يوم المعلم في سلطنة عمان يتحول لتظاهرة إلكترونية في حب السلطان قابوس

By Published On: 23 فبراير، 2021

شارك الموضوع:

تحتفل سلطنة عمان غدا، الأربعاء، بيوم المعلم والذي يوافق الرابع والعشرين من فبراير/شباط من كل عام، في البلاد.

وتفاعل العمانيون بصورة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الذكرى.

وكانت المناسبة جديرة بأن يتصدر وسم باسمها “#يوم_المعلم” عبر تويتر، ضمن أعلى الوسوم تداولاً في السلطنة.

تفاعل العمانيين مع وسم يوم المعلم

وغرد المتفاعلون عبر الوسم بتغريدات عديدة حول قدسية ومنزلة المعلم لدى المجتمع العماني ولدى كافة المجتمعات البشرية.

لكن أبرز ما جاء خلال الوسم كان استدعاء العمانيين ذكريات للسلطان الراحل قابوس بن سعيد، والذي وصفوه بـ”المعلم الأول”. الذي مهد السبل وذلل الصعاب لنمو وازدهار الشعب العماني.

وكتبت إحدى المغردات في هذا السياق حول الوسم قائلة: “رحل معلمنا الأول الذي مهد كافة السبل وذلل كل الصعاب لننعم بالتعليم المتقدم.”

وتابعت مترحمة على السلطان قابوس بن سعيد:”رحمك الله يا من أنرت عمان بنور العلم قابوس بن سعيد لروحك السلام. ولا أنسى كل معلمة ساندتني في مسيرة التعليم من المرحلة الأولى إلى الآن.. شكرا لكن”.

اقرأ أيضاً:

إعلامي مصري: سلطنة عمان الوحيدة التي لم يحدث فيها هذا الأمر.. إليكم ما قاله عن السلطان قابوس والمفتي (فيديو)

“جنة على الأرض”.. تقرير يسلط الضوء على “ظفار” التي بدأ منها السلطان قابوس نهضة سلطنة عمان

فيما كتب مغرد آخر في مديح وحب السلطان الراحل قابوس بن سعيد، وقال عبر الوسم المتصدر: ” 24 فبراير من كل عام تحتفل السلطنه. بـ يوم المعلم العماني شكراً لـ معلمنا الأول وغفر الله لك وأسكنك الفردوس الأعلى .”

ودون أحد النشطاء ما نصه:”لك يا مربي الأجيال ، يا صاحب العطاء الفيَّاض،لك كلمة شكر صادقة تنشر طَيَّ الامتنان والتقدير. فأنت الأساس الذي تستقيم عليه الأمم”.

فيما ذهب مغرد للقول بأن “يوم المعلم هو احتفاء بالمعلم فقط فهو الذي يقف على قدميه يلقي الدروس ويعطي من عمره دون حدود”.

وتابع: “كما نتمنى في يوم المعلم هذه السنة أن تكرم الأمهات جنبا إلى جنب مع المعلمين والمعلمات لمشاركتهن الفاعلة في العملية التعليمية. وأن لا يحتفى بأحد غيرهم في هذا اليوم”.

يوم المعلم في سلطنة عمان

هذا وتحتفل المديريّة العامة للتربية والتعليم في مختلف محافظات ومدن السلطنة ممثلةً عن الدولة. في اليوم الرابع والعشرين من شهر فبراير. من كلّ عام بيومِ المعلم.

حيث يكرم فيه التربويون بجميع فئاتهم، من المدراء، والمساعدين، والمعلمين، والقائمين على الوظائف المساندة للهيئتين التدريسية. والإدارية من الجنسين.

كما يتم  تخصيص مكانٍ لهذا التكريم مثل: المسارح، وبحضور وإشراف شيوخِ السلطنة، ويأتي هذا اليوم تأكيداً على الرعاية التي يحظى. بها كل منتسب إلى وزارة التعليم في عمان.

كيفية التكريم

ويبدأ عادة التكريم بالترحيب الذي يشمل على لوحات ومعزوفات موسيقية تتم بشكل فردي وجماعي، ويشارك في هذا القسم. جملة من طلاب مدارس البلاد.

وبعد ذلك يقوم عريف الحفل بتنسيقِ الحفل؛ حيث يقدم مجموعة من الأشخاص الذين يودون إرسال كلمة شكر للمعلم، لما له من فضل. كبيرٍ في تربية أجيال الوطن.

وفي نهاية الحفل يمنح المشاركون في الحفل جوائز شكر وتقدير، وخاصة لأولئك المعلمين الذين تمكنوا من وضع خطة برامجية مستحدثة.

باعتبار أن هذه الخطة تلعب دورا كبيرا في رفع مستوى الطلاب، وتنمية قدراتهم.

وبالطبع هذه الأجواء الاحتفالية لن تحدث هذا العام بسبب الإجراءات الاحترازية، وقرارات الدولة بمنع التجمع بسبب تفشي وباء كورونا.

مديحة الشيبانية تهنأ العاملين في الحقل التربوي

وبهذه المناسبة هنأت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم التربويين العاملين في الحقل التربوي.

وقالت الشيباينة في كلمة لها نقلتها صحيفة “الشبيبة” المحلية: يطيب لي ونحن نحتفي في الرابع والعشرين من فبراير بيوم المعلم أن أتقدم. إليكم بالتهنئة الخالصة بهذه المناسبة، مثمنة جهودكم الطيبة، وتفانيكم في أداء رسالتكم التربوية السامية، ودوركم في تنشئة أبنائكم الطلبة التنشئة السليمة، وإعدادهم لغد أفضل. ومستقبل أكثر إشراقَا لهم ولهذا الوطن العزيز، فكل عام وأنتم بخير.

حلول وطرائق مبتكرة لتوفير الخدمة التعليمية

وأضافت وزيرة التعليم العمانية: إن التحديات التي تواجه العالم اليوم جرّاء انتشار فيروس كورونا كوفيد19 ليست بخافية على أحد. فقد كان لهذه الجائحة تأثيرها البالغ في شتى مجالات الحياة. وألقت بظلالها على قطاع التعليم بشكل مباشر.”

ولفتت الوزيرة العمانية إلى أن هذه الظروف دفعت المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم إلى إيجاد حلول. وطرائق مبتكرة لتوفير الخدمة التعليمية.

وذلك بما يكفل سلامة المتعلمين والقائمين على العمل التربوي في آن واحد، ويقدم تعليما يتسم بالجودة والاستدامة من ناحية أخرى. وذلك من خلال الاعتماد على التقنية والتعليم الإلكتروني عن بعد، عبر منصات تعليمية تفاعلية أنشئت لهذا الغرض.

عام استثنائي

وتحدثت الشيبانية عن التعليم في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة قائلة:”يحظى التعليم في السلطنة باهتمام كبير ومتابعة حثيثة. من السلطان هيثم بن طارق لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة”

وأكملت:”لذلك اعتمدت اللجنة العليا المكلفة ببحت آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، تطبيق منهج التعليم. المدمج مع التركيز على التعليم عن بعد.”

وأوضحت أن ذلك جاء ترجمة لاهتمام السلطان هيثم بالعملية التعليمية، وتلقي الطلبة والطالبات تعليمهم بكل سهولة ويسر،على نحو يكفل. الحفاظ على سلامتهم ويحقق الأهداف التعليمية.

وبناء على ذلك، قامت وزارة التربية والتعليم بوضع الأسس والضوابط اللازمة لتطبيق التعليم المدمج. وتفعيل التعليم الإلكتروني كمكون محوري في العملية التعليمية.

واتخاذ الإجراءات الاحترازية التي تراعي سلامة المعلم والطالب والبيئة المدرسية، مستفيدة من أفضل التجارب والممارسات العالمية. في التعليم خلال هذه الجائحة.

وأضافت الوزيرة العمانية أنه بفضل جهود العاملين بها والعطاءات المخلصة للمعلمين والمعلمات، فقد تمكنت الوزارة من اعتماد منصتين تعليميتين. : منصة منظرة لصفوف الحلقة الأولى من(1-4)، ومنصة Google classroom لصفوف الحلقة الثانية وصفوف التعليم ما بعد الأساسي.

ثناء وشكر

وأشادت مديحة الشيباينة بما قدمه ويقدمه المعلمون من تضحيات في سبيل تعليم الطلبة منذ بداية الجائحة.

وتابعت:” لاسيما دوركم المشهود في توعيتهم بأهمية الالتزام بالإجراءات الصحية، وتفاعلكم الإيجابي مع المنصات التعليمية الإلكترونية. وجهدكم الكبير في إنتاج المحتوى التعليمي. وتقديم الدروس عبر القنوات التلفزيونية المختلفة، والمشاركة في البرامج التدريبية عن بعد.

وفي رسالة أخيرة من الوزيرة العمانية للمعلمين قالت إن المرحلة القادمة تتطلب “منكم مواصلة المسيرة التربوية بكل كفاءة واقتدار. كما عهدناكم دوما، والمحافظة على تلك المكتسبات. والبناء عليها من خلال مضاعفة الجهود في تجويد الممارسات التعليمية وابتكار أساليب متطورة لترسيخ. مبادئ التعلم الذاتي لدى الطلاب وغرس قيم المواطنة في نفوسهم”

مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة

واختتمت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم كلمتها بمناسبة يوم المعلم قائلة:”إن المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعا كبيرة. والأمانة عظيمة، وإننا لعلى يقين من أنكم جديرون بحملها. وقادرون على أدائها، عاقدين العزم على مواصلة العمل الجاد المخلص، ومضاعفة الجهود من أجل تعليم أبنائكم الطلبة، وغرس القيم الحميدة في نفوسهم.”

المصدر/ وطن + مواقع التواصل الاجتماعي

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. هزاب 1 مارس، 2021 at 12:21 ص - Reply

    معلم الهرولة والانبطاح والتطبيع للصهاينة! خخخخخخخ1 هذا ما يمن ان يعلمه! وكذلك الخضوع والعمالة والخيانة والنذالة لبريطانيا ! هههههههه! خسئت أيها المعلم المقبور وخسأ المتعلم الشعب الفقير الجبان التافه!

Leave A Comment