد الله”.
ودائماً ما تحدث زوري أشكناني التي يتابعها عبر انستجرام ما يقارب ال900 ألف شخص، ضجة عبر مواقع التواصل. الاجتماعي بفيديوهاتها.
وسبق أن تعرضت زوري أشكناني لهجوم بعد نشرها فيديو تتحدث فيه عن إجرائها عملية تجميل “رفع وشد المؤخرة”.
وأبدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حينها صدمتهم من الفاشينستا الكويتية وإعلانها لهذا الأمر بكل صراحة ووضوح. خاصة أنها مُحجبة.
وطالبها الناشطون آنذاك بخلع الحجاب فورا لأنهم رأوا أنها أساءت له بجرأتها، حسب تعبيرهم، كما تسائلوا. ما إذا كانت زوري أشكناني قد أجرت العملية عند طبيبة أنثى أم طبيب رجل، بسبب الحجاب.
ورأى البعض أن الأمر في الحالتين خطأ كبير، فحتى لو أرادت الخضوع للعملية لأسباب شخصية، لم يكن من المحبذ. أن تشارك جمهورها بتلك المعلومات الحساسة بهذه الصراحة.
وقبل عامين، تعرضت زوري أشكناني لهجوم لاذع بعد ترويجها لأحد العطور بطريقة جريئة وخادشة للحياء.
وظهر في الإعلان حينها أن العطر يقرب الرجل من زوجته، ولا يمكن مقاومته في السرير، مما أدى للهجوم على زوري أشكنان. واتهامها بمخالفة تقاليد المجتمع الخليجي، على حساب الترويج والإعلان من أجل النقود فقط.
وخرجت زوري حينها عن صمتها وظهرت بفيديو عبر “سناب شات” قالت فيه إنها غير غاضبة من الهجوم الذي تعرضت له. لأنه تسبب بانتشار الفيديو بشكل واسع، لتصبح أكثر شهرة.
واستفزت حينها زوري أشكناني متابعيها حين كشفت أنها تلقت عروضا إعلانية جديدة من شركات كبيرة. وأن عدد متابعيها زاد بشكل أكبر بعد الإعلان، لدرجة جعلتها تفكر في زيادة أجرها، بعد تلقيها عروضا من شركات عالمية كبرى.
وطالب حينها العديد من الكويتيين السلطات بالتدخل لوقف هذه الإعلانات الهابطة التي تضر بالمجتمع، وخاصة. إعلانات عمليات التجميل التي من الممكن أن تقبل عليها فتيات بسبب ترويج زوري أشكناني دون المبالاة بخطرها الصحي الجسيم.
وفي سياق آخر، هددت زوري أشكناني العام الماضي في مقطع فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي. برفع قضايا المساس والإساءة والضرب بقانون الوحدة الوطنية بحق كل الذين تطاولوا عليها.
وقالت إن دولة الكويت فيها قانون يجرّم سب الصحابة والأئمة، معبرة عن امتعاضها من السب والشتم للإمام موسى بن جعفر.
وأضافت أن لديها عدة محامين سيقومون بإتمام إجراءات التقاضي بحق الذين قاموا بتوجيه السب والشتم “لإمامها”. على حد قولها.
كما أكّدت أشكناني في الفيديو بأنها لن تتنازل مطلقاً عن القضايا التي سوف تقوم برفعها والتي من المؤكد بأنها ستتسبب. في محاسبة الذين توجهوا بالشتائم لها ولمذهبها.حسب قولها آنذاك.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد
وطن - في سابقة مثيرة للجدل، يعمل محمد بن زايد على دعم مشروع بناء قاعدة…
وطن - يواجه الرئيس السوري بشار الأسد موقفًا معقدًا وسط هجوم الفصائل المسلحة في الشمال…
وطن - في تطور غير مسبوق، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تفعيل الأحكام…
وطن - كشفت تحقيقات إسرائيلية جديدة حول 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى عن إخفاقات خطيرة…
وطن - كشف استطلاع حديث أجرته منظمة "موزاييك يونايتد" التابعة لحكومة الاحتلال أن نحو ثلث الشباب…
وطن - يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعًا كارثية، حيث بات الوصول إلى الغذاء صراعًا يوميًا…
This website uses cookies.
Read More