تعليق مثير من “مجتهد” على التقرير السري بشأن مقتل جمال خاشقجي

علّق المغرد السعودي الشهير بموقع تويتر “مجتهد” على تقرير الاستخبارات الوطنية الأمريكية الذي رفع السرية اليوم الجمعة، بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول عام 2018.

“إدانة مضاعفة”

واعتبر “مجتهد” في تغريدة رصدتها “وطن” ان التقرير أدان ابن سلمان فعلا إدانة مضاعفة بتفاصيل عن أسلوبه العنيف لم يتوقعها معظم من انتظر التقرير.

واضاف: “لكن (وهي لكن مهمة) الاستخبارات الأمريكية لديها معلومات مباشرة عن اتصالات ورسائل نصية بين محمد بن سلمان وخالد بن سلمان وسعود القحطاني وآخرين. عن قتل خاشقجي وليس فقط ماجاء في التقرير”.

https://twitter.com/mujtahidd/status/1365379785774497793

النص الكامل لتقرير الاستخبارات الامريكية

ورفعت الإدارة الامريكية، اليوم الجمعة، السرية عن تقرير الاستخبارات، بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. في قنصلية بلاده في اسطنبول عام 2018.

وجاء في تقرير الاستخبارات الامريكية، أن ولي العهد السعودي الأمير  وافق على عملية اعتقال “أو” قتل الصحفي السعودي الشهير.

محمد بن سلمان أعطى الضوء الاخضر لتنفيذ العملية

وأضاف التقرير ” نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في اسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.

وتابع :”نحن نبني هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة. والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من. رجال الأمن الوقائي لمحمد بن سلمان في العملية. ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بما في ذلك خاشقجي”.

وقدمت إدارة بايدن التقرير الذي رفعت عنه السرية إلى الكونغرس قبل إصداره للجمهور. حسب ما ذكرت شبكة “سي ان ان” الامريكية.

وصدر التقرير بتكليف من الكونغرس. جاء ذلك بعد أن تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يوم الخميس.

21 شخصاً تورطوا في مقتل خاشقجي

وحدد التقرير 21 فردا تثق المخابرات الأميركية أنهم متورطون في مقتل خاشقجي نيابة عن ولي العهد السعودي.

وأضاف أن الفريق السعودي الذي وصل إلى إسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018 ضم مسؤولين ارتبطوا بمركز دراسات بالديوان الملكي. الذي كان يقوده سعود القحطاني الذي قال علنا في العام نفسه، إنه لم يتخذ قرارات بدون موافقة ولي العهد.

ويقول التقرير إن الأمير محمد بن سلمان “له سيطرة مطلقة” على جهاز الاستخبارات والأمن السعودي. ما يعني أن مثل هذه العملية لاستهداف. خاشقجي لم تكن لتُنفذ بدون إذن منه.

ويقول التقرير: “منذ 2017، كان ولي العهد يسيطر بشكل مطلق على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة، مما يجعل من غير المرجح. أن يقوم المسؤولون السعوديون بعملية من هذا النوع دون إذن ولي العهد”.

وأضاف التقرير أن الفريق السعودي المكون من 15 شخصًا الذي وصل إلى اسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018 عندما. قُتل خاشقجي كان يضم أعضاء مرتبطين بالمركز السعودي للدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي، بقيادة مستشار مقرب من محمد بن سلمان. بالإضافة إلى “سبعة أفراد من نخبة الحماية الشخصية لمحمد بن سلمان، والمعروفة باسم قوة التدخل السريع”.

هذا وأثار اغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2018، على يد فريق أمني سعودي. داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، انتقادات كثيرة حول العالم ضد المملكة، التي اتخذت عدة قرارات وإجراءات ملكية بعد أيام من الحادثة، منها إعادة هيكلة الاستخبارات العامة، ولوائحها، وتحديد صلاحياتها. وإعفاء عدد من المسؤولين من مناصبهم من بينهم نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود القحطاني، وغيرهما.

نص التقرير الاستخبارات الامريكية

  • نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
  • نحن نبني هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من رجال الأمن الوقائي. لمحمد بن سلمان في العملية، ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بما في ذلك خاشقجي.
  • منذ 2017، كان ولي العهد يسيطر بشكل مطلق على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة، مما يجعل من غير المرجح أن يقوم المسؤولون. السعوديون بعملية من هذا النوع دون إذن ولي العهد.
  • في وقت مقتل خاشقجي، من المحتمل أن يكون ولي العهد قد قام برعاية بيئة كان فيها المساعدون يخشون أن يؤدي الفشل في إكمال المهام الموكلة إليهم. لإطلاق النار عليهم أو اعتقالهم. ويشير هذا إلى أنه من غير المرجح أن يشكك المساعدون في أوامر محمد بن سلمان أو اتخاذ إجراءات حساسة دون موافقته.

تفاصيل إضافية

  • الفريق السعودي المكون من 15 شخصا، الذي وصل إسطنبول في 2 أكتوبر 2018 ضم مسؤولين. عملوا أو كانوا مرتبطين بالمركز السعودي. للدراسات وشؤون الإعلام بالديوان الملكي. في وقت العملية، كان يقود المركز سعود القحطاني. المستشار المقرب لمحمد بن سلمان، الذي ادعى علنا منتصف عام 2018 أنه لم يتخذ قرارات دون موافقة ولي العهد.
  • كما ضم الفريق 7 أعضاء من نخبة عناصر الحماية الشخصية لمحمد بن سلمان، والمعروفة باسم قوة التدخل السريع. وهي مجموعة فرعية من الحرس. الملكي السعودي، تتولى مهمة الدفاع عن ولي العهد، وتستجيب له فقط، وشاركت بشكل مباشر في عمليات قمع سابقة للمعارضين في المملكة وخارجها بتوجيه من ولي العهد. نحن نحكم أن أعضاء قوة التدخل السريع لم يكونوا ليشاركوا في العملية ضد خاشقجي دون موافقة محمد بن سلمان.
  • اعتبر ولي العهد أن خاشقجي يمثل تهديدا للمملكة، وعلى نطاق واسع أيد استخدام تدابير عنيفة. إذا لزم الأمر لإسكاته على الرغم من أن مسؤولين سعوديين خططوا مسبقا لعملية غير محددة ضد خاشقجي. لا نعرف إلى أي مدى قرر مقدما المسؤولون السعوديون إيذائه”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى