بحريني يتوحّش مع طليقته .. استدرجها وخنقها وحرقها وحاول اغتصابها بطريقة مروّعة!

شهدت العاصمة البحرينية جريمة مروّعة بعد قيام رجل بإلقاء مادة حارقة على طليقته في أعقاب تهديدها بالقتل، ثمّ خنقها محاولا اغتصابها بعد ان استدرجها الى شقته.

بحريني يحرق زوجته بالأسيد ويحاول اغتصابها
بحريني يحرق زوجته بالأسيد ويحاول اغتصابها

وذكرت صحيفة “الايام” البحرينية ان تلك المرأة وهي ام لابنتين أصيبت بحروق عميقة في مناطق مختلفة من جسدها نتيجة الإعتداء من قبل طليقها .

الضحية تروي ما جرى

وأكّدت الضحية «ب.ي» البالغة من العمل 38 عاما» أنّ طليقها «42 عاما» استدرجها قبل أيام الى شقته الواقعة بمنزل والده. حيث كانت في زياره لأم طليقها بدعوى تعليمها على تشغيل الغاز والطبخ.

وقالت إنه استدرجها للمطبخ وقام باغلاق الأبواب امامها. لتتفاجأ بمحاولته اغتصابها بشكل مفاجئ الأمر الذي قاومته.

وذكرت انها وجدت مادة تشبه الأسيد في احدى العبوات الزجاجية. ولم تكن تتصور أنّها مادة حارقة جهّزها طليقها ليحرقها به.

واوضحت أنّ طليقها طلب منها القيام ببعض الأفعال الخاصة ورفضتها، قبيل ان يتهمها بالخروج مع شخص آخر وهو الامر الذي رفضته مجددا.

وبعد اكثر من ساعة من المحاولات والنقاش بتهديدها بالقتل وتذويب جسدها وتشويهه، بدأت الضحية بالصراخ ليقوم بخنقها ورميها بمادة الأسيد. التي أحرقت أجزاء متفرقة من جسدها وشوهت وجهها ورقبتها واجزاء خلفية من جسمها وجرحها بمادة جارحة.

لطف الله نجاها من الموت

وأضافت الضحية: “لولالطف الله ودخول امه وشقيقه لنا بالمطبخ بعد سماعهم استنجادي وصراخي لكنت في عداد الموتى ولما تركني الا جثة هامدة”.

واكدت الضحية ان طليقها خرج مؤخرا من السجن بعد أن حكم بأحكام قضائية في قضايا تعاطي واتجار بمخدرات حكم على أثرها بسنوات طويلة، قضى منها 10 سنوات.

ولفتت الى أن علاقتها به كانت جيدة جدا ولم تكن تشوبها أي توترات حتى بعد انفصالهما .

وأضافت أنها لم تطلب منه أي مبالغ نفقة لها ولأبنائها . بل كانت تصرف على الصغار من أموالها الخاصة. كما أنها كانت وباستمرار ترسل الأبناء الى والدهم ليجلسوا معه ومع اسرته

وذكرت انها كانت تدعوطليقها للجلوس مع الاولاد في اوقات مختلفة؛ لكي لا يشعر الابناء بفقد والدهم ما ينعكس على تربيتهم نفسيا، الا انها تفاجأت بفعله هذا مرة واحدة دون سابق انذار.

اقسى العقوبات

وطالبت الضحية الجهات المعنية بانزال اقسى العقوبات بالمجرم، وبالتدخل العاجل لعلاجها وتوفير الادوية الخاصة بذلك.

واشارت الى ان الجهات المعنية وفرت لها علاجا  الا ان بعض الادوية تضطر لشرائها من الخارج وهو الأمر الباهظ ماليا والذي لا تستطيع تحمل تكاليفه

وقالت ان المجلس الاعلى للمرأة قام بتكليف محام خاص لمتابعة قضيتها.

واكدت حاجتها الى مزيد من الدعم المادي والنفسي خصوصا في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها والتي قد تستمر طويلا.

وقالت انها لا تستطيع الخروج من المنزل بسبب الحروق والارهاق النفسي والجسدي الذي اصابها، حيث بقيت بالمستشفى لأكثر من اسبوع كامل ولازالت اثار الحروق بارزة في جسدها.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث