البيت الأبيض يصدم محمد بن سلمان بأسوأ خبر في حياته وبايدن لن يلتزم الصمت كثيراً

By Published On: 24 فبراير، 2021

شارك الموضوع:

في صدمة قد تكون هي الأسوأ لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال العام الجديد 2021، أكد البيت الأبيض أنه سيتم. الإفراج عن التقرير الاستخباراتي حول قتل خاشقجي. وسيتم نشره قريبا.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض “جين بساكي” خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم، الأربعاء.

حيث قالت “بساكي” ما نصه:”إدارة بايدن تحضر التقرير عن قتل خاشقجي لنشره وسيتم إصداره قريبا. من قبل مكتب إدارة الاستخبارات الوطنية بعد رفع السرية عن الوثيقة.”

بايدن لن يهاتف ولي العهد

كما لفتت المتحدثة باسم البيت الأبيض في تصريحاتها أيضا، إلى أن المتوقع والمحتمل، أن الرئيس جو بايدن سيجري أول اتصالاته. بالمملكة مع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

ولن يهاتف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي بات حاكم المملكة الفعلي كما يعرف الجميع.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن بايدن سيجري في وقت قريب أول اتصال بالملك سلمان.

وأشارت بساكي إلى أنه من المتوقع أن يتم الاتصال “مباشرة” مع العاهل السعودي وليس بواسطة ولي عهده.

وسبق أن أكدت “بساكي” أن اتصالات إدارة بايدن بالأطراف الخارجية ستجري على أساس نظير-نظير، ما يشمل القيادة السعودية.

كما شددت على أن بايدن “لن يلتزم بالصمت” في ما يخص اعتراضات الولايات المتحدة بشأن قضايا حقوق الإنسان في السعودية. “على عكس” سلفه، دونالد ترامب.

هذا وتستعد الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن توجيه صفعة جديدة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيما يتعلق بقضية الصحفي جمال خاشقجي.

على جانب آخر، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الأسبوع الماضي، إن التقرير الخاص بمقتل خاشقجي الذي. سترسله إدارة الرئيس بايدن إلى الكونغرس سيشتمل على كيفية ضمان وجود مساءلة قانونية عن تلك الجريمة.

وأضاف: “أصدر الكونغرس قانونًا يفرض فعليًا على الإدارة إصدار نسخة غير سرية من تقرير المساءلة والمسؤولية عن القتل الوحشي. والمروع لجمال خاشقجي. نعتزم الامتثال لذلك، ونعتزم القيام به قريبا”.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن إدارة بايدن قررت نشر تقرير الاستخبارات الأميركية حول دور محمد بن سلمان. في قتل جمال خاشقجي.

وحسب واشنطن بوست، فقد خلص التقرير إلى أن محمد بن سلمان أمر بقتل خاشقجي داخل سفارة بلاده في تركيا عام 2018.

السعودية تلتزم الصمت

وأشارت الصحيفة، إلى أن مسؤولاً كبيراً في وزارة الخارجية السعودية رفض التعليق على توقيت أو محتويات التقرير الأميركي.

كذلك أكدت أن إصدار التقرير عن مقتل خاشقجي، سيؤدي إلى توتر العلاقات الأميركية السعودية وسيتجه بها نحو مستويات متدنية.

وأوضحت واشنطن بوست، أنه من البداية كان واضحاً بالنسبة لوكالة الاستخبارات تورط ابن سلمان بمقتل خاشقجي وبأنه هو من أمر باغتياله.

واستدركت: “لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أصر على تجاهل ما توصل إليه التقرير من معلومات وحقائق. وأقدم على حماية ابن سلمان، واصفاً عملية قتل خاشقجي بأنها عملية مارقة”.

وتابعت القول: “لقد تفاخر ترامب في مقابلة مع بوب وودوارد بأنه “أنقذ مؤخرته” من محاولات الكونغرس. لتحميل ولي العهد المسؤولية”.

توتر العلاقات السعودية الأمريكية

إلى ذلك نزلت العلاقات الأمريكية السعودية إلى أدنى مستوى منذ سنوات طويلة بعد تولي بايدن الرئاسة يوم 20 يناير.

حيث جمدت إدارته صفقات لبيع الأسلحة للمملكة وانتقدت حالة قضايا حقوق الإنسان في البلاد.

كما قالت إنها ستنشر تقرير الاستخبارات حول مقتل الصحفي، جمال خاشقجي، في أكتوبر 2018.

وأعلن بايدن وقف دعم عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، وقالت إدارته إنها ستعمل على إعادة تقييم العلاقات مع المملكة.

قانون الكونغرس

وقالت صحيفة واشنطن بوست: “ إنه في أوائل عام 2019، أقر الكونغرس قانوناً يمنح إدارة ترامب 30 يوماً لتقديم تقرير غير سري. من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية لتحديد أسماء ودور كل مسؤول سعودي حالي أو سابق في السعودية له علاقة بمقتل خاشقجي.

واستدركت: “لكن ترامب تجاهل طلب الكونغرس، مشدداً على أنه لن يقدم أي معلومات إضافية على المستوى غير المصنف. ثم أرسلت إلى الكونغرس نسخة عن التقرير السري للوكالة”.

كما نقلت عن أشخاص مطلعين على الأمر، أنه سيتم نشر التقرير الأسبوع المقبل، وهو ملخص غير سري لنتائج استخباراتية حول قضية خاشقجي.

وأكدت أن نشر هذا التقرير قد يجعل الأجواء مشحونة أكثر بين إدارة بايدن والرياض.

وذكر الخبير الأميركي ديفيد أوتاوي، أنه بعد صدور التقرير سيتعين على بايدن تحديد علاقته بالقيادة السعودية. والخطوات التي سيتخذها رداً على ذلك.

جريمة قتل جمال خاشقجي

ومقتل جمال خاشقجي هي عمليّة قتلٍ وقعت في 2 أكتوبر 2018، في القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا.

وظل مقتل جمال خاشقجي غير رسمي، حتى صدر بيان من النيابة العامة السعودية في 20 أكتوبر 2018، أثبت الحادثة وكشف عن ظروف الوفاة.

وأدّت الحادثة إلى إنهاء خدمات عدد من الضباط بالاستخبارات العامة السعودية على رأسهم أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات. إضافة إلى عزل سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي السعودي من منصبه، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة السعودية.

واعتُقل حتى صباح 20 أكتوبر/تشرين الأول 2018 في السعودية – إثر عمليّة الاغتيال – 18 شخصًا سعوديًا على ذمة التحقيق. بينما حُقّق مع ثلاثة متهمين آخرين حتى تاريخ 15 نوفمبر 2018.

وأعلنت المملكة عن التزامها بتقديم جميع المتهمين إلى العدالة، ومحاسبة جميع المتورطين بالحادثة، فيما أعلن البيت الأبيض في بيانٍ رسمي. عن مواصلة الولايات المتحدة متابعة التحقيقات على المستوى الدولي في مقتل جمال خاشقجي.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment