الامارات خائفة من اخضاعها من قبل إدارة بايدن وابن زايد أعطى هذه التعليمات لرجاله

By Published On: 22 فبراير، 2021

شارك الموضوع:

كشفت مصادر أمنية خليجية، تفاصيل تخوف الإمارات من اخضاعها من قبل إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن، لذا صعدت أبوظبي من حملتها ضد الادارة الامريكية في وسائل الاعلام الممولة من قبلها.

وقالت ذات المصادر إن المقال الذي نشرته جريدة العرب اللندنية الممولة من قبل الامارات تحت عنوان. (عودة المندوبين السامين: غطرسة مبكرة لإدارة بايدن) وحمل توقيع رئيس تحرير الجريدة هيثم الزبيدي، كتبت فقراته في مكتب ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي للأمارات محمد بن زايد.

وقالت المصادر ان الزبيدي العراقي (ابن وزير سابق في زمن صدام حسين) تلقى الفقرات الأساسية من المقال وتم إبلاغه من المكتب الخاص. لابن زايد كتابة المقال بأسرع وقت ممكن ونشره وترجمته الى اللغات الأخرى في رسالة إماراتية سياسية.

مكتب محمد بن زايد

وحذر الزبيدي من قبل مكتب ابن زايد من أن يكلف مدير التحرير كرم نعمة بكتابة المقال كما حصل في المقالات الأخرى التي هاجم فيها السعودية، وأثارت هجمة مضادة ضد الامارات.

وامر الزبيدي ان يحمل المقال اسمه تحديدا كرئيس تحرير، في رسالة سياسية مع بداية حملة تقودها الامارات التي باتت معزولة. مع وصول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

واستهل الزبيدي (الذي يعرف بصبي بن زايد) مقاله بالتذكير بفكرة المندوبين السامين من جديد التي كانت تتعامل فيها الإمبراطورية البريطانية. للإشارة الى ان بايدن وضع مندوبين جدد للتعامل مع السعودية والامارات في رسالة عدم احترام سياسي كما كانت تحظى به في زمن الرئيس دونالد ترامب.

وحذر المقال من خطورة مهمّة المندوب السامي بأنه قائد عسكري وسياسي. بعد ان اعاده بايدن وجعل مهمته التفاهم مع السعودية والامارات وليس وزير الخارجية الأمريكي او الرئيس في التقلين من شأن حكام ابوظبي والرياض.

وقال (واشنطن تنثر اليوم علينا مندوبيها السامين. مندوب لإيران ومندوب لليمن وقريبا مندوب للقرن الأفريقي. بريطانيا استحدثت منصبا اسمه مندوب منطقة الخليج).

المقال يهاجم سياسة بايدن

واتهم إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بالتسلح بأخطاء الدبلوماسية المباشرة لسلفه دونالد ترامب. هذه “الأريحية” في التعامل. مع البيت الأبيض مباشرة غير مقبولة خفضت مستوى تعامل الدول لمستويين. من الرئيس إلى الوزير، ومن الوزير إلى المندوب. باب البيت الأبيض أغلق، وباب الخارجية الأميركية يمرّ عبر حارس اسمه المندوب.

وقال لكن الخطر أكبر إذا أدركنا أن واشنطن التي اعتادت على فرض الأمر الواقع بقواتها وإمكانياتها السياسية والدبلوماسية المباشرة. تريد الآن أن تكتفي بإبلاغ الدول المعنية ماذا عليها أن تفعل وأن تلتزم به. طور جديد من الدبلوماسية أم عنجهية إمبراطورية مستعادة؟ ربما شيء من الاثنين.

مندوب اليمن

وأضاف (المبعوث الأميركي لليمن ديفيد ليندركينغ متخصص في الجزيرة العربية. اختياره فيه رسائل كثيرة. يعرف المنطقة، لكنه كان دائما موظفا صغيرا في الخارجية. لم يعمل سفيرا في دولة وأقصى منصب وصل إليه هو نائب مساعد وزير الخارجية للشرق الأوسط. الآن هو يفتي بما يجب أن يحدث في اليمن.(

وكتب للإنصاف، دور المندوب السامي أو المبعوث الخاص بدأ أواخر عهد الرئيس دونالد ترامب. منصب نائب المندوب الدولي لليبيا. احتلته الأميركية ستيفاني ويليامز. بعد أخذ وردّ وتدخلات وجدل أوروبي وتركي وعربي، لوّحت بالعصا الأميركية السحرية. أبلغت السياسيين الليبيين أن يذهبوا إلى جنيف. وأن يعودوا بمجلس رئاسة ورئيس حكومة وإلّا… مشهد يذكّر باقتياد زعماء يوغسلافيا السابقة إلى قاعدة دايتون الأميركية في التسعينات تحت إشراف مساعد وزير الخارجية الأميركي في حينها ريتشارد هولبروك. خيّرهم بين توقيع الاتفاق أو محاكمات جرائم الحرب. فهموا الرسالة ووقّعوا. نتوقع مستقبلا مزهرا لوليامز في قادم الأيام.

صمت المكالمات يصم الآذان

رسم الحدود والسقوف في التعامل بين الإدارة الجديدة والمنطقة مستمرّ، وصمت المكالمات التي لم تحدث بين بايدن وقادة المنطقة يصمّ الآذان.

ووصل المقال الى النقطة الأهم (المعادلة الجديدة التي تريد إدارة بايدن إرساءها بسيطة إذًا: نفكر ونقرر ونبلغكم بالتنفيذ وما عليكم إلّا أن تتجاوبوا. وأن تنفقوا على مشاريعنا السياسية لإصلاح ما أفسدتموه في المنطقة. الضغوط تسبق الحديث في أيّ شيء، وملفات حقوق الإنسان والحروب موجودة يتمّ التلويح بها بلا حدّ أدنى من الدبلوماسية).

واختتم بالقول مفردة “غطرسة” مستهلكة جدا منذ نهايات عهد الاستعمار في منطقتنا. استخدمها الزعماء العرب القوميون والوطنيون والإسلاميون. أكثروا منها فضاع معناها وصارت مبتذلة. ولكن لا أجد وصفا آخر يمكن أن يشخص ما يحدث من الإدارة الأميركية الجديدة في التعامل مع المنطقة وقضاياها. بالتأكيد آخر توصيف يمكن استعماله هو دبلوماسية.

بايدن يلغي قرارا اصدره ترامب يخص الإمارات

وكان البيت الابيض أعلن أن الرئيس جو بايدن يعتزم الإبقاء على الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم من الإمارات. في تراجع عن خطوة اتخذها سلفه دونالد ترامب لإنهاء الرسوم في آخر أيام رئاسته.

وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض “أرى أن من الضروري والمناسب في ضوء مصالح أمننا القومي أن نبقي في هذا الوقت. على الرسوم الجمركية المطبقة على واردات الألمنيوم من الإمارات العربية المتحدة”.

وكان ترامب أعلن في 20 يناير أنه سيستثني الإمارات من رسوم جمركية تبلغ 10% فرضت على معظم واردات الألومنيوم في 2018. مضيفا أن البلدين توصلا إلى اتفاق حصص سيحد من واردات الألومنيوم.

صفقة الاسلحة للإمارات والسعودية

وأوقفت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن، مؤخراً مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. لأنها تجري مراجعة أوسع لاتفاقيات بمليارات الدولارات أبرمتها إدارة سلفه دونالد ترامب.

وتشير خطوة تجميد المبيعات لحلفاء الخليج إلى تغيير في نهج إدارة بايدن، بعد سنوات من مليارات الدولارات من التحويلات. في ظل إدارة ترامب على الرغم من مخاوف الكونغرس.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن هناك وقفة سارية المفعول، لكنها لم تذكر دولًا محددة ستتأثر.

وقال مسؤول بالخارجية الأمريكية: “كما هو معتاد أثناء انتقال الإدارات الرئاسية الأمريكية، توقف الوزارة مؤقتًا تنفيذ بعض عمليات النقل. والمبيعات الدفاعية الأمريكية المعلقة في إطار المبيعات العسكرية الخارجية والمبيعات التجارية المباشرة للسماح للقيادة القادمة بفرصة المراجعة”.

وأضاف المسؤول الأمريكي: “هذا إجراء إداري روتيني نموذجي لمعظم أي عملية انتقال، ويُظهر التزام الإدارة بالشفافية والحوكمة الرشيدة. فضلاً عن ضمان تلبية مبيعات الأسلحة الأمريكية لأهدافنا الاستراتيجية المتمثلة في بناء شركاء أمن أقوى وأكثر قابلية للتشغيل البيني”.

وأكد المسؤول أن التوقف سيسمح للقيادة الجديدة بمراجعة المبيعات.

كانت وول ستريت جورنال أول من أبلغ عن التوقف المؤقت لمبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

في نهاية العام الماضي، دفعت إدارة ترامب مبيعات الأسلحة إلى الرياض وأبو ظبي المرتبطة باتفاقات إبراهيم، التي كانت بمثابة. اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

كما أعلنت إدارة ترامب إعلاناً طارئاً لتسريع مبيعات الأسلحة للسعودية في 2019، بعد أن علَق الكونغرس المبيعات. وأثارت الخطوة إدانة من الحزبين، حيث شجب المشرعون هذه السابقة، وشككوا في مزاعم الإدارة بشأن الطوارئ وأثاروا قضية سجل حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ومقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وتوقعت دول الخليج التي لديها مبيعات في طور الإعداد نوعًا من التوقف المؤقت للإدارة لمراجعتها، لكن التأثير العملي لم يتضح بعد. حسبما يعتقد مصدر مطلع على دول الخليج.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment